أضواء كاشفة على أبيات هادفة (3)
    من معلقة عمرو بن كلثوم الجاهلي  :  *****************  أولها  :  ألا هبي بصحنك فأ صبحينا ** ولا تبقي خمور الأندرينا  ...........  وقد علم القبائل من معد ** اذا قبب بأبطحها بنينا  بأنا المطعمون اذا قدرنا ** وأنا المهلكون اذا ابتلينا  وأنا المانعون لما أردنا ** وأنا النازلون بحيث شينا  وأنا التاركون اذا سخطنا ** وأنا الآخذون اذا رضينا  وأنا العاصمون اذا أطعنا ** وأنا العارمون اذا عصينا  ونشرب ان وردنا الماء صفوا ** ويشرب غيرنا كدرا وطينا  اذا بلغ الفطام لنا صبي ** تخر له الجبابر ساجدينا  .  *****************************  ملخص الشرح  :  المعلقة معظمها في الفخر بالنفس والقوم والعشيرة  .  وتبدأ بمخاطبة محبوبته مخاطبا اياها أن تسقيه من خمر الصباح الكثير والكثير حتى تنتهي خمور ( الأندرينا  )  الناردة المعتقة  .  ثم ينتقل في الأبيات التالية الى الفخر بأفعال قبيلته التي تعلمها كل القبائل وقبيلة معد اذا أنشأت خيام الحرب أو قبابها  بأنهم :كرماء اذا قدروا على عدوهم , ومهلكون اذا اعتدي عليهم ,وانهم يمنعون فضلهم على من يكرهونه , وانهم لايعيقهم في تنقلاتهم أو نزولهم في أي مكان أحد, وأنهم اذا غ...