المشاركات

نبذة عن صحابي قدوة (17)

صحابية فاضلة من مدرسة رسول الله صلى الله عليه وسلم من السابقات إلى الدخول في الإسلام رضي الله عنها  جراءة وشجاعة صحابية من المجاهدات، قتلت تسعة من جنود جيش الروم في معركة اليرموك، ومبعوثة النساء عند رسول الله، صلى الله عليه وسلم . أسلمت في العام الأول من الهجرة على يد مصعب بن عُمير (مصعب الخير)، ذكر ابن سعد صاحب "الطبقات" عن عمرو بن قتادة- رضي الله عنه- قال: أول من بايع النبي أم سعد بن معاذ "كبشة بنت رافع" ، وحواء بنت يزيد، وهذه الصحابية التي كانت تعتز بهذا السبق . من هي هذه الصحابية الفاضلة ؟

نبذة عن صحابي قدوة (16)

صحابية من مدرسة رسول الله صلى الله عليه وسلم رضي الله  عنها : كانت طبيبة من كريمات النساء، من الصحابيات الفاضلات، بايعت الرسول صلى الله عليه وسلم بعد الهجرة، واشتركت فى غزوتى الخندق وخيبر، وكانت رضى الله عنها قارئة، كاتبة، وصاحبة ثروة واسعة، حيث كانت تنفق على عملها هذا من حُرِّ مالها، وخالص ثروتها، متطوعة بالجهد والمال فى سبيل الله . ودورها لم يكن مقتصرًا على الغزوات فقط، بل عَمِلت أيضًا فى وقت السِّلم تُعاون وتُواسى كل محتاج؛ وكانت أول سيدة تعمل فى نظام أشبه ما يكون بنظام المستشفيات فى وقتنا، أما كونها أول ممرضة فى الإسلام فليس فى ذلك خلاف ولهذا السبب اختارها الرسول صلى الله عليه وسلم لعلاج سعد بن معاذ رضى الله عنه . وقد ذكر كتاب "نساء حول الرسول: القدوة الحسنة والأسوة الطيبة " للدكتور محمد إبراهيم سليم، أن   ابن إسحاق فى قصة سعد بن معاذ لما أصابه ما أصابه بالخندق، فقال النبى (ص): "اجعلوه فى خيمتها التى فى المسجد حتى اعوده من قريب" ، ثم يقول ابن إسحاق: وكانت امرأة تداوى الجرحى، وتحتسب بنفسها، وقال البخارى فى الأدب المفرد: حدثنا أبو نعيم: قال: ولما أ

نبذةٌ عن صحابيٍّ قدوةٌ (15)

صحابي من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم أشار عليه بحفر الخندق رضي الله عنه عاش هذا الصحابي باحثا عن حقيقة الإيمان وعبادة الله الحق بين عدة أديان مختلفة ، فقد كان أبوه دهقان قرية في أصبهان تدين بالمجوسية وعبادة النار وكان أغناهم وأعلاهم منزلة ، أحب ولده حتى أوكل إليه إضرام نار العبادة ، وعندما كلفه مرة برعاية ضيعتهم مر بكنيسة للنصارى وسمع صلاتهم فدخل وتأملها وأعجبته واعتنقها لعدم اقتناعه بعبادة النار ،ولما عاد ساله والده عن الضيعة فأخبره بصنيعه في الكنيسة ، فذعر والده وحبسه وقيده ، فاحتال حتى فك قيده وهرب إلى الكنيسة   ولزم الأسقف فوجده رجل سوء يجمع الصدقان لنفسه حتى جمع سبع قلال من الذهب ، فلما مات وجاءت النصارى لدفنه أخبرهم ودلهم على كنزه ، فصلبوه ورجموه بدلا من أن يدفنوه ، وظل يبحث عن الإيمان بين قسس النصارى في الموصل ونصيبين وعمورية وعند موت مطرانها دله بقوله : (قد أظل زمان يخرج فيه بأرض العرب نبي يبعث بدين إبراهيم ثم يهاجر إلى أرض ذات نخل بين حرتين  يأكل الهدية ولا يأكل الصدقة وبين كتفيه خاتم النبوة فإن استطعت أن تلحق بتلك البلاد فافعل ) ،ثم وافاه الأجل فمات. وبقي البا

نبذةٌ عن صحابيٍّ قدوةٌ (14)

      صحابي من صحابة رسول الله كان يدفع عن نفسه الدنيا بالراحتين والصدر رضي الله عنه  في جاهليته كان يؤاخي عبد الله بن رواحه ، وظلت علاقتهما وطيدة حتى بعد أن أسلم صاحبه وظل على شركه في الجاهلية  وكان صاحب متجر للطيب في المدينة ، يعطر منه صنمه الذي يعكف عليه عابدا بأطيب العطور ، فلما عاد المسلمون منتصرين من غزوة بدر يسوقون الأسرى أمامهم واكتظت المدينة بالأفراح ، لقي فتى من الخزرج فسأله عن صاحبه عبد الله واطمأن على حياته ، ثم توجه إلى متجره يبيع للناس ، أما صاحبه المسلم فقد قصد بيت الصحابي المقصود واستأذن أمه التي تعرفه وسأل عن صاحبه فقالت ذهب لمتجره ، فاستأذن منها بالدخول إلى حجرته فأذنت له ، وهناك أخرج قادوما كانت معه وراح يقطع الصنم قطعا ثم انصرف خارجا وهو يقول : ألا كل ما يدعى مع الله باطل ، ولما عادت الأم ورأت ماحدث صعقت وقالت: أهلكتني أهلكتني وهي تذكر اسم ابن رواحة وجلست الزوجة تبكي عند باب الحجرة والصحابي عائد فقال : ما شأنكِ ؟ فأخبرته ما فعل صاحبه المسلم ابن رواحه فاستشاط غضبا وهم أن يثأر منه ، لكنه هدأ بعد قليل ثم قال : لو كان في هذا الصنم خيرٌ لدفع الأذى عن نفسه .   وان

نبذةٌ عن صحابيٍّ قدوةٌ (13)

صحابي من صحابة رسول الله صلى اله عليه وسلم صحابي من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم نشأ في بادية وادي ودان رضي الله عنه تطلع إلى ظهور نبي جديد يخلص العرب من عبادة الأوثان التي يعبدها قومه ، مستنكرا عليهم ذلك لرجاحة عقله ، وجرأة قلبه ، وبعد نظره ؛ ولما تناهت أخبار ظهور محمد عليه الصلاة والسلام في مكة إليه ، أرسل من يأتيه بخبره ، ولم يشفِ غليله ما جاء به وكان أخاه ، فعزم أن يعرف خبره بنفسه فأوصى أخاه بعياله بعد أن حذره من أهل مكة لغضبتهم على كل من تحدث له نفسه اتباع هذا الرجل ؛ بالتنكيل به ، وحرص ألا يذكر لأحد سبب مجيئه إلا مكة فلما قابل عليا بن أبي طالب رضي الله عنه واستضافه ليلتين في بيته لأنه غريب ، وهو يسأله عن السبب فطلب منه العهد والميثاق ألا يخبر أحدا بأنه قدم ليقابل النبي الجديد الذي ظهر بمكة ففرح وأعطاه العهد وأخذه إليه في حذر لأن الدعوة كانت ما زالت سرية ، وذهب هذا الصحابي ولما حلَّ على محمد عليه الصلاة والسلام كان أول من قال : ( السلام عليك يا رسول الله ) بتحية الإسلام   ( أشهد ألا إله إلا الله وأنك رسول الله ) فكان رابع ثلاثة أو خامس أربعة أسلموا قبله ، وقال

نبذةٌ عن صحابيٍّ قدوةٌ ( 12)

صحابي من صحابة رسول الله صلى اله عليه وسلممن سادات الخزرج رضي الله عنه  من صحابة الأنصار المعدودين الذين استقبلوا موكب هجرة المصطفى صلى الله عليه وسلم بالمدينة ، بخطبة بليغة افتتحها بحمد الله والثناء عليه ، والسلام على نبيه عليه الصلاة والسلام ، واختتمها بقوله : ( وإنا نعاهدكَ يا رسول الله على أن نمنعك مما نمنع منه أنفسنا وأولادنا ونساءنا فما لنا لقاء ذلك ؟ ) فقال عليه الصلاة والسلام : ( الجنة ) ، فقال القوم :  رضينا يا رسول الله  ومن يومها جعله الرسول صلى الله خطيبه لمنازلة الخطباء من وفود العرب الذين يناظرون بفصاحة وبلاغة ،  كما جعل حسان بن ثابت شاعره لمنازلة الشعراء للرد عليهم بأشعاره المؤيدة للرسول والإسلام  شهد هذا الصحابي مع رسول الله عليه الصلاة والسلام المشاهد كلها سوى بدر ، وجاهد تحت قيادة خالد بن الوليد في حرب المرتدين ومدعي النبوة كمسيلمة الكذاب ، وكان يحمل لواء الأنصار في الجهاد لشجاعته  وقد استشهد في قتال مسيلمة الكذاب فائزا ببشرى رسول الله صلى الله عليه وسلم له بالجنة والشهادة . رضي الله عنه . فمن هذا الصحابي الجليل ؟

نبذةٌ عن صحابيٍّ قدوةٌ (11)

    صحابية مهاجرة بنفسها فرارا من الشرك إلى الإسلام بالمدينة  كُانْت تخْرُجُ إلَى أرضٍ لنا  بِهَا أَهْلِي، فَأُقِيمُ فِيهِمْ الثلاثَ وَالأَرْبَعَ  فعزمت على الهجرة، فَخَرَجْت يَوْمًا مِنْ مَكّةَ  فَإِذَا رَجُلٌ من  أيام، ، ثُمّ أَرْجِعُ إلَى أَهْلِي فَلا يُنْكِرُونَ ذَهَابِي،  خزاعة ، فَقُلْتُ: إنّي امْرَأَةٌ مِنْ قُرَيْشٍ، أُرِيدُ اللُّحُوقَ  بِرَسُولِ اللّهِ، وَلا عِلْمَ لِي بِالطّرِيقِ، فَقَالَ: أَنا صَاحِبُك حَتّى أُورِدَك الْمَدِينَةَ، ثُمّ جَاءَنِي بِبَعِيرٍ فَرَكِبْته، فَكَانَ يَقُودُ   بِي الْبَعِيرَ، وَاَللّهِ مَا يُكَلّمُنِي كَلِمَةً، حَتّى إذَا أَنَاخَ الْبَعِيرَ تَنَحَّى عَنِّي حَتّى قَدِمْنَا الْمَدِينَةَ، فَجَزَاهُ اللّهُ خَيْرًا مِنْ  .فَدَخَلْت عَلَى أُمِّ سَلَمَةَ زَوْجِ النبِي ـ صلى الله عليه وسلم ـ  وَأَنَا أَخَافُ أَنْ يَرُدّنِي رَسُولُ اللّهِ (صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ) إلَى الْمُشْرِكِينَ وقد عقد صلح الحديبية  ومن شروطه أنه من جاء محمدًا مسلمًا من أهل مكة ردَّه إليهم فَدَخَلَ رَسُولُ اللّهِ ـ صلى الله عليه وسلم ـ  فَرَحَّبَ بِهَا رَ