علي مبارك ( رائد التعليم في مصر )
الرائد العملاق ( الشيخ علي مبارك ) الذي يعتبره الكثيرون من المؤرخين للتعليم في مصر من أهم الشخصيات التي نهضت بالحركة التعليمية في مصر في القرن التاسع عشر .
ولد هذا الرجل المخلص لوطنه : في قرية من قرى محافظة الدقهلية ( برنبال ) ، وحفظ القرىن الكريم في كتاب القرية ، ثم التحق بالمدرسة الابتدائية والإعدادية الحديثة ثم بمدرسة المهندسخانة في القاهرة ، وبعدها سافر في بعثة تعليمية إلى باريس بفرنسا سنة 1844م
وعندما عاد من دراسته في الجامعة بفرنسا ، أدار ثلاث وزرات في وقت واحد.
كان هذا العالم من عجائب الزمان حيث استطاع القيام بأعمال لا تستطيع عدة لجان القيام بها ، وكان الكتاب أهم شيء في حياته ، ومن أقواله الخالدة :
( من عرف كيف يقرأ الكتاب ، يستطيع الحياة )
أنشأ علي مبارك ( دار الكتب المصرية ) ؛ وكانت جامعة حديثة في ذاتها بما حوته أروقتها لأجيال متعاقبة جعلت القراءة بلا ثمن للناس ،
كما أنشأ حنفيات المياه للفقراء ليصبح الماء أيضا بلا ثمن للجميع.
قفز بالمدارس إلى القرن العشرين رغم أنه كان يعيش في القرن التاسع عشر ، وذلك عندما أمر بإنشاء قاعات للرسم ، والتدبير المنزلي ، والموسيقى بمدرسة السنية للبنات لتصبح مثلا لتطور تعليم الفتيات كما كان في فرنسا .
وأنشأ مدرسة دار العلوم العليا ، لتخرج النخبة الرائدة من مدرسي اللغة العربية في العصر الحديث لأبناء مصر والعرب .
وكان هذا الرجل أنموذجا في إتقان اللغة الفرنسية بجوار لغته العربية الفصحى ؛ ويحكى أن الشيخ ( حسين المرصفي ) وهو من كبار علماء الأزهر الشريف زاره في مكتبه وهو وزير للمعارف ، فوجده يتحدث بطلاقة الفرنسية مع مبعوث من فرنسا ، فحزن الشيخ المرصفي ، وأحس بالغيرة العلمية منه ، وصمم على تعلم اللغة الفرنسية ، وبعد شهر تقريبا عاد الشيخ حسين المرصفي إليه ليحدث علي مبارك باللغة الفرنسية .
وكان الشيخ علي مبارك بارع العبقرية في الهندسة ، ومن مظاهر ذلك عندما حدث خلل في القناطر الخيرية ، حتى اوشكت الدلتا كلها أن تتعرض للغرق ، وعجز المهندسون الفرنسيون عن إيجاد حل للمشكلة ، فتقدم علي مبارك بمشروع للخديو إسماعيل ، وبعد مناقشته ، أقره المهندسون الفرنسيون ، واعترفوا له بالعبقرية التي أنقذت القناطر الخيرية عندما نفذ مشروعه للقناطر الموجود الآن .
رحم الله علي مبارك ونفع مصر بأمثاله من المهتمين بنهضة التعليم ، فقد قال تعالى في أول سورة نزلت في كتابه الحكيم ( القرآن الكريم )
( اقرأ باسم ربك الذي خلق ، اقرأ وربك الأكرم الذي علم بالقلم علم الإنسان ما لم يعلم ) وقال :
( هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون )
ولد هذا الرجل المخلص لوطنه : في قرية من قرى محافظة الدقهلية ( برنبال ) ، وحفظ القرىن الكريم في كتاب القرية ، ثم التحق بالمدرسة الابتدائية والإعدادية الحديثة ثم بمدرسة المهندسخانة في القاهرة ، وبعدها سافر في بعثة تعليمية إلى باريس بفرنسا سنة 1844م
وعندما عاد من دراسته في الجامعة بفرنسا ، أدار ثلاث وزرات في وقت واحد.
كان هذا العالم من عجائب الزمان حيث استطاع القيام بأعمال لا تستطيع عدة لجان القيام بها ، وكان الكتاب أهم شيء في حياته ، ومن أقواله الخالدة :
( من عرف كيف يقرأ الكتاب ، يستطيع الحياة )
أنشأ علي مبارك ( دار الكتب المصرية ) ؛ وكانت جامعة حديثة في ذاتها بما حوته أروقتها لأجيال متعاقبة جعلت القراءة بلا ثمن للناس ،
كما أنشأ حنفيات المياه للفقراء ليصبح الماء أيضا بلا ثمن للجميع.
قفز بالمدارس إلى القرن العشرين رغم أنه كان يعيش في القرن التاسع عشر ، وذلك عندما أمر بإنشاء قاعات للرسم ، والتدبير المنزلي ، والموسيقى بمدرسة السنية للبنات لتصبح مثلا لتطور تعليم الفتيات كما كان في فرنسا .
وأنشأ مدرسة دار العلوم العليا ، لتخرج النخبة الرائدة من مدرسي اللغة العربية في العصر الحديث لأبناء مصر والعرب .
وكان هذا الرجل أنموذجا في إتقان اللغة الفرنسية بجوار لغته العربية الفصحى ؛ ويحكى أن الشيخ ( حسين المرصفي ) وهو من كبار علماء الأزهر الشريف زاره في مكتبه وهو وزير للمعارف ، فوجده يتحدث بطلاقة الفرنسية مع مبعوث من فرنسا ، فحزن الشيخ المرصفي ، وأحس بالغيرة العلمية منه ، وصمم على تعلم اللغة الفرنسية ، وبعد شهر تقريبا عاد الشيخ حسين المرصفي إليه ليحدث علي مبارك باللغة الفرنسية .
وكان الشيخ علي مبارك بارع العبقرية في الهندسة ، ومن مظاهر ذلك عندما حدث خلل في القناطر الخيرية ، حتى اوشكت الدلتا كلها أن تتعرض للغرق ، وعجز المهندسون الفرنسيون عن إيجاد حل للمشكلة ، فتقدم علي مبارك بمشروع للخديو إسماعيل ، وبعد مناقشته ، أقره المهندسون الفرنسيون ، واعترفوا له بالعبقرية التي أنقذت القناطر الخيرية عندما نفذ مشروعه للقناطر الموجود الآن .
رحم الله علي مبارك ونفع مصر بأمثاله من المهتمين بنهضة التعليم ، فقد قال تعالى في أول سورة نزلت في كتابه الحكيم ( القرآن الكريم )
( اقرأ باسم ربك الذي خلق ، اقرأ وربك الأكرم الذي علم بالقلم علم الإنسان ما لم يعلم ) وقال :
( هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون )