كيف تصنع راحتك؟
رؤيتي في راحتي قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :( إن لربك عليك حقا ، وإن لأهلك عليك حقا ، وإن لبدنك عليك حقا ؛ فأعطِ كل ذي حق حقه ) من أهداف الحديث الشريف التي قدمها رسول الله المعلم لأمته ؛ أن يبحث المرء عن راحته التي تتمثل في إعطاء الحقوق لأصحابها ، حتى يهدأ باله وتستريح نفسه ، ويطمئن إلى رضا ربه ، في حسن مستقبله قال تعالى :( وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون ) فالعبادة المخلصة وطاعة الله سبحانه وتعالى بامتثال أوامره واجتناب نواهيه هي الراحة الكبرى والأولى في الأهمية في الدنيا والآخرة ، والقيام بها شيء سهل على النفس المؤمنة المطمئنة وهي حق أصيل للخالق مانح الحياة لخلقه ، لايريد منهم جزاء ولا شكورا ، فلترح نفسك وتضمن راحتك في أداء واجبك نحوه سبحانه أولا لتصلك حقوقك ممن لا تنفذ خزائنه العطائية بالعدل والحق والراحة الثانية التي تصنعها لنفسك تكون؛ لمن لهم عندك فضل العطاء بعد الله تعالى أقصد الوالدين سبب وجودك في هذه الحياة ، وهما يحتاجان منك إلى رد الجميل ببرهما والإحسان إليهما في حياتهما وبعد مماتهما وهذا شيء يسير على المؤمن العاقل ، فيكفي ألا تنهرهما بكلمة تؤذيهما ، وأن تتخذ