غذاء الفكر وبقاء الذكر

صدق الله العظيم , وصدق رسوله النبي الكريم , ونحن على ذلك من الشاهدين , ربنا تقبل منا انك أنت السميع العليم ,اللهم ارزقنا بكل حرف من القرآن حلاوة , وبكل جزء من القرآن جزاءا , اللهم ارزقنا : بالألف : ألفة وبالباء : بركة وبالتاء : توبة وبالثاء: ثوابا وبالجيم: جمالا وبالحاء: حكمة وبالخاء: خيرا وبالدال: دليلا وبالذال: ذكاء وبالراء: رحمة وبالزاي : زكاة وبالسين : سعادة وبالشين : شفاء وبالصاد: صدقا وبالضاد : ضياء وبالطاء : طهرا وبالظاء : ظفرا وبالعين : علما وبالغين : غنى وبالفاء : فلاحا وبالقاف : قربة وبالكاف : كرامة وباللام : لطفا وبالميم : موعظة وبالنون : نورا وبالواو : وصلا وبالهاء : هداية وبالياء : يقينا . اللهم انفعنا بالقرآن العظيم , وارفعنا بالآيات والذكر الحكيم , وتقبل منا قراءتنا , وتجاوزعنا ما كان في تلاوة القرآن من خطأ أو نسيان, أو سهو لفظي في تحريف كلمة عن موضعها , أو تقديم أو تأخير أو زيادة أو نقصان , أو تأويل على غير ما أنزلته عليه , أو ريب أو شك أو سوء أداء , أو تعجيل عند تلاوة القرآن , أو كسل أو سرعة أو زيغ لسان , أو وقف بغير وقوف , أو ادغام يغير مدغم , أو اظهار بغير بيان , أو

قال تعالى : ( وأولو الأرحام بعضهم أولى ببعض في كتاب الله .) وقال سبحانه وتعالى أيضا : ( وآت ذا القربى حقه والمسكين وابن السبيل ولا تبذر تبذيرا .) وجاء في حديث قدسي عن المولى جل وعلا :( الرحم مني , وأنا الرحمن الرحيم , وهي معقلة بالعرش تقول : اللهم صل من وصلني واقطع من قطعني .) وقال صلى الله عليه وسلم :( خيركم خيركم لأهله , وأنا خيركم لأهلي .) وقال عليه الصلاة والسلام :( من سره أن يبسط له في رزقه , وينسأ له في ذكره .فليصل رحمه .) ومعنى الرحم : مشتق من الرحمة . وهي من مكارم الأخلاق الحميدة . فعلى المؤمن أن يشفق على رحمه ويعطف عليهم , ويتودد اليهم , وان قطعوه , فليبادر هو بالوصل وترك الهجر والخصام لهم , وقد وصف الله تعالى نبيه محمدا عليه الصلاة والسلام بأنه ( بالمؤمنين رءوف رحيم .) فهو بكل المؤمنين رحيم وعطوف وبأهل أشد عطفا واشفاقا .وذلك مت تمام مكارم أخلاقه صلى الله عليه وسلم . فلا تقطع رحمك وأقاربك , واسع للصلح بينهم ومعونة من يحتاج منهم , ومشاركتهم في أفراحهم وأتراحهم . بادر بتهنئة من يفرح ويسر بمناسبة لديه بالتواجد معه تشاركه سروره وتقو أزره , وواس من أصيب بمصيبة أو كارثة , وكن بجانبه

تمثل الأمثال الدالة على الصفات الإيجابية الحقل الفرعي الأول من الحقل الدلالي العام المتعلق بالصفات الإنسانية . ويحوي هذا الحقل الفرعي ثماني وثلاثين مجموعة دلالية groupes sémantiques نعرض لها على النحو التالي: المجموعة الأولى: تشتمل هذه المجموعة على الأمثال التي تشير إلى معاني الصبر والتصبّر ويمثلها قولهم : 1 ـ آدي السما وآدي الأرض. 2. إذا اشتدّ الكرب هان. 3ـ إن صِبرتم نلتم وأمر الله نافذ وإن ما صبرتم قُبُرتُم وأمر الله نافذ 4ـ الدِين يِنسدّ والعدو يِنهدّ. 5ـ شدّهْ وتزول. 6ـ الصبر طيب بسّ اللي يرضى بُهْ. 7الصبر مفتاح الفرج. 8ـ كل شيء دواه الصبر لكن قلة الصبر مالهاش دوا. 9ـ وَجَعْ ساعهْ ولا كل ساعهْ 10ـ طولة البال تهدّ الجبال . المجموعة الثانية: تشتمل هذه المجموعة على الأمثال التي تشير إلى معاني التأني وعدم الاستعجال، ويمثلها: 1ـ إبْطي ولا تِخْطي. 2ـ اصبري يا ستيت لمّا يخلَى لك البيت. 3ـ الزغاريط تبقى على راس العروسه. 4ـ البس خُفّ واقلع خفّ لمّا يِجي لك خفّ. 5ـ قبل ما تعمل الشيء إدري عقبه. 6ـ قالوا للديك صِيّح قال كل شيء في أوانه مليح. 7ـ كل تأخيره وفيها . 8كل شيء بأوانُه. 9 ـ ما تفرحش ل