عودة إلى الثقة بالله



أحيانا ألتفت حولي فلا أجد غير الله يساندني ويؤيد خطاي
فأبتسم وأشكر الله.
وأقول لنفسي أما يكفيك أن يكون الله معك !!!
ماذا سيفيدك حتى لو اجتمع الكل حولك لينقذوك من وحدتك ,
وهم ينافقونك ويقدمون لك معاوناتهم الضعيفة ,
أمام ما يمدك به إيمانك القوي بالله من عزم وصلابة ؟!!!
قد يكون في وصول صديق إليك بدافع من الخالق سبحانه ليساعدك بصدق أعظم في معاونته من آلاف الأيدي التي تلتف حولك لتخنقك بكذبها .
هذا الإحساس ينتابني كثيرا كلما وقعت في ضيق أو مأزق في حياتي ,
فأرى أن الله لا يتخلي عني لثقتي فيه وفي اعتمادي عليه , ومحاولتي القيام بعملي بنفسي , أفشل أحيانا فلا أحزن ,
وأعاود من جديد حتى أنجح .
فليس خطأً أن تعود أدراجك من أول الطريق , مادمت قد سرت في الطريق الخاطيء لتتعلم من سقطاتك .!!
المهم أن تعزم بهمة أن يمدك الله بأخ يأخذ بيدك ويشجعك حبا في الله لا في منصبك الذي تتقلده ,
ولا في مالك وثروتك التي تمتلكها ,
ولا في جاهك ومكانتك في قومك ,
وإنما يتآلف معك لأنك تألفه ,
ويصدقك العطاء لأنك تصدقه المودة والإخلاص .
أخي القاريء الفاضل لماذا لاتكون أنت هو وأنا أنت ..
كلما أكسبت صديقا مثل من أحكي عنه ,
وجدت أنك تستحق الصداقة والمحبة في الله .
وهذا هو النجاح .
أن تكسب كل يوم صديقا
========

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الأوامر الإلهية في الآيات القرآنية

البلاغة والمجاز

الكلام ، والقول والحديث ... ( فروق لغوية )