تستطيع أن تكونَ شيئا وأنت وحدك ( قصة فتاة )

قد تكون الوحدة والعزلة مع النفس وسط المجتمع مفيدة أحيانا لمن يستفيد منها بحرية وعقل ناضج علما وخبرة في الحياة وتجربة يرقى بها في عمله وبيته وأهله وأصدقائه بتذكر فترة الوحدة بدقة ويتدبر منها الخطأ والصواب ليقبل على لحظات الصواب بثقة أنه سبيل النجاح الحقيقي ، ويبتعد عن فترات الخطأ والإنزلاق وراء الهوى والشيطان من الإنس والجن فيقع في فشل زريع بقية عمره كله ....كن دائما معطاءً للخير وانتظر من الآخرين مثله فيزيد من تعاملك مع الجميع بهذا الخلق والأسلوب فتفوز برضا الله ورضا الناس معا . عليك أن تبحث عن مؤلفة القصة واسمها ( ماري إلِنْ تشيس ) ، وعنوان قصتها أعلى المساهمة ، وهو منقول من كتاب ( هل أنت حيّ ) في صفحة من 52 إلى صفحة 56 ........ أما المقدمة في المساهمة فهي من تجربتي الذاتية في حياتي بعيدا عن الأهل في وحدتي وغربتي لمدة أربع سنوات بليبيا الشقيقة أثناء إعارة تعليمية من بلدي الحبيب مصر المحروسة في عهد رئيسها ( محمد أنو السادات ، والزعيم الليبي ( معمر القذافي ) ....ولفصتي الذاتية كتاب متكامل حتى لحظة حياتي وأنا أشرف على العام الثاني والثمانين قريبا إن شاء الله ولم يُطْبَع حتى الآن وما زلت أذكر تفاصيل عمري المديد الذي أرجو الله تعالى أن يحسن خاتمتي فيه برضاه عني وعن كل من يسلك سبيل الحق والقيم والإصلاح والنجاح بالتمسك به في عمله وبيته وبين كل من يتعايش معهم من الناس الصالحين . آمين يا رب العالمين ..... ******************************* وإليكم فقرة من قصة الكاتبة ( صاحبة القصة الأصلية ) بنصها لعله ينال إعجابكم ..................... ( وقد خرجت أمس أتمشَّى في الريف مسافة طويلة ، وكنت وأنا أنظر إلى الطيور الخافقة الجناح ، وأسمع تغريدها وسجعها ، وأفكر في حب الإنجليز القوي لطيور ( القنابر ) التي يعدها الإنجليز رمزا للروح وعنوانا عليها ، وعجبتُ لماذا لايكون لكل الأمم مثل هذا الحب العميق للطيور ، والزهر والشَّجَر التي في بلادهم ، فإنَّ الشَعْبَ في اسكتلندا جزء من نفسه ، فلماذا لا تكون وجوه أرضنا رموزا وعناوين لوطننا ، وبعضا لا يتجزَّأُ منا ؟ عُشْبًا وطيورا وبحارا وأنهارا ؟!! ) مع تعديل مختصر وخفيف في نهاية الفقرة .

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

البلاغة والمجاز

الكلام ، والقول والحديث ... ( فروق لغوية )

من أدب الشعر الحديث ( قصيدة )