المشاركات

أحوال الخبر في الجملة الإسمية

أحوال الخبر في الجملة الإسمية تحيةٌ خالصةٌ هذا خبر أبدأ به معكم حديثي عن الخبرحيث حذفت المبتدأ وجوبا من الجملة ،لأن الخبر مصدر نكرة نائب عن فعله.والتقدير ( تحيتي ، تحيةٌ خالصةٌ )المسند في الجملة الإسمية هو الخبر الذي يضيف معنى وفائدة إلى المسند إليه وهو المبتدأ . وأنواع الخبر في الجملة لايتعدى ثلاثة أنواع هي : 1-الخبر المفرد ( اللفظ الواحد المتمم للركن الثاني من الجملة الإسمية ) ويكون ؛ مطابقا للمبتدأ في التذكير والتأنيث والإفراد والتثنية والجمع؛ مثل :المؤمنون صائمون ، والمؤمنات صائماتُومطابقا في الإعراب ( الرفع )فصائمون مرفوعة بعلامة الواو لأنه جمع مذكر سالم، وصائماتُ مرفوعة بالضمة لأنه جمع مؤنث سالم.وقد يكون مفردا علما ، مثل :الرسولُ صلى الله عليه وسلم محمدٌ.وقد يكون مضافا ومضافا إليه، مثل:أنتم خيرُأمةٍ . القرآن كتاب الله.والمضاف والمضاف إليه كالكلمة الواحدة في الجملة لأن الإعراب على الأولى منهما ، والثانية مجرورة. 2-الخبر الجملة ، وهو نوعان جملة إسمية مثل : محمد سيرته طيبةٌوالصائم لسانه رطب بذكر الله.وجملة فعلية مثل ، المؤمن يقوم الليل ،الشاهدُ قال الحق . وتكون الجملة في محل

من الصحابة والتابعين نتعلم !! ( الحلقة الثانية )

13- النواس بن سمعان رضي الله عنه وكان من رواة الحديث ، ووالده وفادة بن سمعان والد ( المتعوذة ) أخت النواس التي تزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم ،وروى مسلم أنه أنصاري أو حليف للأنصار في المدينة ، قال النواس: أقمت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم سنة بالمدينة ، ما يمنعني من الهجرة أو العودة لوطني إلا المسألة التي كانت ترد عليه صلى الله عليه وسلم من بعض الصحابة ،حتى أتفقه في الدين بسماع تلك الأسئلة وأجوبتها من رسول الله عليه الصلاة والسلام ، وكان المهاجرون والقاطنون بالمدينة لما أكثروا الأسئلة عليه صلى الله عليه وسلم نهوا عن ذلك ، فكانوا يحبون أن تأتي الأعراب من أهل البادية ويسألون النبي عليه الصلاة والسلام حتى يسمعوا فيتعلموا أمرو الدين برد رسول الله صلى الله عليه وسلم . 14- أبو نجيح العرباض السُّلمي رضي الله عنه كان من أهل الصفة ، الذين يتألفهم المسلمون ليقوى إيمانهم ، وكانوا من الزهاد ، وهو من البكائين ، ويقال إنه رابع الإسلام رضي الله عنه ، نزل بالشام ، وسكن مدينة حمص السورية ،وظل بها حتى مات في فتنة الزبير بن العوام رضي الله عنهما ، في سنة خمس وسبعين من الهجرة تقريبا ، ولقد روى

دعاء ورجاء لاستقبال رمضان !!

اللهم بلغنا رمضان ، وأعنا على صيامه ، وقيامه ، وتلاوة القرآن وتدبر آياته ، وعمل الخير والتصالح مع النفس المطمئنة ، ومع من أساءوا إلينا ، ومن أسأنا إليهم ، ومع الله تعالى بالقرب إليه ، والتوبة ، وطلب المغفرة والرحمة منه سبحانه . ================================= ولنتعلم من أيامنا الدروس والعبر ، ولنعلم أننا لا ندري هل سندرك رمضان القادم أم نكون في عداد أهل القبور ؟، يترحم الأحياء علينا ممن قرأوا لنا أو قرأنا لهم كلمات الخير والمودة والتسامح والعطاء والعيش مع آيات الله في رمضاننا الذي ندعو الله أن نحسن استقباله وضيافته ، وإن كنا نحن ضيوفه الذين ننعم بخيره العميم ، ومناقبه الوفيرة ، التي لو لم يكن فيه غير ليلة القدر لكفته شرفا وعلو منزلة ورفعة بمن فاز بصيامه حق الصيام ونهى النفس عن الحرام. أم سيذكرنا الناس في عامنا القادم ونحن في عالم الآخرة ، بأننا كنا أصحاب نفوس لاتعرف حق رمضان، ولا قيمة الصيام ، ولم تتعايش مع القرآن ، ولم تطلب رضا الرحمن ، بعمل الخير وحب السلام وإكرام الفقير وتقديم الإحسان ، وبر الأهل والأقارب والخلان ، فلا نفوز ساعتها بغير غضب المولى والعياذ بالله . هل تملك

أحوال المبتدأ في الجملة الإسمية

المحاضرة الثانية أحوال المبتدأ في الجملة الإسمية يعرف ابتداء الكلام في الجملة الإسمية بوجود اسم يطلق عليه المبتدأ وإن أجاز بعض النحاة ، أَن المبتدأ قد يقع غيرَ اسمٍ محضٍ وهو قوله: تَسْمَعُ بالمُعَيْديِّ خيرٌ مِن أَن تَراهُ؟ فتسمع كما ترى فعل وتقديره أَن تسمع، فحذْفُهم أَنْ ورفْعُهُم تَسمعُ يدل على أَن المبتدأ قد يمكن أَن يكون عندهم غيرَ اسمٍ صريح، ولكن الأصل أنك تخبر عن شيء معروف معين ؛ معرفة بنفسه ؛ كالعلم والمحلى بأل والضمير، أو معرف بالإضافة إلى معرفة ، أو اسم الموصول وصلته ، واسم الإشارة والمشار إليه ، واسم الاستفهام ، فنقول مثلا : رمضانُ شهرُ الصومِ المخلص من صافاك في السر والعلن في المعرفة بنفسه ، مثل : أنتم خيرُ أمةٍ. وتقول : ربُّ العبادِ يتقبل منا الصيام والقيام. متى يقع المبتدأ اسما نكرة : يأتي المبتدأ نكرة إذا دلّتْ على العموم مسبوقة ؛ ·بنفي : مثل ( ما صائمٌ كاذبٌ ) ومثل: (مارجاء محقق بالتمنى = أو حياة محمودة بالتواني) ·أو باستفهام : مثل ( أشباب يُضَيَّعُ في غير نفعٍ؟ وزمان يمر إثر زمان؟) ·أو جاء نكرة تدل على الخصوص بإضافتها إلى نكرة أخرى أو وصفها ؛ م

من الصحابة والتابعين نتعلم ( المجموعة الأولى )

1- الإمام البخاري الجعفي: هواليمان بن الأخشى ، كتب عن ابن حنبل ويحي بن معين وغيرهما يزيدون على ألف ، وروى عنه مسلم خارج صحيحه ، وأبوزرعة والترمزي وابن خزيمة وقيل والنسائي ، ولد البخاري ثالث عشر من شوال سنة 194 هجرية ، ومات ليلة السبت ليلة عيد الفطر سنة 256 هـ ، ودفن بخزبتك قرية على بعد فرسخين من سمرقند ، ومناقبه جمة ، كتب فيها مؤلفون ، وحكى أنه عمي صبيا ، فرأى في نومه سيدنا إبراهيم على نبينا وعليه أفضل الصلاة والسلام، فتفل في عينيه أو دعا له فأبصر ، فمن ثمَّ لم يقرأ كتابه في كرب إلا فُرِّجَ . 2- أبوعبد الرحمن عبد الله بن عمر بن الخطاب :  رضي الله عنهما كان من فقهاء الصحابة ومفتيهم وزهادهم ، اعتزل فتنة علي ومعاوية ، ولما بانت له الفئة الباغية ندم على عدم قتاله مع عليٍّ كرم الله وجهه ، ولد قبل البعثة بسنة ، وأسلم مع أبيه وهو بمكة صغيرا ن وهاجر معه ، وقيل قبله ، ولم يشهد بدرًا ، حيث كان عمره إحدى عشرة سنة فاستصغره النبي صلى الله عليه وسلم ، ثم في عام الخندق بلغ خمسة عشرة سنة فأجازه عليه الصلاة والسلام ، ثم لم يتخلف بعدها عن سرية من سرايا رسول الله صلى الله عليه وسلم ،الذي قال عنه لشق

محاضرة أسلوب النداء

صورة
بسم الله الرحمن الرحيم الإخوة والأخوات أعضاء المركز الصوتي لملتقى الأدباء والمبدعين العرب اليوم الخميس السابع عشر من شهر شعبان عام 1431 هجري الموافق للتاسع والعشرين من شهر يوليو تموز2010 ميلادية . أهلا بكم ومرحبا ، معي في هذه المحاضرة المتواضعة في اللغة العربية ، عن : (أسلوب النداء) وسوف نتناول فيها بإذن الله تعالى وتوفيقه معناه ـ وأنواع أسلوبه وأغراضه ؛ وأدواته واستخداماتها وأقسام المنادى ـ وإعراب كل نوع. مع شكركم على التواصل وحسن الاستماع حتى ننتهي من المحاضرة ، ثم نتلقى أسئلتكم القيمة ، وأحاول الإجابة عنها على قدر علمي ( وفوق كل ذي علم عليم ) ونبدأ ب : ( اللهم هيء لنا من أمرنا رشدا ) ودائما علينا أن ندعوَ قائلين : ( وقل ربِّ زذني علما ) مفهوم النداء لغويا : النِداءُ: هو الصوت، في معاجم اللغة. وقد يُضَمُّ مثلَ : الدُعاءُ ،الذي بدأنا به حديثنا والرُغاءُ ؛ وهي لغة التفاهم بين أصناف من الخلق. وجاء في ضبطها لغويا بقلة ( النَُُدَاءُ ) بضم النون وتشديدها سماعا. .ونادَاهُ مُناداةً ونِداءً، أي صاح به. وتَنادَوْا، أي نادَى بعضُهم بعضًا. وأصلُ الهمزةِ في آخرها أنه

أحوال المبتدأ في الجملة الإسمية

صورة
المحاضرة الثانية أحوال المبتدأ في الجملة الإسمية يعرف ابتداء الكلام في الجملة الإسمية بوجود اسم يطلق عليه المبتدأ وإن أجاز بعض النحاة ، أَن المبتدأ قد يقع غيرَ اسمٍ محضٍ وهو قوله: تَسْمَعُ بالمُعَيْديِّ خيرٌ مِن أَن تَراهُ؟ فتسمع كما ترى فعل وتقديره أَن تسمع، فحذْفُهم أَنْ ورفْعُهُم تَسمعُ يدل على أَن المبتدأ قد يمكن أَن يكون عندهم غيرَ اسمٍ صريح ، ولكن الأصل أنك تخبر عن شيء معروف معين ؛ معرفة بنفسه ؛ كالعلم والمحلى بأل والضمير، أو معرف بالإضافة إلى معرفة ، أو اسم الموصول وصلته ، واسم الإشارة والمشار إليه ، واسم الاستفهام ، فنقول مثلا : رمضانُ شهرُ الصومِ المخلص من صافاك في السر والعلن في المعرفة بنفسه ، مثل : أنتم خيرُ أمةٍ. وتقول : ربُّ العبادِ يتقبل منا الصيام والقيام. متى يقع المبتدأ اسما نكرة : يأتي المبتدأ نكرة إذا دلّتْ على العموم مسبوقة ؛ · بنفي : مثل ( ما صائمٌ كاذبٌ ) ومثل: (مارجاء محقق بالتمنى = أو حياة محمودة بالتواني) · أو باستفهام : مثل ( أشباب يُضَيَّعُ في غير نفعٍ؟ وزمان يمر إثر زمان؟) · أو جاء نكرة تدل على الخصوص بإضافت