المشاركات

الاستعداد لمسابقة محبة القرآن الكريم 1437 هجرية

صورة
رسالة إلى المواقع التي تشارك في المسابقة ************************************ مقترحي لنفس المسابقة السنوية للعام الخامس في العديد من المواقع على الشبكة ( محبة القرآن الكريم 1437هجرية )  اخترت لها منتدى رمضان بإدارتكم الموقرة ولعلها تلقى رعاية وتشجيعا منكم إن شاء الله في حالة موافقتكم الكريمة على نشر المسابقة المحددة  بمحبة القرآن الكريم وتدبر آياته  ، والتعرف عليها والعمل بها ،تقربا إلى الله تعالى ونيل رضاه ، في الدعوة إلى طريقه القويم وأبدأ باسم الله  بالتمهيد والأهداف ثم نضع طريقة العرض وصيغتها ثم شكل الأسئلة ونموذجا لها وإجابته والشروط ثم تكون الأسئلة اليومية طوال شهر رمضان إن شاء الله في موضوع مثبت معلن عنه عن طريق الإدارة الفاضلة إن رغبت في استمرار المسابقة لديكم  وبالله التوفيق  ======= كل عام أنتم بخير التمهيد والأهداف : الأوامر والنواهي الإلهية في الآيات القرآنية بالبحث المتواضع والمتأني فيما جاءت به رسل الله تعالى عليهم جميعا الصلاة والسلام وجدت أن أحكام وقواعد التشريع الإلهي السماوي في الأديان بنيت على قاعدتين أساسيتين هما : امتثال الأمر، واجتناب النهي وكل ما ورد في القرآن ا

الفيلسوف العربي ابن رشد

يحتفل العالم المتحضر بذكرى ميلاد العالم العربي ابن رشد في الرابع عشر من شهر إبريل كل عام [ حيث ولد هذا الفيلسوف العربي المعروف في 14/3/1126 وتوفي في 10/12/1198 نشأ في قرطبة وعرف كفيلسوف وطبيب وفقيه وقاضٍ وفلكي وفيزيائي ولقد دافع عن الفلسفة كعلم لا يتعارض مع الدين وصحح يذلك رأي علماء وفلاسفة سابقين له كابن سينا ومفاهيم الفارابي عن بعض نظريات أفلاطون وأرسطو وقدم ابن رشد كفيسلوف  العالم ابن طفيل لأبي يعقوب يوسف خليفة  الموحدين  ؛ فعينه طبيبا له ، ثم قاضيا  في قرطبة وتولى منصب القضاء في أشبيلية ، وأقبل على تفسير آثار أرسطو تلبية لرغبة الخليفة الموحدي أبي يعقوب  بن يوسف وكان مغرما بعلوم الفلك منذ صغره ؛ وحين بلغ الخامسة والعشرين من عمره بدأ يتفحص السماء ويتأملها ، ومن خلالها قدم للعالم اكتشافات وملاحظات فلكية جديدة غاية في الأهمية لعلماء الفلك حيث اكتشف نجما لم يكتشفه الفلكيون الأوائل وكان ابن رشد يتمتع بملَكَةِ عقلية باهرة ؛ وقدم للعالم تفسيرا جديدا لنظرية رشدية سميت ( اتحاد الكون  النموذجي ) ، وألَّفَ ابن رشد عدة مؤلفات في الفلك  وغيره من علوم الحياة

لا خير في الحياة ( قصيدة لابن الرومي )

دهرٌ يُشَيِّعُ سبتهُ أحدُه = متتابعٌ ما ينقضي أسده والحال من سعدٍ يساعدنا = طورا ونحسٍ معْقِبٍ نكده يومٌ يُبَكِّينا وآوِنَةٌ = يوم يبكينا عليه غده نبكي على زمن ومن زمن = فبكاؤنا موصولة مدده ونرى مكارهنا مخلوة = والعمر يذهب فانيا عدده أفلا سبيل إلى تبحبحنا = في سرمد لا ينقضي أبده سكرى شباب لا يعاقبه = هرم وعيش دائم رغده لا خير في عيش تخوِنُنا = أوقاته وتغولنا مدده يُعْطَى الفتى الأيام ينفقها = وقصاصها أن يقتوي جلده من أقرض الأيام أتلفها = وقضى جميع قروضها حسده حتى يُغَيَّبَ في مطمطة = لا أهلهُ فيها ولا ولده

انتشار الإسلام في صقلية

في عهد الأغالبة في إفريقية وتركيزهم على الاهتمام بتأمين أنفسهم على الجانب الخارجي ظهرت أطماع الصقالبة في دولة الإسلام الناشئة ، وكانت الجزيرة آنذاك خاضعة لبيزنطة  ، حيث كانت تتخذها مقرا لمواجهة الاتجاهات الإسلامية بالتوسع في أوروبا في عملية نشر الإسلام والدعوة إليه وجهت بيزنطة اهتمامها لتركيز سلطانها في صقلية بعد أن فشلت في شمال إفريقية ، ولما بعدت عاصمة الخلافة الإسلامية إلى بغداد في عهد العباسيين ، وأصبحت دولة الأغالبة دولة صغيرة ، ضعف الأسطول الإسلامي فيها فتركزت قوى بيزنطة في صقلية وصارت تتجمع لتشكل شوكة في ظهر الأغالبة ، فطورا أسطولهم البحري للاحتفاظ بدولتهم  حتى أصبح لهم سلطان كبير في البحر المتوسط ، وحدثت حركات مد وجزر في التاريخ بين الصقالبة والأغالبة حيث ضربت صقلية سواحل إفريقية  فاتجه الأغالبة لرد العدوان والخطر المحدق بهم ، فقاد ( أسد ) جيشا إلى صقلية وبدأت معركة بينهما ومعه أمراء الأغالبة وإفريقية فسقطت صقلية بلدا وراء أخرى حتى دخل الأغالبة صقلية ونشروا فيها الإسلام بالدعوة والسلام وعدم إجبار الناس على اعتناقه  هكذا ذكر ابن حوقل في كتابه ( صورة الأرض ) وذكر إحسان عباس

دولة الأغالبة ( بحث تاريخي )

قيام دولة الأغالبة : قبل الأغالبة كان الساحل الإفريقي ومنه مصر التي كانت تعتبر نهاية الرغبة بالنسبة للإسلام لما بها من حصون وقلاع للروم ومن هنا لزم أن تفتح مصر تحصينا لامتيازات الشام ؛ فقد كانت آخر خط دفاعي ، وأراد المسلمون تأمينها فأخذوا برقة وظنوا أن الصحارى ستكون حاجزا طبيعيا بينهم وبين الروم ، بيد أن الروم كانوا يحصنون فيها قواتهم  فصدر الأمر باقتحام كل الشمال الإفريقي حتى يطمئن المسلمون وأسسوا مدينة القيروان  بتونس وسموا هذه القطعة ( إمارة إفريقية ) ثم استقلت المغرب ، وكذلك الجزائر ، وظلت برقة تابعة لمصر ، وما بعدها كان يسمى إفريقية  انتشار الإسلام في إفريقية : يرتبط انتشار الإسلام في طرابلس وشمال إفريقية بعمر بن عبد العزيز ، ويخلط الكثيرون من الناس ظنا منهم أن الإسلام ارتبط بالحروب وهذا خطأ فادح ينبغي التنبيه عليه ففي سنة 250 هجرية كان أغلب سكان مصر لا يزالون مسيحيين ، ولم يأتِ الإسلام  إلى مصر كدين إلا في مرحلة  ضعف للإسلام وكان عن طريق العدوة إليه  يقول الأستاذ عباس محمود العقاد عن ذلك : يقولون إن الناس تعرضوا للسيف ليسلموا ؛ هكذا قال المستشرقون ..لا إنهم تعرضوا للس

من معجزات الرسول في الإسراء والمعراج

هذه خواطر للشيخ الشعراوي وما رواه العلماء عن أحداث معجزة الإسراء والمعراج التي حدثت لسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم : يقول فضيلة الشيخ محمد متولي الشعراوي، في كتابه "المعجزة الكبرى في الإسراء والمعراج"، إن النبي صلى الله عليه وسلم، رأى في رحلته في السماء، رجالا يزرعون يوما ويحصدون يوما ، وكلما حصدوا عاد الزرع كما كان، قال: "من هؤلاء يا جبريل؟، قال هؤلاء المجاهدون في سبيل الله يخلف الله عليهم ما أنفقوا". ورأى صلى الله عليه وسلم، رجل جمع حزمة حطب عظيمة لا يستطيع حملها وهو يزيد عليها، فقال صلى الله عليه وسلم: "ما هذا يا جبريل؟ قال جبريل: هذا الرجل من أمتك، تكون عليه أمانات الناس لا يقدر على أدائها، وهو يريد أن يحمل عليها"، كما رأى قبر ماشطة بنت فرعون، ووجد ريحاً طيبة فقال: "يا جبريل، ما هذه الرائحة؟ قال: هذه رائحة ماشطة بنت فرعون وأولادها". كما رأى النبي صلى الله عليه وسلم، رجالا وأقواما ترضخ رؤوسهم بالحجارة قال: "من هؤلاء يا جبريل؟ قال: هؤلاء الذين تتثاقل رؤوسهم عن الصلاة"، والعقول والرؤوس التي كانت تحترم كل موعد بشري، يزيد من رصيدها

أبيات أعجبتني

في  الفخر بالقِوامَةِ على  الأهل بالرعاية والتربية : قال الشاعر عَدِيُّ بن زيد : وإني لأبنُ ساداتٍ ** كرامٍ عنهُمُ سُدْتُ وإني لأبنُ قَامَاتٍ ** كرامٍ عنهم قُــمْتُ قدم بهذين البيتين لموضوع القوامةفي الإسلام ؛ الدكتور محمد شامة في مقاله بمجلة الأزهر عدد رجب 1437 هجرية والقوامة في اللغة العربية معنها : القيام على الأمر أو المال أو ولاية الأمر بنظام يصلح عماده ؛ فيقال هو قوام أهل بيته  أي يقيم شأنهم ؛ وذلك من قوله تعالى في سورة النساء الآية الخامسة  ( ولا تؤتوا السفهاء أموالكم التي جعل الله لكم قياما ) فإن كان أصل القزامة من ( ق و م ) فيرد المعنى إلى الإصلاح والتوجيه للخير فقومه بمعنى أصلحه  وإن كان الأصل من ( ق ي م ) فيرد المعنى إلى ولاية الأمر والقيام به فالقيم هو السيد  ****************** وعن السماح والمسامحة يشرح المثل ( السماح رباح ) أعجبني قول الشاعر  أبو الفتوح السهروردي المتوفي سنة 586 هجرية أبدًا تَحِنُّ إليكم الأرواحُ ** ووصَــــــالكم ريحــــانها والراح سمحوا بأنفسهم وما بخلوا بها ** لما دروا أن السماح رباح فتشبهوا إن لم تكونوا مثلهم ** إن التشبه بالكـــ