طرائف عربية متنوعة ( 20:11 )

(11) طرفة من أمريكا :
أثقل تمثال في العالم :

عند مدخل مرفأ مدينة نيويورك ينتصب أثقل تمثال في العالم !!
وهو ( تمثال الحرية ) الشهير ؛ وهو تمثال قدمته الحكومة الفرنسية للولايات المتحدة الأمريكية
عندما انتصرت على بريطانيا عام 1886 م ، وهذا التمثال مصنوع من النحاس الخالص ويبلغ
وزنه 220 طنا ، وأما تكاليفه حتى أقيم في مكانه فقد بلغت مليونين وخمسين ألف فرنك ذهبي
ويبلغ طوله 186 مترا ، حتى إن ذراعه التي تحمل الشعلة ( نسبة إلى الحرية ) يبلغ طولها خمسة أمتار ونصف
إضافة إلى ذلك فإنه باستطاعة الإنسان الصعود إلى رأس التمثال بواسطة مصاعد كهربائية ركزت في داخله ،
حيث إن دائرة الرأس العلوي للتمثال تستطيع أن تستوعب أربعين زائرا في داخلها دفعة واحدة !!!!!!
(12) طرفة أيضا عن :
بلد الطرائف والغرائب ( أمريكا )
إن كيدهن عظيم 
يروي التاريخ الأمريكي القديم قصة امرأة فاتنة الجمال ، استطاعت أن تغوي رجال قريةٍ كاملة
وأن توقع العداوة والبغضاء في قلب منطقة تعدادها عشرة آلاف نسمة لفترة طويلة من الوقت
وعندما تقدمت بها السنُّ ...سألها بعض الناس عن سبب رغبتها المُلِحَّة في إثارة المشاكل 
والإيقاع بقلوب الرجال ، فقالت :
إنها تريد أن تؤكد للرأي العام العالمي بأن رجال العالم وعباقرته كلهم لا يستطيعون أن يَقِفُوا 
أمام دهاء امرأةٍ جميلة !!

(13)طرفة غريبة عن البخل والشح
 مع زوج و زوجته 
وضع رجل قائمة أسعار لزوجته بعد أن تزوجها ؛
إذا شاهدت التلفزيون كان عليها أن تدفع 20 بنسًا في الساعة 
وأن تدفع 75 بنسًا لكل كيلومتر تقطعه معه في سيارته
وإذا تغيب عن العشاء بالبيت يخصم جنيه استرليني من ميزانية البيت
وهكذا في كل شيء يلزمه الإنفاق فيه وتزيد عليه الزوجة من عندها
وفجأة ورثت الزوجة 192 ألف جنيه استرليني بوفاة والدها 
فطالبها الزوج بنصف المبلغ ، كما يحق لها نصف ممتلكاته إذا طلقها
فلجأت إلى القاضي الذي قال لزوجها :
إنك أبخل زوج في العالم بما فعلته مع زوجتك منذ زواجك حتى اليوم
وأصدر بحقه أمرا يصرف الزوج بموجبه 20 جنيها استرلينيا أسبوعيا للزوجة 
مع احتفاظها بالمبلغ الذي ورثته من والدها 
ومنع الزوج مشاركتها به ، وبضرورة أخذها ما قررته القوانين لحقها إذا طلقها
(14) طرائف تاريخية في قوانين عربية غريبة
أصدر الحاكم بأمر الله الفاطمي في مصرهذه الأوامر الغريبة والتي أصبحت تروى في الطرائف الغريبة 
15- يمنع المصريون من أكل الملوخية لأنه أمه كانت تكره الملوخية !!!!ومنع الناس من بيع الزبيب والعسل الأسود، ومن زرع الملوخية والقرع والترمس.
16- لكى يعرف ما يدور فى بيوت أمرائه ووزرائه كان يرسل العجائز من النساء إلى بيوتهم ليتعرفوا على أخبارهم ثم يعودوا لينقلوا إليه هذه الأخبار،
ثم يفاجئ الحاكم قادته بما لديه من أخبار وما وصله من معلومات وكأنه يعلم الغيب. قال ابن إياس فى «بدائع الزهور»:
«فلما تزايد هذا الأمر منه، كتب له بعض الناس رقعة، ولصقها بالمنبر وفيها:
بالجور والظلم قد رضينا وليس بالكفر والحماقة
إن كنت أوتيت علم غيب بين لنا كاتب البطــــاقة

فلما قرأ تلك الرقعة، سكت عن الكلام فى أمر ما كان يدعيه فى علم المغيبات».
17- يحكى أن رجلا مغربيا جاء إلى مصر فى طريقه إلى الحج فأودع عند رجل جرابا فيه ألف دينار،
وعندما رجع من سفره طلب ماله فأنكره عليه، فذهب إلى الحاكم وشكاه فقال له الحاكم عندما أمرُّ فى الطريق تكلم معى كأنك تعرفنى،
فلما رآه الرجل على ذلك الحال ظن أنه صديق للحاكم، فذهب وأحضر الجراب وقال له لقد تذكرت وديعتك،
وذهب المغربى إلى الحاكم فأخبره بما حدث، وفى الصباح وجد الرجل الذى أنكر الجراب مشنوقا على باب داره.

18- كان من عادة الناس أيام الحاكم بأمر الله أن ينتظروا مروره وهو راكب فى طريقه ليعرضوا عليه مشكلاتهم،
فإذا ضاقوا به كانوا يدسون له الأوراق بالدعاء عليه وسبه هو وأسلافه، ثم عمدوا إلى مضايقته أكثر
فصنعوا تمثالا لامرأة وألبسوها ووضعوها فى طريقه ووضعوا فى يدها ورقة كأنها تشتكى إليه
فأخذ الحاكم الورقة فوجد فيها ما أحزنه، وعرف أن الشعب يسخر منه فرجع إلى قصره بالقاهرة
وأمر قادته وجنوده وعبيده بالمسير إلى مصر وإضرام النار فيها ونهبها وقتل من ظفروا به من أهلها.

19- طرفة فيها تعليق بهدفها الجميل :كتبها جمال الغيطاني، في (ملامح القاهرة في ألف سنة) القاهرة: دار نهضة مصر، 1997، ص 78- 80.
أمر بكنس الأزقة والشوارع وأبواب الدور في كل مكان، وتلك إجراءات صحية، وفي ربيع الأول سنة 394هـ (1003م) 
وأمر بإضاءة القناديل في الليل بسائر الحواري والأزقة بالقاهرة، 
وهنا نجد بعض المؤرخين يفسرون هذا الإجراء الذي يستهدف الحفاظ على الأمن بأن الحاكم أمر بقلب النهار إلى ليل، والليل إلى نهار ،
وركب في الصبح ليتفقد الأمر في الشعب وفعلاً .. وجد الطرقات خالية، والدكاكين مغلقة،
لكن إسكافياً عجوزاً كان لا يزال يعمل، وفي الضوء النهاري أشعل مصباحاً صغيراً، اقترب منه الحاكم متسائلاً عن السبب في مخالفته الأوامر،
فرفع الرجل إليه عينين ضعيفتين وقال: أصلي سهران بعض الوقت!!
(20)طرفة من الكمبيوتر 
رأي الكمبيوتر في الحب 
( والتر دافيس ) رجل إنجليزي عمره 33 سنة 
رفع على زوجته دعوى طلاق لسوء أخلاقها 
والحقيقة أنه أراحها بعد جهد جهيد قبل أن يقتتلا
ثم أراد أن يتزوج من جديد فعمره ما زال كما يظن صغيرا
فاستشار دماغا إلكترونيا ليرشده إلى أفضل زوجة تناسب ذوقه
وطبعه ، وفرز العقل الإليكتروني 30 ألف قسيمة أدرجت فيها
أسماء للزواج ، وكانت النتيجة : هي أن أفضل زوجة له هي :
زوجته الأولى بلا شك 
وهكذا ذهب لكي يتقدم لخطبتها مرة ثانية 
وألف شفاء ونعيما عليه

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الأوامر الإلهية في الآيات القرآنية

تصريف الأفعال في اللغة الفارسية

الكلام ، والقول والحديث ... ( فروق لغوية )