تحية ووفاء ( قصيدة تكريم )


التكريم والتهنئة بالراحة من تعب الوظيفة بالوصل لسن التقاعد وترك الخدمة عطاء 

بعد عطاء ؛ وفي تلك المناسبة أتصفح أوراق العمل القديمة فطالعتني قصيدة لأخ غالٍ 

وصديق عزيز رحمه الله كان يعمل معي مديرا للعلاقات العامة بإددارة كفر الدوار 

التعليمية أنبتُهُ في الحضور بدلا مني لظروف عمل خاصة ، أن يرأس حفل تكريم 

زميل وأخ كريم كان مخلصا في أداء عمله أثناء وظيفته كمدير للتعليم الابتدائي 

بالإدارة هو 



الأستاذ / صالح مهران عندما بلغ سن التقاعد القانوني ( الستين عاما ) من العطاء

فقال الأستاذ محمد 
 أبو زيد مدير العلاقات العامة هذه القصيدة عام 2001 م:

تحيةً ووفاءَ

بحمد الله ربّ العالمينا *** أحييكم جميعَ الحاضرينا

فشكري للحضور على المجيء** وتقديري ظروف الغائبينا

وهذا الشكر من ( فهمي ) إليكم ** يقدمهُ (أبوزيدٍ) ثمينا

لهذا ( الصالح المهران ) مرحى ** وألف تحيةٍ للقائمينا

لهذا الحفل عنوان المحبة ** فكونوا للمحبة عاملينا

أيا مهرانُ دمتَ لنا صديقا ** تُجَلِّلُكَ المودةُ ما حيينا

فبالقلب النقي علوتَ مجدًا ** وبالإخلاصِ سُدَّتَ المخلصينا

وبالإيمان بالأعلى تعالى ** وليس لغيرهِ خفضُ الجبينا

إذا قال الفتى المهران قولاً** أبان الحقَّ رغم الشانئينا

وبالصوتِ الخفيضِ يقول صدقًا ** وبالبرهان يدعمهُ مبينا

وبالصبر الجميل تراهُ دوما** يصون النفس صوب المرجفينا

فيكرهُ أن يَنِمَّ على زميلٍ ** وتأبى نفسُهُ عملا مشينا

وتأبى نفسه ظلما لفردٍ ** ولا يرضى بغير الحق دينا

مواقفهُ مُشَرِّفَةٌ تباعا ** لكل عظيمةٍ تنساح فيــــنا

مبادؤهُ تصون الحقَّ دوما ** فكونوا للحقيقة عارفينا

وللأخلاق أنت بها قَمينٌ ** وليس الاصطناع لها قرينا

فهيَّا تستريحُ من العناءِ *** ونأمل أن تكون العقبى لينا

تمتع بالحياةِ وعشْ بعيدًا ** عن التوقيعِ مذ كنا سنينا

بعيدا عن حضور وانصرافٍ ولا تخشَ التغيبَ إن طوينا

سجلاتٌ لها يسعى وفودٌ ** بهرولةٍ وإقدام الوفيينا

سيذكُرُكَ الجميعُ بكلِ خيرٍ ** ويرضى عنكَ ربُّ العالمينا
=================

رحم الله القائل والمحتفى به


المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الأوامر الإلهية في الآيات القرآنية

البلاغة والمجاز

الكلام ، والقول والحديث ... ( فروق لغوية )