لــَــــــــــوْ ....!!!
الخير والشر في ( لو )
تمني الخير والسعي إلى تحصيله بالاستعانة بالله ب ( لو ) خير
وتمني الشر والسعي إليه بغفلة عن الله وقدرته ب ( لو ) شــَــرّ
لو تعقَّلَ الإنسان وتفكر لأمسك عن الشَّر ، فهو كلمـــا اعتدى على الطبيعة ، فسوف تصفعه بقوة
ولو أدار ظهره لأخيهِ عندما يطلب منه معاونته ، فسوف يدير الآخرون ظهورهم عندما يحتاجهم في شدته
ولو اعتقد أنه بما لديه من قوةٍ سوف يفعل ما يريد حرًا ولو بالاعتداء والظلم فسيمدّ له الله ثم يأخذه أخذ عزيز مقتدر ، فسبحانه وتعالى وحده الكامل القوة والجلال والعظمة وهو على كل شيْ قدير .
ولو سكتَّ عن العطاء ولو بالقول الطيب لمن طلب معونتك ، وأنت قادر على تفريج هَمِّهِ فستندم على سكوتك إن لم تخفف عنه مابه برفق بكلمات حسنة ترضيه .
ولو ندمت على سكوتك مرة ، فلقد ندم غيرك على الكلام السيء كثيرا بنهر المحتاج وإيذائه وهو قادر على عطائه وتفريج همه بالفعل قبل القول .
ولو فهم العاقل قول الشاعر في ذلك :
إن كان يعجبك السكوت فإنه = قد كان يعجب قبلك الأخيــــــارا
ولئن ندمت على سكوتك مرةً = فلقد ندمتُ على الكلام مِرارا
إن السكوت سلامةٌ ولــــربما = زرعَ الكــــلام عداوةً وضِــــــرارا
ولو عرفت معنى ( لــو ) وهيحرف شرط غير جازم يفيد التعليق في الماضي أو المستقبل ، يُستعمل في الامتناع أو في غير الإمكان ، أي : امتناع الجواب لامتناع الشرط :- لو كنتُ غنيًّا لتصدَّقت بنصف مالي وقال الله تعالى : { وَلَوْ شَاءَ اللهُ لَذَهَبَ بِسَمْعِهِمْ } و{ يَوَدُّ أَحَدُهُمْ لَوْ يُعَمَّرُ أَلْفَ سَنَةٍ وما هو بمزحزحهِ من العذاب} ولكل مقال مقال وخير الكلام ما قل ودلّ
اقرأ الحديث التالي ، وابتعد عن شرور تسوقها إليك :لو
روى أبو هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :( المؤمِنُ القويُّ خيرٌ وأحبُ إلى اللَّهِ منَ المؤمنِ الضَّعيفِ وفي كلٍّ خيرٌ احرِص على ما ينفعُكَ واستعِن باللَّهِ ولا تعجِزْ فإن أصابَك شيءٌ فلا تقُلْ لو أنِّي فعلتُ كذا وَكذا ولَكن قل قدَّرَ اللَّهُ وما شاءَ فعلَ فإنَّ لو تفتحُ عملَ الشَّيطانِ )
صحيح ابن ماجه الجزء أو الصفحة:64 حكم المحدث:حسن
والله أعلم
تمني الخير والسعي إلى تحصيله بالاستعانة بالله ب ( لو ) خير
وتمني الشر والسعي إليه بغفلة عن الله وقدرته ب ( لو ) شــَــرّ
لو تعقَّلَ الإنسان وتفكر لأمسك عن الشَّر ، فهو كلمـــا اعتدى على الطبيعة ، فسوف تصفعه بقوة
ولو أدار ظهره لأخيهِ عندما يطلب منه معاونته ، فسوف يدير الآخرون ظهورهم عندما يحتاجهم في شدته
ولو اعتقد أنه بما لديه من قوةٍ سوف يفعل ما يريد حرًا ولو بالاعتداء والظلم فسيمدّ له الله ثم يأخذه أخذ عزيز مقتدر ، فسبحانه وتعالى وحده الكامل القوة والجلال والعظمة وهو على كل شيْ قدير .
ولو سكتَّ عن العطاء ولو بالقول الطيب لمن طلب معونتك ، وأنت قادر على تفريج هَمِّهِ فستندم على سكوتك إن لم تخفف عنه مابه برفق بكلمات حسنة ترضيه .
ولو ندمت على سكوتك مرة ، فلقد ندم غيرك على الكلام السيء كثيرا بنهر المحتاج وإيذائه وهو قادر على عطائه وتفريج همه بالفعل قبل القول .
ولو فهم العاقل قول الشاعر في ذلك :
إن كان يعجبك السكوت فإنه = قد كان يعجب قبلك الأخيــــــارا
ولئن ندمت على سكوتك مرةً = فلقد ندمتُ على الكلام مِرارا
إن السكوت سلامةٌ ولــــربما = زرعَ الكــــلام عداوةً وضِــــــرارا
ولو عرفت معنى ( لــو ) وهيحرف شرط غير جازم يفيد التعليق في الماضي أو المستقبل ، يُستعمل في الامتناع أو في غير الإمكان ، أي : امتناع الجواب لامتناع الشرط :- لو كنتُ غنيًّا لتصدَّقت بنصف مالي وقال الله تعالى : { وَلَوْ شَاءَ اللهُ لَذَهَبَ بِسَمْعِهِمْ } و{ يَوَدُّ أَحَدُهُمْ لَوْ يُعَمَّرُ أَلْفَ سَنَةٍ وما هو بمزحزحهِ من العذاب} ولكل مقال مقال وخير الكلام ما قل ودلّ
اقرأ الحديث التالي ، وابتعد عن شرور تسوقها إليك :لو
روى أبو هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :( المؤمِنُ القويُّ خيرٌ وأحبُ إلى اللَّهِ منَ المؤمنِ الضَّعيفِ وفي كلٍّ خيرٌ احرِص على ما ينفعُكَ واستعِن باللَّهِ ولا تعجِزْ فإن أصابَك شيءٌ فلا تقُلْ لو أنِّي فعلتُ كذا وَكذا ولَكن قل قدَّرَ اللَّهُ وما شاءَ فعلَ فإنَّ لو تفتحُ عملَ الشَّيطانِ )
صحيح ابن ماجه الجزء أو الصفحة:64 حكم المحدث:حسن
والله أعلم
تعليقات