العيد تكبير وتهليل وتحميد لله تعالى
العيد تكبير وتحميد وتهليل وتمجيد لله سبحانه وتعالى
( عيد الفطر ، وعيد الأضحى المباركين )
قال تعالى عقب آيات صيام شهر رمضان الكريم في القرآن العظيم :
عبارة ( ولتكبروا الله ...) بعد اكتمال الصيام في رمضان
يقصد بها شهر شوال والمشهور فيها ترديد قول المؤمنين
ويكون من توجهك إلى صلاة فجراليوم الأول من شوال وبعد تأدية الصلاة في المسجد وهو أول أيام عيد الفطر المبارك
إلى الانتهاء من صلاة عيد الفطر وسماع خطبته من الإمام عقب الصلاة
وأنت في أي مكان في المسجد أو في الطريق إليه أو في العودة منه أو في السوق ...إلخ على أي طعام تتناوله من تمر أو شرب أو غيره
أما في عيد الأضحى المبارك فوقت التكبير يختلف بحسب تفسير
قوله تعالى : ( وليال عشر )
حيث ورد في معناها ثلاثة أقوال :
1- هي العشر الأواخر من رمضان والتي فيها ليلة القدر عظيمة المكانة عند الله لنزول القرآن فيها
( عيد الفطر ، وعيد الأضحى المباركين )
قال تعالى عقب آيات صيام شهر رمضان الكريم في القرآن العظيم :
عبارة ( ولتكبروا الله ...) بعد اكتمال الصيام في رمضان
يقصد بها شهر شوال والمشهور فيها ترديد قول المؤمنين
ويكون من توجهك إلى صلاة فجراليوم الأول من شوال وبعد تأدية الصلاة في المسجد وهو أول أيام عيد الفطر المبارك
إلى الانتهاء من صلاة عيد الفطر وسماع خطبته من الإمام عقب الصلاة
وأنت في أي مكان في المسجد أو في الطريق إليه أو في العودة منه أو في السوق ...إلخ على أي طعام تتناوله من تمر أو شرب أو غيره
أما في عيد الأضحى المبارك فوقت التكبير يختلف بحسب تفسير
قوله تعالى : ( وليال عشر )
حيث ورد في معناها ثلاثة أقوال :
1- هي العشر الأواخر من رمضان والتي فيها ليلة القدر عظيمة المكانة عند الله لنزول القرآن فيها
2- القول الثاني : إنها العشر الأوائل من ذي الحجة حيث فيها الوقوف بعرفة في منسك الحج الأكبر وتحميد الله وتمجيده والدعاء إليه وحده
وذكر الله من تفسيراته التكبير والتحميد والتهليل مع النية الصادقة في الخشية من الله والعمل بما يرضيه سبحانه وتعالى
ووقت ذلك من بعد صلاة فجر العيد إلى بعد صلاة عصر الثالث من ذي الحجة أيام التشريق الثلاثة
3- القول الثالث : إنها في العشر الأوائل من شهر المحرم حيث فيها ليلة عاشوراء
التاسع من شهر المحرم
وهي داخلة في أفضلية التكبير والتحميد والتهليل فيها ؛ فالصيام عبادة خالصة لله تعالى فيها تعظيمه وشكره وذكره
والصيام لله يكون في غير يوم العيدين الفطر والأضحى اللذين حُرِّمَ فيهما الصوم
وهي داخلة في أفضلية التكبير والتحميد والتهليل فيها ؛ فالصيام عبادة خالصة لله تعالى فيها تعظيمه وشكره وذكره
والصيام لله يكون في غير يوم العيدين الفطر والأضحى اللذين حُرِّمَ فيهما الصوم
ليفرح المؤمنون بأعيادهم ويأكلون ويشربون من رزق الله
قال عليه الصلاة والسلام عن صيام أيام من شوال تبدأ من ثاني أيام العيد :
وكان صلى الله عليه وسلم يصوم الاثنين والخميس ، ويصوم الأيام البيض من كل شهر
وهي من الثالث عشر إلى الخامس عشر
وحيث ورد :أنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ قَدِمَ المَدِينَةَ فَوَجَدَ اليَهُودَ صِيَامًا، يَومَ عَاشُورَاءَ،
فَقالَ لهمْ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ: ما هذا اليَوْمُ الذي تَصُومُونَهُ؟ فَقالوا: هذا يَوْمٌ عَظِيمٌ، أَنْجَى اللَّهُ فيه مُوسَى وَقَوْمَهُ،
وَغَرَّقَ فِرْعَوْنَ وَقَوْمَهُ، فَصَامَهُ مُوسَى شُكْرًا، فَنَحْنُ نَصُومُهُ، فَقالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ: فَنَحْنُ
أحق وأولى بموسى منكم» فَصَامَهُ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، وَأَمَرَ بصِيَامِهِ
والراوي ابن عباس في صحيح الإمام مسلم ، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
لئِنْ عِشتُ -وفي لفظٍ: لئِنْ سلِمتُ- إلى قابلٍ؛ لأصومَنَّ اليومَ التاسعَ؛ يعني: عاشوراءَ.رواه ابن عباس وإسناده قوي
قال عليه الصلاة والسلام عن صيام أيام من شوال تبدأ من ثاني أيام العيد :
وكان صلى الله عليه وسلم يصوم الاثنين والخميس ، ويصوم الأيام البيض من كل شهر
وهي من الثالث عشر إلى الخامس عشر
وحيث ورد :أنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ قَدِمَ المَدِينَةَ فَوَجَدَ اليَهُودَ صِيَامًا، يَومَ عَاشُورَاءَ،
فَقالَ لهمْ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ: ما هذا اليَوْمُ الذي تَصُومُونَهُ؟ فَقالوا: هذا يَوْمٌ عَظِيمٌ، أَنْجَى اللَّهُ فيه مُوسَى وَقَوْمَهُ،
وَغَرَّقَ فِرْعَوْنَ وَقَوْمَهُ، فَصَامَهُ مُوسَى شُكْرًا، فَنَحْنُ نَصُومُهُ، فَقالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ: فَنَحْنُ
أحق وأولى بموسى منكم» فَصَامَهُ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، وَأَمَرَ بصِيَامِهِ
والراوي ابن عباس في صحيح الإمام مسلم ، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
لئِنْ عِشتُ -وفي لفظٍ: لئِنْ سلِمتُ- إلى قابلٍ؛ لأصومَنَّ اليومَ التاسعَ؛ يعني: عاشوراءَ.رواه ابن عباس وإسناده قوي
وكل عام وأنتم سعداء فرحين بهدية الله تعالى في عيد فطركم وفي عيد الأضحى المباركَِين ؛ للطائعين الصادقين المخلصين من عباده الصائمين المكبِّرين المهللين الحامدين الشاكرين لنعمه وفضله ورحمته الواسعة على عباده
تعليقات