السؤال الثامن عشر ( مسابقة محبة القرآن1439هـ)


السؤال الثامن عشر 
18- نِعَمُ الله تَنْزِلُ من سُمُوٍ لعظمةِ النعمةِ وشكرِها
 وتُرْفَعُ أو تَذْهَبُ عندَ الكُفْرِ بالمُنْعِم وعدم شكره
 أنعم الله على خلقه قال : ( وإن من شيء إلا عندنا خزائنه وما ننزله إلا بقدر معلوم . وإنا على ذهاب به لقادرون)  يعني الماء المختزن . وهذا تهديد ووعيد ؛ أي في قدرتنا إذهابه وتغويره ، ويهلك الناس بالعطش وتهلك مواشيهم ؛ وهذا كقوله تعالى : (قل أرأيتم إن أصبح ماؤكم غورا فمن يأتيكم بماء معين )  والآية المطلوبة في السؤال تتحدث عن نعمة الماء  وهي من أعظم المنن التي امتن الله بها على خلقه وهي حياة الأبدان ونماء الزرع والحيوان وقد جعله الله يسكن الأرض وجعل فيها مثله ، ونزوله من السماء إشارة إلى الماء العذب الذي أصلة من البحر رفعه بلطفه وتقديره حتى طاب ثم أنزله لينتفع به خلقه على مقدار مصلحتهم
وعن عكرمة ، عن ابن عباس - رضي الله عنهما - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : أنزل الله - عز وجل - من الجنة إلى الأرض خمسة أنهار : سيحون وهو نهر الهند ، وجيحون وهو نهر بلخ ، ودجلة ، والفرات وهما نهرا العراق ، والنيل وهو نهر مصر أنزلها الله تعالى من عين واحدة من عيون الجنة في أسفل درجة من درجاتها على جناحي جبريل - عليه السلام - فاستودعها الجبال وأجراها في الأرض ، وجعل فيها منافع للناس في أصناف معايشهم ، فإذا كان عند خروج يأجوج ، ومأجوج أرسل الله - عز وجل - جبريل فرفع من الأرض القرآن ، والعلم ، وجميع الأنهار الخمسة ، فيرفع ذلك إلى السماء والله قادر على ذلك ، فإذا رفعت هذه الأشياء من الأرض فقد أهلها خير الدين والدنيا .
س18 : اكتب رقم الآية المطلوبة واسم السورة
كيف تدوم نعم الله على الإنسان ؟ وكيف تزول ؟

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الأوامر الإلهية في الآيات القرآنية

البلاغة والمجاز

الكلام ، والقول والحديث ... ( فروق لغوية )