المشاركات

وأتموا الحج والعمرة لله ( الركن الخامس )

صورة
حج البيت لمن استطاع إليه سبيلا فرضِ الحجّ في القرآن   الكريم بالآية الكريمة الآتية، قال الله تعالى: (وَأَذِّن فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِن كُلِّ فج عميق ليشهدوا منافع لهم   ... وأشهر أقوال الفقهاء أنه فرض إما في السنة التاسعة أو العاشرة من الهجرة على الأصح مع اختلاف الروايات فقد  أراد النبي صلّى الله عليه وسلّم أن يؤخر من أجل أن يتمحض حجه للمسلمين فقط، حتى يتوقف حج المشركين إلى البيت وهم عراة كما كانوا يفعلون    ، (فإنه أَذَّن في التاسعة ألا يحج بعد العام مشرك، ولا يطوف بالبيت عريان) متفق عليه   . وآيات الحج في القرآن منها :  إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِ أَنْ يَطَّوَّفَ بِهِمَا وَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا فَإِنَّ اللَّهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ ) البقرة 158 يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْأَهِلَّةِ قُلْ هِيَ مَوَاقِيتُ لِلنَّاسِ وَالْحَجِّ وَلَيْسَ الْبِرُّ بِأَنْ تَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ ظُهُورِهَا وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنِ اتَّقَى وَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوَاب

صيام الفرض ركن الإسلام الرابع

صورة
  صوم شهر رمضان من كل عام هو الصوم المفروض على المسلمين، بالإجماع، وهو أحد أركان الإسلام الخمسة، وأفضل أنواع الصوم؛ للحديث القدسي بلفظ: «وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما فرضت عليه» ، حيث إن أداء الفرائض أحب الأعمال إلى الله ( كل عمل ابن آدم له إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به ) وهناك أنواع كثيرة من صيام التطوع ، وصيام الكفارة ، وصيام الفائت  من أيام الإفطار بأعذار شرعية ، وصوم الاثنين والخميس ، وصيام الأيام البيض وهي ليلة الثالث عشر وليلة الرابع عشر وليلة الخامس عشر من كل شهر هجري .

الركن الثالث في الإسلام ( الزكاة )

إيتاء الزكاة L   لأهمية فرض الزكاة في الإسلام ضمن أركانه التي يقام عليها ورد اقتران الزكاة بالصلاة في آيات القرآن الكريم 82 في اثنين وثمانين موضعا لعظم مكانتها وقيمتها في تكافل المجتمع الإسلامي ، وقد ورد أن الصديق أبو بكر رضي الله عنه خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في أحداث الردة بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم L لأقاتلن من فرق بين الصلاة والزكاة ) ، وقد فرضت في السنة الثانية للهجرة النبوية الشريفة ، وقد بعث النبي صلى الله عليه وسلم السعاة والجباة لجمع الزكاة وتوزيعها على أهلها ومستحقيها من المسلمين وقد تكرر ذكر الزكاة في كتاب الله ( القرآن الكريم ) 32 اثنتين وثلاثين مرة ، وعلى سبيل المثال لا الحصر فقد قال الله سبحانه وتعالى :   أَأَشْفَقْتُمْ أَنْ تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكُمْ صَدَقَاتٍ ۚ فَإِذْ لَمْ تَفْعَلُوا وَتَابَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ  فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ ۚ وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ  (13)المجادلة  وقوله في سورة النور    وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَطِيعُوا الرَّسُول

عماد الدين ( الصلاة ) الركن الثاني في الإسلام

إقام الصلاة : فرضت الصلاة على محمد صلى الله عليه وسلم وعلى أمته في ليلة الإسراء والمعراج من السنة الثانية من الهجرة النبوية الشريفة من مكة إلى المدينة المنورة ، وقصة رحلة الرسول عليه الصلاة والسلام في الإسراء والمعراج مشهورة في تاريخ السيرة النبوية ، والصلاة وسيلة مناجاة العبد لربه، وهي صلة بين العبد وربّه، ولغويا تأتي بمعنى الدعاء والتقرب إلى الله ورجاء رحمته ومغفرته ورضوانه، وتؤدى الصلاة خمس مرات يوميا في أوقات معلومة ؛ الصبح والظهر والعصر والمغرب والعشاء ، وهي واجبة على كل مسلم، بالغ ذكرا أو أنثى حيث هي الركن الثاني من أركان الإسلام وهي عماد الدين من أقامها تامة فقد أقام الدين ، ومن هدمها فقد هدم الدين . ( إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا ) ثم هناك صلوات أخرى كصلاة العيدين وصلاة الجمعة وصلاة الاستخارة وصلاة الكسوف والخسوف وصلاة الجنازة وصلاة الاستسقاء وصلاة التهجد وصلاة الضحى وصلاة التراويح ... ولكل صلاة وقتها وشروط صحتها ومناسبتها وحكمها الشرعي من حيث الوجوب والاستحباب والسنة وغير ذلك . والطهارة فيها وفي كل عبادة أساس قبولها ( طهارة الجسم والمكان والملبس وطهار

أركان الإسلام ( الشهادة ) الركن الأول

أركان الإسلام بني الإسلام على خمس : 1- شهادة ألا إله إلا الله ، وأن محمدا عبده ورسوله 2- إقام الصلاة 3- وإيتاء الزكاة 4- وصوم رمضان 5- وحج البيت من استطاع إليه سبيلا الشهادتان : أشهد ألا إله إلا الله ، وأشهد أن محمدا رسول الله صلى الله عليه وسلم قال تعالى : ( شهد الله أنه لا إله إلا هو الملائكة وأولو العلم قائما بالقسط لا إله إلا هو العزيز الحكيم ) آل عمران الآية رقم 18 ، وقال عزَّ وجلَّ   ( وَإِلَـهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لاَّ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ ) 163 من سورة البقرة   وقال سبحانه عن الشهادة لرسوله صلى الله عليه وسلم : ( محمدٌ رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعا سجدا يبتغون فضلا من الله ورضوانا ....) 29 من سورة الفتح ( وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ ) آل عمران 144 (وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ ۖ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ (7)سورة الحشر

أضف إلى ثروتك اللغوية:

هنــــــــــــــــــــــــا باب اللغويــــأت العربية  لكل ما يتعلق بالمعاجم والفروق اللغوية وعلم اللغة والصوتيات  إن شاء الله ، نأمل ونرجو إثراء هذا القسم بمعارفكم وثقافتكم ودراساتكم  القيمة لفائدة الجميع ولكل مطلع أو معلق الثواب والأجر من الله تعالى  ********************************************** العرب والعربية ومعنى  كل لفظة للفهم والتوضيح : ( الأعراب )  الذين ورد ذكرهم في القرآن  على سبيل الذم ليسوا هم سكان  البادية   لأن القرآن أرفع وأسمى من أن يذم الناس  من منطلق عرقي أو عنصري ولو  كان المقصود بالأعراب سكان البادية  لوصفهم الله تعالى بالبدو  كما جاء على لسان يوسف  : وجاء بكم من البدو من بعد  أن نزغ الشيطان بيني وبين إخوتي   ****************** إذن من هم الأعراب ؟ فإن ألف التعدي الزائدة في كلمة الأعراب  قد نقلت المعنى إلى النقيض ،  كما في   قسط و أقسط ...؛  قسط :  ظلم ........ أقسط :  عدل عرب :  تم وخلا من العيب .. أعرب :  نقص وشمله العيب فالأعراب مجموعة تتصف بصفة  النقص في الدين والعقيدة   قالت الأعراب آمنا قل لم تؤمنوا ولكن ق

كُــنْ بَـلِيــــــــــــــغًا .. أو تعلَّم ْ

لكل مقام مقال الفصاحة ومحبة اللغة العربية أن تكون قادرا على حسن التعبير تعلم : ( العلم ليس في المدرسة فقط أو في الجامعة وحدها ) بل من الثقافة العامة ومن كثرة الاطلاع والبحث والقراءة في كل مجال . علم البديع ، و علم البيان ، و علم المعاني البلاغة ؛ لأنها علم وفن: ؛ البلاغة علم يعتمد على علوم النحو بأن تكون عباراتها صحيحة جارية على قواعد النحو والصرف وتعتمد على علم المنطق بأن تكون الأفكار منطقية متسلسلة بألفاظ منتقاة وجمل مختارة بعناية بوضوح وتناسب للسامع و القارئ وتعتمد على علم النفس الذي يمثل قوى ثلاث: ( قوة العقل ، و قوة الشعور ، و قوة الإرادة ) فقوة العقل : بها يَعقل الإنسان ويَعلَم ويُفكر ؛ وعمل البليغ هنا أن يوصل المعاني إلى ذهن السامع أو القاري على أحسن وجه وأوضحه وأجمله ، ويتجلى ذلك حين يتعرض الكاتب لشرح نظرية علمية أو أحداث تاريخية و قوة الشعور وهي التي يشعر بها الإنسان ويتخيل ؛ والكلام الذي يوجه إلى هذه القوة من البليغ لا يقصد منه الإفهام والإيضاح فحسب بل يقصد منه أيضا إثارة الشعور وملؤه بالقوة والنشاط كما في مجال الأدب في الخطب والشعر فلهما