النداء للصلاة ( الأذان )
بحث لغوي ثقافي ديني
عن النداء للصلاة ( الأذان ) وصيغته كالتالي :
شرع الأذان في السنة الأولى من الهجرة :
وقصة بدء الأذان للنداء إلى الصلاة هي :
عن النداء للصلاة ( الأذان ) وصيغته كالتالي :
اللــــه أكبر اللــــــه أكبر اللــــــه أكبر اللــــــه أكبر = 8 كلمــات
أشهد أن لا إله إلا الله ، أشهد أن لا إله إلا اللـــــه = 12 كلمـة
أشهد أن محمدا رسول الله أشهد أن محمدا رسول الله = 10 كلمات
حـــي على الصــــــــــلاة ، حي على الصــــــــلاة = 6 كلمـــات
حـــي على الفــــــلاح ، حــي على الفـــــــــــــلاح = 6 كلمـــات
اللــــــــــــــــــــــــه أكـــــــبر اللـــــــــــــه أكــــبر = 4 كلمـــات
لا إلـــــــــــــــه إلا اللـــــــــــــــــــــــــــــــــــــه = 4 كلمـــات
جملة عدد كلمات الأذان لكل صلاة كما ورد في الفقه= 50 كلمة
أجر أداء الصلوات الخمس.
حروف الهجاء العربية التي وردت في كل أذان من جميع كلماته هي:
الألف ــ اللام ــ الهاء ــ الكاف ــ الباء ــ الراء ــ = 6
الشين ــ الدال ــ النون ــ الميم ــ الحاء ــ الواو ــ= 6
الياء ــ العين ــ الصاد ــ التاء ــ ..............= 4
الفاء ــ ....................................= 1
جملة عدد الحروف العربية الواردة في الأذان ...=17 حرفا
وهذه الحروف ال 17 هي عدد ركعات الصلوات الخمس المفروضة
عدد ركعات الصبح .........................= 2 ركعتان
عدد ركعات الظهر .........................= 4 ركعات
عدد ركعات العصر ........................= 4 ركعات
عدد ركعات المغرب .......................= 3 ركعات
عدد ركعات العشاء ........................= 4 ركعات
جملة عدد ركعات الصلوات المفروضة يوميا هي=17 ركعة
ولما كانت الصلوات التي انتهى أمر الله لرسوله ليلة المعراج إلى فرضها
عليه وعلى أمته المسلمة بعدد تردده بين ربه وبين موسى عليه السلام ،
ليخفف عن أمته ، لأنه يعلم أنهم قد لا يستطيعون أداء خمسين صلاة في اليوم والليلة
فقال له الله سبحانه وتعالى : هي خمس في العمل وخمسون في الثواب
فكان عدد كلمات الأذان تشير إلى ثواب الصلاة بعشر صلوات 5×10 =50
والأذان معناه عند علماء الفقه : هو الإعلام بدخول وقت الصلاة بذكر مخصوص
والإقامة معناها : الإعلام بالقيام للصلاة والاصطفاف لها بذكر مخصوص
وحكم الأذان : في حق الجماعة فرض كفاية ؛ يعني إذا قام به من يكفي من المصلين سقط الإثم عن الباقين للصلوات الخمس المفروضة في السفر والحضر
لأنهما من شعائر الإسلام الظاهرة ، فلا يجوز تعطيلها.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( فإذا حضرت الصلاة فليؤذِّن لكم أحدكم ثم ليؤمكم أكبركم ) متفق عليه
وحكمه في حق صلاة الفرد : سنَّةٌ ؛
فعن عقبة بن عامر رضي الله عنه قال :
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :
( يعجب ربك من راعي غنمٍ في رأس شظية ــ وهي قطعة مرتفعة في رأس الجبل يؤذن بالصلاة ويصلي ، فيقول الله جل وعلا انظروا إلى عبدي
هذا يؤذن ويقيم الصلاة يخاف مني قد غفرتُ لعبدي وأدخلته الجنة )
رواه النسائي
وقصة بدء الأذان للنداء إلى الصلاة هي :
يروى أن عبد الله بن زيد رأى في المنام رجلا يحمل ناقوسًا ( جرسا ) فقال له :
أتبيع لي هذا الناقوس ؟
فقال الرجل : ماذا تعمل به ؟
قال : ندعو به إلى الصلاة
فقال الرجل : ألا أدلك على ما هو خيرٌ منهُ ؟
قال عبد الله بن زيد : بلى دلني
وعلمَّهُ الأذان المعروف الذي بدأنا به بحثنا المتواضع ، كما علمه الإقامة المعروفة
وهذه الرواية رواها ( الدارمِيّ )
فقال عبد الله بن زيد : فلما أصبحت أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرته ما رأيتُ فقال : ( إنها لرؤيا حقّ ــ إن شاء الله ــ فقم مع بلال فألقها عليه ، فإنه أندى صوتا منك ) رواه أبو داود
ونستكمل البحث في المساهمة التالية إن شاء الله
أتبيع لي هذا الناقوس ؟
فقال الرجل : ماذا تعمل به ؟
قال : ندعو به إلى الصلاة
فقال الرجل : ألا أدلك على ما هو خيرٌ منهُ ؟
قال عبد الله بن زيد : بلى دلني
وعلمَّهُ الأذان المعروف الذي بدأنا به بحثنا المتواضع ، كما علمه الإقامة المعروفة
وهذه الرواية رواها ( الدارمِيّ )
فقال عبد الله بن زيد : فلما أصبحت أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرته ما رأيتُ فقال : ( إنها لرؤيا حقّ ــ إن شاء الله ــ فقم مع بلال فألقها عليه ، فإنه أندى صوتا منك ) رواه أبو داود
ونستكمل البحث في المساهمة التالية إن شاء الله
تعليقات