ماذا استفدت من ثورة 25 يناير؟
علمتني ثورة 25 يناير 2011 المصرية
أن التقنية الحاسوبية الحديثة ؛ وفرعها ( الفيس بوك ) ، سلاح علمي متطور يمكن أن يطيح برؤوس الفساد من الحكام الفراعنة .
من أجل ذلك أدعو إلى تطوير التعليم ، وإدخال الوسائل التقنية في مدارسنا ، وتعليم التلاميذ من الحضانة إلى الجامعة كيفية استخدامها
للتخلص من سلبياتنا في كل مجال ،
كما أكدت معرفتي أنه يمكن أن نتعارف ونتعاون ونتحد على أهداف خيالية نفكر في إيجاد الحلول لتحويلها إلى واقع عملي ملموس باللقاء في أي مكان ( كميدان التحرير ) أو ( ميدان القائد إبراهيم)
بتكاتف جهودنا الجماعية العقلية والفكرية بما لدينا من إمكانات وقدرات ومواهب تستطيع أن تغير سلميا الأنظمة والمناهج والدساتير
والقوانين بالإصرار والعزيمة والصمود
علمتني الثورة أن القهر مهما طال زمانه ، والتعتيم الباطل على الحق الواضح لايمكن أن يستمر إلى ما لا نهاية دون أن ينهار الباطل
ويسود الحق والعدل والحرية
وعلمتني الثورة أن طاقات الشباب يمكن أن تكسر أي حاجز للخوف إذا فاض الكيل ، ولم يرتدع الطغاة عن ظلمهم ، وحماسة الشباب الواعي وتنظيم مسيرته تقود الوطن إلى طريق السلامة والخير والبناء والديمقراطية الحقيقية وهو مالم يستطع آباؤهم عمله.
وأن الأمن الوطني ينبع من أبناء الشعب المخلصين وليس من أفراد الشرطة الذين تربوا على حماية الحاكم والنظام ، وأنه إذا كانت الشرطة في خدمة الشعب فعليها اولا أن تحترم آدمية الإنسان ولا تتعالى عليه بالسيادة
تعلمت أن الجيش المصري يحمي الوطن وحدوده ، ويحمي المواطن في أوقات الأزمات ، ويحمي الدستور المنظم لحياة المجتمع
أما الشرطة فمهمتها أن تحمي القانون وتنفذ تطبيقه بعدالة على أفراد الوطن بدون تفرقة ليعيش المواطن آمنا يؤدي واجبه قبل أن يطالب بحقوقه
وتعلمت أن القضاء المستقل يمكن أن يساعد على إيجاد حياة نيابية سليمة بالإشراف على انتخابات حرة شفافة يأتي بها الشعب
وعلمتني الثورة أن التظاهر السلمي حق لكل مواطن والتعبير بالكلمة والرأي ينبغي إعطاؤه مساحة كبيرة من الحرية دون قيود
وتعلمت من الثورة أن المشاركة مع الشباب تحقيق لمطالب الكبار التي غابت عنهم سنين طويلة فخرجت معهم في المظاهرات
وكنت سعيدا ونشيطا ومتفائلا بفئات الشعب المشاركة من مختلف الأعمار من الطفل إلى الجد والجدة ، ومن السليم إلى المريض
وأن التضحية من أجل السعادة تستحق البذل والعطاء ، وتعلمت الصدق في النية التي وصلت حد التضحية بالروح من أجل المصلحة العامة ، وأن أرواح الشهداء كانت منارات أشعلت حماس الجماهير وحملت على عاتقها أمانة إرجاع حق الشهداء بالتصميم على نجاح الثور ، ومحاربة فلول وأذناب النظام الفاسد الذي سفك دماء الشهداء .
وتعلمت أيضا أن الشعب يمكنه أن يصبر على الجوع لكنه لا يقبل أن يصبر على الظلم والقهر وسلب أموال الوطن
وأن الرصاصة لا تزال في جيبي وهو مراقبة تغيير النظام لصالح الأمة فإن حاد عن الطريق المستقيم فميدان التحرير لم ينتقل من مكانه
ويمكن أن تعود الجماهير إليه لتطالب بمطالبها المشروعة ، بعد أن كسر حائط الخوف وأشرق فجر الحرية .
أن التقنية الحاسوبية الحديثة ؛ وفرعها ( الفيس بوك ) ، سلاح علمي متطور يمكن أن يطيح برؤوس الفساد من الحكام الفراعنة .
من أجل ذلك أدعو إلى تطوير التعليم ، وإدخال الوسائل التقنية في مدارسنا ، وتعليم التلاميذ من الحضانة إلى الجامعة كيفية استخدامها
للتخلص من سلبياتنا في كل مجال ،
كما أكدت معرفتي أنه يمكن أن نتعارف ونتعاون ونتحد على أهداف خيالية نفكر في إيجاد الحلول لتحويلها إلى واقع عملي ملموس باللقاء في أي مكان ( كميدان التحرير ) أو ( ميدان القائد إبراهيم)
بتكاتف جهودنا الجماعية العقلية والفكرية بما لدينا من إمكانات وقدرات ومواهب تستطيع أن تغير سلميا الأنظمة والمناهج والدساتير
والقوانين بالإصرار والعزيمة والصمود
علمتني الثورة أن القهر مهما طال زمانه ، والتعتيم الباطل على الحق الواضح لايمكن أن يستمر إلى ما لا نهاية دون أن ينهار الباطل
ويسود الحق والعدل والحرية
وعلمتني الثورة أن طاقات الشباب يمكن أن تكسر أي حاجز للخوف إذا فاض الكيل ، ولم يرتدع الطغاة عن ظلمهم ، وحماسة الشباب الواعي وتنظيم مسيرته تقود الوطن إلى طريق السلامة والخير والبناء والديمقراطية الحقيقية وهو مالم يستطع آباؤهم عمله.
وأن الأمن الوطني ينبع من أبناء الشعب المخلصين وليس من أفراد الشرطة الذين تربوا على حماية الحاكم والنظام ، وأنه إذا كانت الشرطة في خدمة الشعب فعليها اولا أن تحترم آدمية الإنسان ولا تتعالى عليه بالسيادة
تعلمت أن الجيش المصري يحمي الوطن وحدوده ، ويحمي المواطن في أوقات الأزمات ، ويحمي الدستور المنظم لحياة المجتمع
أما الشرطة فمهمتها أن تحمي القانون وتنفذ تطبيقه بعدالة على أفراد الوطن بدون تفرقة ليعيش المواطن آمنا يؤدي واجبه قبل أن يطالب بحقوقه
وتعلمت أن القضاء المستقل يمكن أن يساعد على إيجاد حياة نيابية سليمة بالإشراف على انتخابات حرة شفافة يأتي بها الشعب
وعلمتني الثورة أن التظاهر السلمي حق لكل مواطن والتعبير بالكلمة والرأي ينبغي إعطاؤه مساحة كبيرة من الحرية دون قيود
وتعلمت من الثورة أن المشاركة مع الشباب تحقيق لمطالب الكبار التي غابت عنهم سنين طويلة فخرجت معهم في المظاهرات
وكنت سعيدا ونشيطا ومتفائلا بفئات الشعب المشاركة من مختلف الأعمار من الطفل إلى الجد والجدة ، ومن السليم إلى المريض
وأن التضحية من أجل السعادة تستحق البذل والعطاء ، وتعلمت الصدق في النية التي وصلت حد التضحية بالروح من أجل المصلحة العامة ، وأن أرواح الشهداء كانت منارات أشعلت حماس الجماهير وحملت على عاتقها أمانة إرجاع حق الشهداء بالتصميم على نجاح الثور ، ومحاربة فلول وأذناب النظام الفاسد الذي سفك دماء الشهداء .
وتعلمت أيضا أن الشعب يمكنه أن يصبر على الجوع لكنه لا يقبل أن يصبر على الظلم والقهر وسلب أموال الوطن
وأن الرصاصة لا تزال في جيبي وهو مراقبة تغيير النظام لصالح الأمة فإن حاد عن الطريق المستقيم فميدان التحرير لم ينتقل من مكانه
ويمكن أن تعود الجماهير إليه لتطالب بمطالبها المشروعة ، بعد أن كسر حائط الخوف وأشرق فجر الحرية .
تعليقات