تذكروا نبيكم في رمضان
كان محمد صلى الله عليه وسلم يتدارس القرآن مع جبريل عليه السلام في رمضان شهر نزول القرآن الكريم.والمسلمون اليوم وهم يتلون كتاب الله ليكون شفيعا لهم هو والصيام انما ينتهجون نهج نبيهم عليه السلام فمدارسة القرآن عبادة والنظر الى الكعبة عبادة والنظر الى وجه الوالدين بحب ورحمة عبادة وما أحوجنا ونحن نختم القرآن ونتلوه في رمضان أن نقتدي بنبينا محمد صلى الله عليه وسلم فقد كان خلقه القرآن كما روت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها , فنعمل بما فيه من أحكام , ونتذكر رسولنا مع القرآن كيف كان صيامه وقيامه حتى تتورم قدماه وعندما يسأل كان يقول أفلا أكون عبدا شكورا اشكروا الله الذي أنعم عليكم بهذا النبي الأمي القدوة الحسنة .ودافعوا عن دينه دين الله الحنيف الاسلام
تذكروا كيف كان يفطر على تمرات
أوشيئا من لبن في قعب أو على الماء
واذا لم يجد كان يبيت صائما
وتذكروا كيف كان جوادا كريما في رمضان كأنه الريح المرسلة على الأضياف
وحثنا على افطار الصائمين .
وتذكروا كيف كان يستقبل شهر رمضان من أوله ووسطه وآخره بهمة الطامع في غفران ربه الراجي لمثوبته وهو من هو حبيب الله ورسوله والذي غفر له ما تقدم من ذنبه
.تذكروا كيف يعامل اليتيم والأرملة والمسكين ويقول اللهم أحيني مسكينا وأمتني مسكينا واحشرني في زمرة المساكين . تواضعا منك سيدي يا رسول الله.
تذكروا في رمضان كيف كانت غزواته صلى الله عليه وسلم فيها الجهاد والمثابرة والدفاع عن الدين ونشره بالحكمة والموعظة الحسنة , فشهر رمضان ليس شهر الكسل والنوم وتعطيل الأعمال بل شهر الجد والعمل والاتقان فيه
.تذكروا يا أمة محمد نبيكم ودافعوا عنه فهو النور الذي هدانا للاسلام وهدى البشرية من الضلالة الى الهدى ودين الحق , ومن يبتغ غير الاسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين
بأبي أنت وأمي يارسول الله أفديك بروحي ونفسي وولدي وأهلي ومالي ولا أقبل عليك اساءة أبدا ألم يقل الله عنك ورفعنا لك ذكرك وقلت عن نفسك أدبني ربي فأحسن تأديبي .
اللهم أنا نشهد أنك بلغت الرسالة وأديت الأمانة ونصحت الأمة وكشفت عنها الغمة وتركتنا على المحجة البيضاء ليلها كنهارها لايزيغ عنها الا هالك
تعليقات