ميلادي وعمري
أول شهر فبراير من كل عام يذكرني بيوم ميلادي ، وأتلقى التهاني من أحبابي الذين يعرفون ذلك التاريخ
وأولهم زوجتي الغالية وأولادي إسلام وأحمد
ولكن الغريب هذه الأيام مع التقنيات الحديثة ، ومواقع التواصل الاجتماعي المتكاثرة يوما بعد يوم
أصبح التعريف بهذا التاريخ وعلاقته بي تمتد إلى عدد كبير من الأصدقاء والمعارف والأهل والأقارب في كل مكان
وصار كل موقع ساهمت فيه على الشبكة العنكبية من منتديات أو ملتقيات أو صحف إليكترونية أو غيرها يبعث عددا كبيرا من التهاني سواء من مؤسسي تلك المواقع نيابة عن أعضائها أو من الأعضاء أنفسهم لي خاصة
إما على المنتدى أو الملتقى أو الموقع أيا كان اسمه أو على بريدي الاليكتروني المسجل عند انضمامي إليه
وأمام هذا الكم من التهاني قد أنسى شكر عدد من المهنئين على مواقع التواصل أو المنتديات بغير قصد مني
فيظن أني لا أهتم بتهنئته التي أقدرها جيدا وأشكره عليها وأدعو الله أن يجزيه عني خير الجزاء
هذا الموضوع ليس لأني شخصية مرموقة مهمة عند كل هؤلاء ، فأنا إنسان بسيط أحب الناس وأتمنى لهم الخير كما أتمناه لنفسي
ورايت العمر يجري ويسرع في المسير إلى النهاية المحتومة لكل المخلوقات من عبيد الله وغيرهم ، والناس في غفلة عن هذا
أخذتنا الدنيا بلهوها وزخرفها وشغلتنا الحياة بهمومها ومتاعبها الجسدية والنفسية وآلامها وأحداثها المتراكمة بشدائدها ومصائبها
حتى أنستنا الخالق سبحانه وتعالى ، وشكره على عظيم نعمه وفضله على الناس جميعا ؛ فلا حول ولا قوة إلى بالله
ما أصدق قوله جل وعلا في كتابه الكريم :( وقليل من عبادي الشكور )
ومن لا يشكر الناس على تفضلهم البشري الضعيف بالكلمة المجاملة في الأعياد التي تمر على الإنسان ويقدر لهم قولهم أو فعلهم لإظهار ما يكنونه للمرء من محبة ومودة وإخلاص أو غير ذلك بالطبع هو لا يشكر الله على محبة الناس له
ومن هنا أحببت أن أكتب هنا كلمة تقدير وشكر وعرفان بفضل الله ورضوانه أن حبب في هؤلاء المهنئن بعيد ميلادي الحادي والسبعين في أي مكان أو موقع على الشبكة العنكبية داعيا لهم الله تعالى أن يمن عليهم بالصحة والسعادة والهناء والرضا والقرب منه سبحانه وتعالى وأن يتقبل منهم كل قول أو عمل صالح يقومون به لوجهه تعالى
والحمد الله على كل حال
اللهم أني ظلمت نفسي ظلما كثيرا فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت
وأحسن خاتمتنا جميعا برضاك عنا ، ورحمتك التي وسعت كل شيء
يا رب أدخلنا الجنة بفضلك وكرمك وليس بأعمالنا المقصرة في حق عبادتك
وباعد بيننا وبين عذابك والنار كما باعدت بين المشرق والغرب
وأجزنا على الصراط بأمان منك إلى رضوانك والنظر إليك
وهذا منتهى الأمل والرجاء
وأولهم زوجتي الغالية وأولادي إسلام وأحمد
ولكن الغريب هذه الأيام مع التقنيات الحديثة ، ومواقع التواصل الاجتماعي المتكاثرة يوما بعد يوم
أصبح التعريف بهذا التاريخ وعلاقته بي تمتد إلى عدد كبير من الأصدقاء والمعارف والأهل والأقارب في كل مكان
وصار كل موقع ساهمت فيه على الشبكة العنكبية من منتديات أو ملتقيات أو صحف إليكترونية أو غيرها يبعث عددا كبيرا من التهاني سواء من مؤسسي تلك المواقع نيابة عن أعضائها أو من الأعضاء أنفسهم لي خاصة
إما على المنتدى أو الملتقى أو الموقع أيا كان اسمه أو على بريدي الاليكتروني المسجل عند انضمامي إليه
وأمام هذا الكم من التهاني قد أنسى شكر عدد من المهنئين على مواقع التواصل أو المنتديات بغير قصد مني
فيظن أني لا أهتم بتهنئته التي أقدرها جيدا وأشكره عليها وأدعو الله أن يجزيه عني خير الجزاء
هذا الموضوع ليس لأني شخصية مرموقة مهمة عند كل هؤلاء ، فأنا إنسان بسيط أحب الناس وأتمنى لهم الخير كما أتمناه لنفسي
ورايت العمر يجري ويسرع في المسير إلى النهاية المحتومة لكل المخلوقات من عبيد الله وغيرهم ، والناس في غفلة عن هذا
أخذتنا الدنيا بلهوها وزخرفها وشغلتنا الحياة بهمومها ومتاعبها الجسدية والنفسية وآلامها وأحداثها المتراكمة بشدائدها ومصائبها
حتى أنستنا الخالق سبحانه وتعالى ، وشكره على عظيم نعمه وفضله على الناس جميعا ؛ فلا حول ولا قوة إلى بالله
ما أصدق قوله جل وعلا في كتابه الكريم :( وقليل من عبادي الشكور )
ومن لا يشكر الناس على تفضلهم البشري الضعيف بالكلمة المجاملة في الأعياد التي تمر على الإنسان ويقدر لهم قولهم أو فعلهم لإظهار ما يكنونه للمرء من محبة ومودة وإخلاص أو غير ذلك بالطبع هو لا يشكر الله على محبة الناس له
ومن هنا أحببت أن أكتب هنا كلمة تقدير وشكر وعرفان بفضل الله ورضوانه أن حبب في هؤلاء المهنئن بعيد ميلادي الحادي والسبعين في أي مكان أو موقع على الشبكة العنكبية داعيا لهم الله تعالى أن يمن عليهم بالصحة والسعادة والهناء والرضا والقرب منه سبحانه وتعالى وأن يتقبل منهم كل قول أو عمل صالح يقومون به لوجهه تعالى
والحمد الله على كل حال
اللهم أني ظلمت نفسي ظلما كثيرا فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت
وأحسن خاتمتنا جميعا برضاك عنا ، ورحمتك التي وسعت كل شيء
يا رب أدخلنا الجنة بفضلك وكرمك وليس بأعمالنا المقصرة في حق عبادتك
وباعد بيننا وبين عذابك والنار كما باعدت بين المشرق والغرب
وأجزنا على الصراط بأمان منك إلى رضوانك والنظر إليك
وهذا منتهى الأمل والرجاء