المشاركات

مسابقة ( أعلام و شخصيات ) فما اسم الشخصية ؟!!

مسابقة شهر فبراير 2012 ( وإجابات الأسئلة ) سؤال كل يوم عن اسم شخصية  1- قال الحافظ العراقي: وفي الصحيحين من حديث جبير بن مطعم عن النبي صلى الله عليه وسلم " إن لي خمسة أسماء: أنا محمد وأنا أحمد... " الحديث. ولم يتسم بأحمد قبله صلى الله عليه وسلم أحد ولا في زمنه ولا في زمن أصحابه، حماية لهذا الاسم الذي بشر به الأنبياء، و قاله أبو بكر بن أبي خيثمة وأبو العباس المبرد. اهـ إلا شخصا واحدا من قبيلة أزد اشتهر بمذهب الأباضية وأنجب عالما شهيرا في النحو والعروض  ، فمن هو ؟! (أحمد بن عمر بن تميم والد الخليل بن أحمد العروضي)  2- شخص بعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم ليتحسس له أخبار أبي سفيان بن حرب قبل غزوة بدر ، وجاءه بخبر القوم . فمن هو ؟    ( بسبس بن عمرو الجهني )  3-  ولد رضي الله عنه بفلسطين وكان راهبها وعابدها ثم قدم إلى النبي صلى الله عليه وسلم المدينة ليسلم ،و كان نصرانيا وكان إسلامه في سنة تسع من الهجرة،  وكان يسكن المدينة ثم انتقل منها إلى الشام بعد مقتل عثمان رضي الله عنه. وكان رضي الله عنه  صاحب اقتراح إضاءة المسجد بالقنديل والزيت    وهو الذي قال : ألا أتخذ لك منب

أَطِلْ حياتَك !! بمخطوطاتك الكتابية

صورة
يعيش الإنسان ما بقي له أثر طيب يحمده الناس عليه ، لأنه يحمل لهم نفعا في الحياة وفي الآخرة ، فمن المعروف أنه ما استحق أن يولد من عاش لنفسه فقط ! يقول الأديب الدكتور يوسف زيدان :( اكتب فمن يكتي لايموت ) !! والمخطوطة سجل مكتوب فيها رائحة افنسان بخط اليد تمنح الحياة لونا من الإبداع الذاتي لمهارات خاصة تفيد الاخرين بما تحويه من خبرات وتجارب ومهارات الخطاط قد تطيل عمره المعنوي إذا اشتملت على معان سامية ترقى بالناس وتمتعهم . فرؤيتك لمصحف ابن البواب الذي خطه في اثنتي عشرة سنة من حياته بيده وقرءاتك لنفس الكتاب المطبوع من كلام الله سبحانه وتعالى  وفي موقع المخطوطات العربية :  http://www.manuscripts.idsc.gov.eg/Manuscript/ يمكنك ان تتعرف على المخطوطات وأهميتها ومعناها , , وأن العالم عرفها قبل أن يعرف الطباعة الحديثة ولقد ترك لنا الأقدمون آلاف المخطوطات اليدوية في شتى معارف البشر ومعتقداتهم وأفكارهم واختراعاتهم وأشعارهم ولغاتهم المنقوشة والمكتوبة والمرسومة باليد وإن من أمتع الأوقات ما أقضيه في تصفح مخطوط (الأربعين النووية ) الذي أورثنيه جدي العالم الجليل الشيخ حامد عبد الرحيم يوسف والقراء

خلجات نابضة ( سباعيات )

صورة
1- تأملت قول الله تعالى   ..... وَخُلِقَ الإنسانُ عجولا ) فوجدتني أَمَلُّ الانتظار ، وأفرح بتحقيق هدفي سريعا ، لكني أشعر أن في التأني مزيد من الدقة والإتقان فأيقنت أن العجلة في الأمور يعقبها الندم . 2- راجعت شريط ذكريات قديمة يتعلق برحلة عودة من العمل بالصعيد في إجازة نصف العام ، فنبض خاطري بصورة صديق صعيدي كريم منحني تذكرة سفر وعودة إلى الإسكندرية كانت تخصه وهو لا يسافر فينصف العام لأنه في بلده ، ولم يقبل أن يأخذ ثمن التذكرة ، فأيقنت بكرم أهل الصعيد ونبل مشاعرهم تجاه إخوانهم من الوجه البحري . 3- هفن نفسي إلى ممارسة تمرين رياضي لتقوية عضلاتي ، كنت أقوم به مع زوجتي في بداية زواجنا صباح كل يوم قبل توجهنا إلى العمل ، فلما حاولت القيام به الآن لم أفلح في أدائه غير مرة واحدة ؛ لأنه يتطلب ثني الذراعين مع رفع الجسم الممدد على الأرض والمرتكز على أطراف أصابع القدمين وكفي اليدين والضغط بثني الذراعين مع استقامة الجسم ورفع الرأس إلى أعلى وملامسة الأرض بالبطن مع التكرار ) فأيقنت أن كل وقت وله أذان ، وأن التربية الرياضية مفيدة 4- أشعر بسعادة بالغة عندما أؤدي للآخرين خدكة تطوعية ترضي

شاعر من كل عصر

العصر الجاهلي عمرو بن كلثوم *************** من شعراء المعلقات   عمرو بن كلثوم بن مالك بن عتّاب، أبو الأسود   ولد في شمالي  جزيرة العرب  في بلاد ربيعة وتجوّل فيها وفي  الشام   ونجد . أمه هي ليلى بنت  المهلهل بن ربيعة  من أعز الناس نفساً، وهو من الفتاك الشجعان، ساد تغلب، وهو فتىً وعمّر طويلاً. هو قاتل الملك  عمرو بن هند  ملك المناذرة . وذلك أن أم  عمرو بن هند  ادعت يوماً أنها أشرف نساء العرب فهي بنت ملوك الحيرة وزوجة ملك وأم ملك فقالت إحدى جليساتها: "ليلى بنت المهلهل أشرف منك فعمها كليب وأبوها المهلهل  سادة العرب وزوجها كلثوم بن مالك أفرس العرب وولدها عمرو بن كلثوم سيد قومه" فأجابتها: " لأجعلنها خادمةً لي". ثم طلبت من ابنها عمرو بن هند أن يدعو عمرو بن كلثوم وأمه لزيارتهم فكان ذلك. وأثناءالضيافة حاولت أم الملك أن تنفذ نذرها فأشارت إلى جفنة على الطاولة وقالت " يا ليلى ناوليني تلك الجفنة" فأجابتها: لتقم صاحبة الحاجة إلى حاجتها" فلما ألحت عليها صرخت: "يا ويلي يا لذل تغلب" فسمعها ابنها  عمرو بن كلثوم  وكان جالساً مع  عمرو بن

فلول النظام وفساد الزراعة في مصر

الفلول وإفساد الزراعة في مصر مصر بلد زراعية ؛ فهي ابنة النيل العظيم وُجدت على ضفافه الممتدة مع تاريخها العريق منذ آلاف السنين ، أحب أهلها الأرض والحرث والغرس رأينا هذا على نقوش وصور الآثار الفرعونية القديمة ، الفلاح المصري يحرث الأرض ويرويها من النيل ويغرس البذور النقية لتنبت على طمي النيل أفضل المزروعات وأجود المحاصيل الزراعية ، وكان الخير الوفير يعم البلاد كما يغمر الفيضان الأرض فيسعد به أهل المدن والقرى من المدر والحضر ويحتفلون بمقدمه في أعيادهم بوفاء النيل ويقدمون له القرابين ونشأت أقدم الحضارات على ضفاف النيل في مختلف المجالات وتوالت العهود واشتهرت مصر بزراعة القطن طويل التيلة ، ثم صناعة الغزل والنسيج على إنتاجه المحلي وهو ما أطمع الاستعمار الإنجليزي في احتلال مصر من 1882 حتى 1952 وقيام ثورة يوليو المجيدة ، حيث نقلوا الأقطان المصرية إلى بلادهم ليصنعوها هناك ويصدرونها إلى مختلف بلدان العالم . ثم قامت الثورة المصرية بزعامة الرئيس جمال عبد الناصر ، ليكون من أول اهتماماتها الفلاح المصري والإصلاح الزراعي وتوزيع الأرض على أصحابها الحقيقيين ، وأنشأت لهم الجمعيات الزراعي