مسابقة شهر شعبان1444هجرية /س18

من المعجزات التي أيد الله سبحانه وتعالى بها نبيه محمدا صلى الله عليه وسلم أدب الحيوان معه فقد أخرج أحمد من حديث عبد الله بن جعفر قال : ركب رسول الله بغلته وأردفني خلفه ، وكان رسول الله إذا تبرز كان أحب ما تبرز فيه هدَفٌ يستتر به أو حائش نخل ؛ فدخل حائطا لرجل من الأنصار فإذا فيه ناضح فلما رأى النبي صلى الله عليه وسلم حَنَّ وذرفتْ عيناه فنزل رسول الله صلى الله عليه وسلم فمسح ذفراه وسراته فسكن فقال : منْ ربُّ هذا الجمل ؟ فجاء شاب من الأنصار فقال : أنا يا رسول الله ، فقال : ألا تتقي الله في هذه البهيمة التي ملكك الله إياها ؟ فإنه قد شكاك إليَّ وزعم أنك تجيعه وتُدئبه .) وفي الصحيحين من حديث جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال : كنتُ مع النبيِّ صلى الله عليه وسلم في غزاة فأبطأ جملي وأعيا فأتى عليّ النبيًُّ فقال : جابر؟ فقلت : نعم . قال : ما شأنكَ؟ قلت : أبطأ عليَّ جملي وأعيا ــ أي تَعِبَ ـ فتخلفتُ فنزل يحجنه بمحجنه ثم قال : اركب ، فركبته فلقد رأيته أَكُفَّه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، والمعنى أي أمنعه من أن يسبق رسول الله صلى الله عليه وسلم فبعد أن كان بطيئا أصبح مسرعا لدرجو أنيأمنعه من أن يسبق جمل رسول الله صلى الله عليه وسلم . س18 : بم تصف تصرف الرسول عليه الصلاة والسلام في تصرفه مع الجمل في الحديث الأول ؟ وبم تصف الجمل في أدبه مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث الثاني ؟