المشاركات

عيد ميلاد أمين الثاني

شجاعة ومبارزة

في غزوة الخندق  خرج عمرو بن عبد وُدّ ، وهو مقنعٌ بالحديد فنادى : مَنْ يبارِز؟ فقام علي بن أبي طالب فقال : أنا لها يا رسول الله . فقال صلى الله عليه وسلم : إنه عمرو اجلسْ ..........................ثلاث مرات  ثم قال عمرو بعد الثالثة :  ولقد بحِحْتُ من النِداء  لجمعهم ؛ هل من مبـارزْ ؟ ووقفتُ إذْ جَبُنَ المشجعُ  موقف القِرْنِ  المناجــز ولذاك إني  لأم أزلْ  متسرعًا قبل الهزاهـــــــــز  إن الشجاعة  في الفــتى والجود من خير الغرائز فقام علي بن أبي طالب رضي الله عنه فقال : يا رسول الله أنا ؛ وإن كان عمْرًا فأذن له رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فمشى إليه عليٌّ حتى أتاهُ فقال له : لا تعْجَلَنَّ فقد أتاكَ  مُجِيبُ صوتِكَ  غيرُ عــــاجز في نِيَّةٍ وَبَصِيـــرَةٍ والصدقُ منجي كلَّ فائـــــــــز إني لأرجو أنْ أُقِيمَ عليكَ نا ئحَة الجنـــــــــــــائز منْ ضَرْبَةٍ نجلاءَ يَبْقَى ذِكْــرُها عند الهزائــــــز فقال له عمرو : مَنْ أنتَ ؟! قال : أنا عَلِيُّ  فقال عمرو : ابن عبد مناف ؟ قال : أنا علي بن أبي طالب  فقال : يا ابن أخي من أعمامك من هوَ أَسَنُّ منك ؛ فإني أكره أن أُهْرِي

ميلادي وعمري

أول شهر فبراير من كل عام يذكرني بيوم ميلادي  ، وأتلقى التهاني من أحبابي الذين يعرفون  ذلك التاريخ وأولهم زوجتي الغالية وأولادي إسلام وأحمد ولكن الغريب هذه الأيام مع التقنيات الحديثة ، ومواقع التواصل الاجتماعي المتكاثرة يوما بعد يوم أصبح التعريف بهذا التاريخ وعلاقته بي تمتد إلى عدد كبير من الأصدقاء والمعارف والأهل والأقارب في كل مكان  وصار كل موقع ساهمت فيه على الشبكة العنكبية من منتديات أو ملتقيات أو صحف إليكترونية أو غيرها يبعث عددا كبيرا من التهاني سواء من مؤسسي تلك المواقع نيابة عن أعضائها أو من الأعضاء أنفسهم لي خاصة  إما على المنتدى أو الملتقى أو الموقع أيا كان اسمه أو على بريدي الاليكتروني المسجل عند انضمامي إليه  وأمام هذا الكم من التهاني قد أنسى شكر عدد من المهنئين على مواقع التواصل أو المنتديات بغير قصد مني فيظن أني لا أهتم بتهنئته التي أقدرها جيدا وأشكره عليها وأدعو الله أن يجزيه عني خير الجزاء  هذا الموضوع  ليس لأني شخصية مرموقة مهمة عند كل هؤلاء ، فأنا إنسان بسيط أحب الناس وأتمنى لهم الخير كما أتمناه لنفسي ورايت العمر يجري ويسرع في المسير إلى النهاية المحتومة لكل

حوار حول أعمار أمة محمد صلى الله عليه وسلم

بعد بحث وتنقيب، وحول ما دار بيني وبين أخ عزيز وصديق كريم عن صحة حديث شريف : أنقل لكم ما توصلت إليه ، مما أذهب إليه برايي ولكل مسلم وجهة نظره الخاصة وعليه أن يؤيدها بالدليل الشرعي القاطع : أعمارُ أمَّتي ما بينَ السِّتِّينَ إلى السّبعين وأقلُّهم من يجوزُ ذلِكَ الراوي : أبو هريرة | المحدث : الذهبي | المصدر : تاريخ الإسلام الصفحة أو الرقم: 24/127 | خلاصة حكم المحدث : حسن عالٍ وهناك من عد بعض صيغ مضمون هذا الحديث من الأحاديث الضعيفة ، كما جاء في : ( مجمع الزوائد ) أنَّه قال يا رسولَ اللهِ حدِّثْنا عن أعمارِ أُمَّتِك قال ما بينَ الخمسينَ إلى السِّتِّينَ قالوا يا رسولَ اللهِ فأبناءُ السَّبعينَ قال قَلَّ مَن يبلُغُها مِن أُمَّتي رحِم اللهُ أبناءَ السَّبعينَ ورحِمَ اللهُ أبناءَ الثَّمانينَ الراوي : حذيفة بن اليمان | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم: 10/209 | خلاصة حكم المحدث : فيه عثمان بن مطر وهو ضعيف. وأرى أنه لم يحدد عمرا معينا لكل أفراد أمة محمد صلى الله عليه وسلم في رواية أبي هريرة في سنن الترمزي حين قال  ‏‎frown‎‏ رمز تعبيري  وأقلهم من جاوز ذلك ) أعمارُ أمَّتي ما

أسماء ( الشَّعْرِ ) ومواضعه وأوصافه

في لغتنا العربية  ينبغي ضبطُ الكلمات بالتشكيل المناسب الذي بلائم المعنى الذي نتحدث عنه  فالشَّعْرُ غَيْرُ الشِّعْرِ  والحديث هنا عن  الكلمة الأولى ؛ ألا وهي الشَّعْرُ: غالبا ما يرتبط الشَّعرُ بالرأس في الاستعمال؛ وإن كان له مواضع أخرى من الجسم  فيقال الأفرَعُ هو : تام الشَّعرِ  والأجلى  هو : الذي انحصر جانبا شعر رأسه  والأنزع  هو : الذي انحسر مقدم شعر رأسه  والأشعر والشَّعراني هو : غزير شعر البدن والأزعر هو : قليل شعر البدن والعقصية هي : الشعر الملفوف  وشعر الذؤابة هو : القُّصَّةُ أو شعر الناصية والوفرة هي : الشعر تحت شحمة الأذن ويوصف الشعر بأنه : رَسْلٌ أي منسدل كالخيوط ويوصف بأنه مفلفل : أي  قليل ملتف حول نفسه ويوصف بأنه سبط : أي لاجعود أو تجعيد فيه طالمرسل ويوصف بالفينان : أي الطويل الناعم  ويوصف الشعر بالفاحم : أي الأسود الحالك  ويوصف بالغربيب أي : شديد السواد  ويوصف بالأشيب : أي الأبيض ويوصف بالأصهب أي : فيه حمرة أو شُقْرَة ( أشقر ) ويوصف الشعر بالأمغر : أي شعرٌ بلون الورد وغير ذلك من الصفات المفهومة المعنى ( كالكثّ ) والكثيف ، والجعد وا

ذكرى ثورة 25 يناير 2011

صورة
لابد أن يتراجع الانقلاب رفم قوته وقهره وسلطته عن عدم الاعتراف بثورة 25 يناير 2011  اليوم  يحتفل بذكراها ، والخوف من عودتها للإطاحة به من طريق الحرية الحقيقية للشعب المصري بجميع طوائفه والتي خرجت لتعبر بصدق وعزم وإرادة عن رغبتها في حياة مدنية آمنة تملؤها العدالة والحرية والعيش الكريم لكل مواطن مصري ، وأن تكون قواتنا المسلحة هي الدرع الواقي لحدود مصر المحروسة لتوفير الأمن الداخلي للمصريين ، في تحديد اختيار نظام حكمهم المدني القضاء على الدين ؛ وإخراجه من الساحة السياسية بحجب كل من يظهر تدينا لوجوب تحكيم شرع الله بسماحته وعدله وحرية اعتقاد الناس في معتقداتهم شيء لن تقدر عليه أية قوة غاشمة في العالم كله . قال تعالى :في الآية 64 من سورة النساء فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّىٰ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا( 64) صدق الله العظيم حقق الشعب إرادته حين خر ج في 25 يناير 2011 وخلع الظلم الذي جسم على صدر الشعب المصري بفساده أكثر من ثلاثين عاما وأجبر الحاكم الظالم الفاسد ( مبارك ) على ترك

من خطبة الجمعة 12 ربيع الآخر 1437هـ 22يناير 2016

مسجد الحق بشارع العاشر من رمضان سيدي بشر الإسكندرية: الخوف من الله تعالى وخشيته أساس التقوى وأول عناصرها ؛كما أشار الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه : التقوى هي الخوف من الجليل والعمل بالتنزيل ، والاستعداد ليوم الرحيل . كل من نخافه نهرب منه ، إلا الخوف من الله سبحانه وتعالى ؛ فإننا عندما نخشاه ونخافه نفر إليه ونتضرع له أن يرحمنا ويغفر لنا  وهذا الشعور الصادق المخلص النية في الرجوع إلى الخالق بالخوف منه وخشيته ليفرج الكرب ويزيل الهم والغم هو مدخل المؤمن المخلص إلى الجنة ورضا الله جلّ وعلا . وضرب الخطيب مثلين للخلق ( عبيد الله ) في الدنيا ، ويوم القيامة ، عن سعيهم إلى رضا خالقهم والخوف من عقابه وطلب رضوانه عنهم : ففي الدنيا ؛ذكر قصة عن أبي داوود صاحب السنن النبوية الشريفة قال : رأيت رجلا وأنا على شاطيء البحر قد عَطَسَ ؛ فبحثت في جيبي فوجدت درهما فاستأجرت به قاربا وعبرت البحر حتى أتيت العاطس فقلت له ( يرحمك الله ) ثم عدت بالقارب إلى مكاني فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( اشترى رجل الجنة بدرهم ) وفي يوم القيامة : روى قصة معروفة عن رجل عند الحساب والميزان فقد تساوت