المشاركات

تابع الردود على ( قالت وقلت ) 6

ومن الأستاذ عبد الرحيم محمود شاعر سوري وردني هذا الرد أرجو أن أوضح أن هناك فرقا بين أنثى ومؤنت ، وذكر ومذكر ،  فكلمة أنثى تعني أنها تلد أو تبيض ،  أما كلمة مؤنث فيجوز فيها التأنيث الحقيقي أو المجازي ،  وكلمة ذكر تعني أنه يحمل نصف كروموسومات الحياة  التي لا تبدأ إلا بعد اتحادها بالنص المطابق في الأنثى على شكل مسننات متداخلة ،  ويكون التذكير حفيقيا أو مجازيا كما في حالة التأنيث فلا نقول مثلا الكأس أنثى لا بل مؤنث تأنيثا مجازيا ،  ولا نقول القمر ذكر لا بل هو مذكر تذكيرا مجازيا ، تحيتي للجميع ورددت على مساهمته بقولي : أخي الفاضل الأستاذ عبد الرحيم   شكرا لتواصلك مع حوارنا حول محاور الموضوع أراك تناولت محور اللغة وهي تدل على دلالة الألفاظ ( مذكر ومؤنث ) ( وتأنيث وتذكير )سواء كان اللفظ يدل على المؤنث الحقيقي أو المجازي المعنوي . وأنا معك في ذلك ، لكن يبقى الحديث حول تسمية ( العدالة ) كلمة مؤنثة لأنها تنتهي بتاء التأنيث المربوطة حتى ولو كان مؤنثا مجازيا أرجو أن أنبه أن القضية الأولى هي حوار الأنثى مع المذكر  أو الرجل مع المرأة الحقيقيين من بني البشر   حول أس

تابع الردود على ( قالت وقلتُ ) 5

( طارق حمزة منذر أو الأخطل الصغير )   أستاذنا الجليل محمد فهمي يوسف أحببت تناولك للموضوع من زاويته اللغوية وتبادلية التقعير والتحديب في عرض حواري شائق للكلمات يظهر ( ذكورية - تذكير ) بعضها و ( أنوثة - تأنيث ) بعضها الآخر .. والحق أنني لا أظن أحدا يمكنه مجاراتك أو مراجعتك في ما كتبت وأوردت وفيما يتعلق بالإنسان عموما وبسلوكه و عاداته كثيرا ما نلاحظ انخفاض تأثير الهوية الجنسية وبالأخص في حالة التعبير الشخصي عن النفس   ففي جميع لغات العالم تقريبا ليس للمتكلم هوية جنسية فالضمير " أنا " ليس مؤنثا ولا مذكر   وتصبح جملا مثل ( أكلتُ .. وشربتُ ... وفعلتُ .. ) جملا لا جنسية ومن الصعب إدراك قائلها أذكرا كان أم أنثى ما لم يفصح هو عن ذلك ..!!؟؟   وهكذا فعندما يبدأ المرء بالتحدث عن نفسه بـ " أنا " تزول كل الفروق الجنسية ويتجرد الإنسان - خليفة الله على الأرض - ليعبر (وبأعلى ما يملك من مظاهر القوة والكمال ) عن ذات أقرب ما تكون إلى الوحدة الروحية غير الجنسية متجاهلا مظاهر النقصان أو الضعف الأرضية التي تجعله أقل كمالا هذا باختصار ما أراه في قضية الأنوثة والذ

تابع الردود على : ( قالت وقلت ) 4

و الكتابة أنثى و القلم ذكر، لكن اليراعة أنثى و الكتاب ذكر أهلا بأستاذنا المبدع محمد فهمي يوسف كنت أمس،  و هذا الصباح، أقرأ في كتاب "المعجم المبتكر  في بيان ما يتعلق بالمؤنث و المذكر" لأبي الحسن ذي الفقار أحمد النقوي،  و هو كاتب هندي من علماء بهوبال في القرن التاسع عشر،   و طبع الكتاب عام 1882 ميلادية و الكتاب نفيس في موضوعه و لاسيما أنه مستخرج من أمهات الكتب  اللغوية  كالصحاح للجوهري و القاموس المحيط للفيروزآبادي  و شرحه تاج العروس للزبيدي  و المصباح المنير للفيومي  و عدد من الكتب اللغوية المعتبرة،  فجاء موضوعك،  أستاذي المبجل،  كأنه يستلهم الكتاب الذي جلست إليه متعلما  أمس و اليوم صباحا  بارك الله فيك و زادك علما و حلما و فهما  و ربما سأعود،  إن شاء الله تعالى، ببعض الفوائد من الكتاب المشار إليه أعلاه تحيتي و مودتي و تقديري تلميذكم حُسين فرردت بقولي : أنتظر إثراءكم أخي الكريم المتواضع دائما الأستاذ حسين ليشوري  لموضوعي الصغير، وبين جوانحك علم غزير وأدب وفير،   ومحاور النقاش واضحة لكل بصير  

ردود على : ( قالت وقلت ) من الجنسين ــ3

موضوع ورابطه للقراءة :     وجاءني الرد التالي من الأستاذة منجية بن صالح من أعضاء الملتقى ا لسلام عليكم ورحمة الله وبركاته الأستاذ القدير محمد فهمي يوسف   لي الشرف أن أكون أول من يرد على هذا الموضوع الجميل لقد أحببت اللغة فأحبتك  و أطاعتك و كانت متكاملة مستجيبة لقلمك و فكرك تكامل المنظومة الزوجية  كما خلقها تعالى في الكون لتكون الحياة كما أرادها لنا ماذا فعلنا بهذه المنظومة ؟  لقد تشوهت ملامحها و فقدت أنوثتها و ذكورتها و أصبح المؤنث مذكرا و المذكر مؤنثا  فكنت أنت من رد لها اعتبارها بهذا الطرح الراقي و المتناغم بين الزوجين  فكما نخاطب الآخر يخاطبنا جزاك الله كل خير............. **********************  وقلت :الأستاذة منجية بن صالح   ردك إيجابي فيه ثراء للموضوع لغة الأنثى مع رقتها وعذوبتها عندما تمتزج   بالرفاهية والعز : تغيرت فيها كثير من الحروف العربية إلى حروف أخرى مرققة مرفهة غير لغة الذكور   وكذا إذا دخلها الدلع والدلال مع الأحبة والعشاق وأحيانا تكون اللغة مجرد محاولات للتواصل باللهجة العامية   ال

قالت وقلتُ ( 2 ) حوار بين ذكر وأنثى

ولا   زالت الفتنة نائمـة وسيبقى الحوار مستمرا طــالــمــا أن الـسـؤال ذكر   ـــ والإجابة أنثى  فمن برأيكم سوف ينتصر على الآخر؟   من يقدر المؤنث أم المذكر؟   لاحظوا بأن الجنة مؤنث، والجحيم مذكر   وأن الابتسامة والسعادة مؤنث ، والحزن مذكر   الصحة مؤنث ، والمرض مذكر   والحياة مؤنث ، والموت مذكر   والمودة والرحمة مؤنث ،  والحقد والحسد والغضب مذكر  قالت :   وأن الإجازة والراحة والمتعة مؤنث،،،                               وأن الدوام والعمل والقرف والتعب مذكر من وجهة نظرها الموثقة من اللغة بالطبع فقلت :  أعلمي أن الإناث والذكور سر جمال هذا الكون  وأن الحوار سيظل قضية لغوية بيننا   ألا فهمتم يا نكد و حتى النكد مذكر   هكذا أردفت   فأردفتُ ُ   الخير والشر موجودان في الذكر وفي الأنثى على حد سواء والتكاليف الشرعية لهما معا   والعقوبة على الخطأ واحدة لهما والثواب على العبادة ومعرفة الله متساو لهما   والخطأ الذي ارتكباه في الجنة أخرجهما منها معا   والذي شقي وتعب هو الذكر كما قال تعالى فقلنا يا آدم إن هذا عدو لك ولزوجك ف

قالت وقلتُ ( حوار بين رجل وأمرأة )

نشرت هذا الموضوع في ملتقى الأدباء والمبدعين العرب ، تحت هذا الرابط : http://almolltaqa.com/vb/showthread.php?49128 وووجدت له قبولا عند عدد من الأعضاء من الجنسين ،  بعد أن نقلت بدايته من منتدى الوراثة الطبية الذي كتبته فيه : وأحببت أن أوثقه في مدونتي لمتصفحيها الكرام لعله يعجبهم ،  أو يعلقون عليه بما يثريه ويفيد الجميع إن شاء الله. ====================================== قالت وقلت ، فماذا أنتما قائلان ؟ !! قالت   له : لاحظت أن الكينونة أنثى قال لها: ألا تلاحظين أن الكـون ذكـر ؟؟ وألم تدركي بأن النـور ذكر ؟؟ فقالت له: بل أدركت أن الشمس أنثـى قـال لهـا : أوليـس الكـرم ذكــرا ً ؟؟ فقالت له: نعم ولكـن الكرامـة أنثـى قال لها: ألا يعجبـك أن الشِعـر ذكـرٌ؟؟ فقالت له: وأعجبني أكثر أن المشاعر أنثى قال لها: هل تعلميـن أن العلـم ذكرٌ؟؟ فقالت له: إنني أعرف أن المعرفة أنثـى ! فأخذ نفسـا ً عميقـا ً وهو مغمض عينيه ثم عاد ونظر إليها بصمت لـلــحــظــات وبـعـد ذلـــك قال لها: سمعت أحدهم يقول أن الخيانة أنثى فقالت له: ورأيت أحدهم يكتب أن الغدر ذكر ق

طرائف من مواقف ( قصة نجاح )

قصة نجاح مهما تنوعت مجموعتك الوظيفية التي تكلف فيها بأداء عمل ما  ، فبالتأكيد أنت تحب  أن  تكون ناجحا متميزا بين أقرانك في  مهمتك  سواء كنت تعمل لنفسك في عمل حر أم عند غيرك في  مؤسسة أو هيئة أو مصلحة  حكومية أو غير حكومية تحصل  منها على راتب أو مكافأة خدمة أو حافز مقابل إنتاج  أو خدمة تؤديهما ، لأن ذلك يسعدك ويشعرك بثقة في قدراتك  ومواهبك العملية التي  تكسبك احترام  الناس ولذا تحرص على  تحقيق طموحاتك لتحسين مستواك المعيشي  في حياة أفضل . وهذا مافعله حسني المعلم بالتربية والتعليم منذ تم تعيينه  بمدرسة إعدادية بأقصى  صعيد مصر بمحافظة قنا وفي مدينة  صغيرة تسمى أبو تشت ، لم يشعر بالغرابة أو  الإزعاج لبعد  مسكنه في الوجه البحري بإحدى قرى محافظة البحيرة ، أو  الخوف من  مواجهة الحياة العملية التي حصد في نهايتها ثمن  تفوقه الدراسي ، وعين الأوائل  لتنشيط التعليم بالوجه القبلي  نظرا لعدم الإقبال عليه هناك ، أتقن عمله بمهارة فائقة  وتحمل أمانته بمسئولية كبيرة فاكتسب محبة جميع من تعامل  معهم من تلاميذ أو إدارة  مدرسية أو زملاء عمل بالوظيفة؛