أزمة الاقتصاد العالمي
الأزمة الاقتصادية العالمية أزمة مبدأ ولا حل لها إلا بالإسلام بقلم المهندس باهر صالح عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين لا شك أن الأزمة الاقتصادية العالمية قد أصبحت محل اهتمام غالبية الناس والمفكرين والسياسيين ورجال الاقتصاد، فقد باتت حديث الساعة، بعد أن طالت دول العالم كله، فلم تنجو منها حتى الدول الفقيرة وما تسمى بالدول النامية، فشرارتها بدأت في نيويورك ولكن حريقها وصل إلى آسيا والشرق الأوسط وأوروبا والدول المتقدمة جميعها. فقد ألحقت الأزمة خسائر بالمؤسسات المالية العالمية بلغت 2.8 تريليون دولار، طبقا لتقديرات بنك إنجلترا المركزي. وانهارت وأفلست بسببها عشرات المؤسسات المالية الضخمة من بنوك وشركات تأمين وشركات عقارات ومؤسسات مالية، وخسر أكثر من ثلاثة ملايين شخص في أمريكا بيوتهم، وفقد مئات الآلاف من البشر أعمالهم ووظائفهم بسبب إفلاس الشركات وقيامها بتسريح الموظفين لتقلص النفقات، والعالم بدأ يتجه نحو ركود اقتصادي مخيف أعاد إلى الذاكرة الكساد العظيم. وقد قالت منظمة الأمم المتحدة للتغذية والزراعة أن 800 مليون شخص في العالم يعانون من الجوع، ويتوقع الخبراء أن يرتفع عدد الجوعى ليتجا