قالت وقلتُ ( 2 ) حوار بين ذكر وأنثى
ولا زالت الفتنة نائمـة
وسيبقى الحوار مستمرا
طــالــمــا أن الـسـؤال ذكر
ـــ والإجابة أنثى
فمن برأيكم سوف ينتصر على الآخر؟
من يقدر المؤنث أم المذكر؟
لاحظوا بأن الجنة مؤنث، والجحيم مذكر
وأن الابتسامة والسعادة مؤنث ، والحزن مذكر
الصحة مؤنث ، والمرض مذكر
والحياة مؤنث ، والموت مذكر
والمودة والرحمة مؤنث ،
والحقد والحسد والغضب مذكر
قالت :
وأن الإجازة والراحة والمتعة مؤنث،،،
وأن الدوام والعمل
والقرف والتعب مذكر
من وجهة نظرها الموثقة من اللغة بالطبع
فقلت :
أعلمي أن الإناث والذكور سر جمال هذا الكون
وأن
الحوار سيظل قضية لغوية بيننا
ألا فهمتم يا نكد
و حتى النكد مذكر
هكذا أردفت
فأردفتُُ
الخير والشر موجودان في الذكر وفي الأنثى على حد سواء
والتكاليف الشرعية لهما معا
والعقوبة على الخطأ واحدة لهما
والثواب على العبادة ومعرفة الله متساو لهما
والخطأ الذي ارتكباه في الجنة أخرجهما منها معا
والذي شقي وتعب هو الذكر كما قال تعالى
فقلنا يا آدم إن هذا عدو لك ولزوجك فلا يخرجنكما من
الجنة فتشقى ) )
في الآية 117 من سورة طه، أي يا آدم
***********
واللغة العربية مليئة بالألفاظ التي لو رغبت جمعها
للهجاء والذم وصنفتها على الذكر
وهناك أيضا مثلها من الألفاظ التي لو أردت جمعها للمدح
والثناء وصنفتها على الأنثى
والعكس صحيح أي يوجد كذلك خلاف ذلك
فما رأيكم ؟
في قضية الحوار بين الذكر والأنثى ؟
قضية ألفاظ الطباق والقدرة اللغوية في اللغة العربية
على
استيعاب الصفات وتنوعها بين الذكورة والأنوثة ؟
قضية التكامل البشري في الخلق ؟
تعليقات