تمهيد لاسقبال شهر القرآن ( شهر رمضان المبارك ) 1444هجرية
بسم الله الرحمن الرحيم .. شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان .
وقال سبحانه وتعالى : ( سلام هي حتى مطلع الفجر ) عن ليلة القدر المباركة .... أنا أنزلناه في ليلة مباركة .. وقال عز وجل : ليلة القدر خير من ألف شهر تنزل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر .
نعرض الهدف والمطلوب والشروط لاشتراك المتسابقين في إجابة أسئلة هذه المسابقة المتواضعة التي بنغي بها وجه الله تعالى :
أولا يجب أن نعلم أن كل الأيام والشهور والأعوام والسنين من عند الله وبإرادته وهو يفضل بعضها على بعض لكن العبادة والطاعة والبعد عن المعاصي واجتنابها ينبغي أن يكون طوال عمر الإنسان منذ وصوله سن التعقل وأداء العبادات لله وحده لا شريك له ، فليست العبادة خاصة بفريضة الصوم أو الصلاة أو الزكاة أو الحج لمن استطاع إليه سبيلا ؛ بل تشمل الشهادتين وكل ما فرضه الله على عباده .
الهدف : التقرب إلى الله بتدبر آياته والدعاء له سبحانه أن يعيننا على طاعته وحسن عبادته ويتقبل منا كل عمل صالح ؛ ومن ذلك حسن تدبر الآيات والعمل بها ليرضى عنا في الدنيا والآخرة . ولا نريد منكم جزاء ولا شكورا فالثواب الأعلى والأفضل هو تقبل الله منا الدعاء والطاعة واجتناب المعصية
الشروط :
1- التواصل مع مجموعات الأسئلة الثلاث حتى تنتهي المسابقة بخير في توديع شهر الصيام شهر القرآن ورجاء الله أن يعيده علينا والمسلمين بكل خير إن شاء الله ؛ المجموعة الأول من السؤال الأول حتى السؤال العاشر ( مجموعة الرحمة ) والمجموعة الثانية من السؤال الحادي عشر حتى السؤال العشرين )وهي ، مجموعة المغفرة ،والمجموعة الثالثة / مجموعة العتق من النار من السؤال الحادي والعشرين حتى السؤال الثلاثين.
2-تجميع الإجابات وإرسالها كل نهاية مجموعة معا ، خلال العشرة أيام التالية للسؤال العاشر ، ثم خلال أيام المجموعة الثالثة ، ثم خلال أيام عيد الفطر الثلاثة . لتخرج النتيجة بالفائز أو الفائزة رابع أيام عيد الفطر إن شاء الله تعالى
3- لا يجوز للفائز المشاركة في التسابق من خلال أكثر من موقع تنشر فيه الأسئلة على الشبكة العنكبية في المواقع الأخرى
4- معظم الأسئلة تدور حول الدعاء ، فالدعاء هو مخ العبادة ، أو في بعض الروايات الدعاء هو العبادة أن ينفعنا الله بجهدنا المخلص في طاعة الله وحسن عبادته وأن يتقبل الله منا الصيام والقيام وتلاوة القرآن وتدبره والعمل به .
5- الجائزة من صاحب المسابقة للفائز أو الفائزة وسام القرآن الكريم باسمه ، وما يتفضل به رؤساء وعمداء المواقع الكرام من تقدير الفائز لديهم .
والله يوفقنا جميعا لفعل الخير وانتظار نتيجته من الله تعالى وحده ، فهو خير المكرمين .
تعليقات