المشاركات

اختلاف التطابق في ترتيب الفعل المضارع

صورة
إن توزيع الفعل المضارع في الجملة العربية يأتي في اللغة الفصحى بصورة واحدة هي التي تبدأ بأحد حروف ( أَنَيْتُ ) الهمزة أو النون أو الياء أو التاء وهذه الصورة للفعل تدل على الحال أو الاستقبال ولكن ليس بنفسها بل بإضافة شيءٍ إليها ــ أما في العامية فقررت أن هناك صورتين الأولى منهما تشبه اللغة الأم العربية الفصحى التي تبدأ بأحد حروف أنيتُ والثانية يضاف إليها حرف الجر الباء في أولها وهما صورتان تختلفان في العامية من حيث الدلالة والتوزيع فنجد أن الصورة الأولى وهي الخالية من الباء يدل على الاستقبال نصًا وتحتاج إلى إضافة شيء إليها للدلالة على ذلك فيقولون في اللهجات العامية : حَقُوله ، أو راح أقوله ، هذه الصورة نفسها يجب أن اكون هي المستعملة في اللغة العامية بعد اختيار مجموعة ألفاظ معينة مثل : لازم أو من الواجب أو من الضروري ونحوها من تلك الألفاظ التي تأتي بعدها أنْ عادة ظاهرة أو مقدرة ، وكل هذا بعكس الصورة الثانية فهي لا تستعمل في الاستقبال بحال من الأحوال ــ بخلاف بعض اللهجات العربية الحديثة الأخرى حيث تستعمل هذه الصيغة للدلالة على الاستقبال أيضا نصا كما عند اللهجة اللبنانية الشمالية والوسطى

إلحاق أسماء الإشارة في باب التطور النحوي

صورة
استكمالا لبحثنا السابق في التطور اللغوي للنحو العربي وتشابه بعض أمور قاعدته مع اللغة الدارجة أو العامية يوضح شرح الفيديو أعلاه إلى دخول أسماء الإشارة في قراءات آية ( إن هذان لساحران ) لموضوع نمو اللغة وتطورها كما ورد في القراءات المختلفة للقرآن الكريم فالمعروف في الفصحى أنَّ ترتيب الجملة الفعلية البسيطة يتقدم الفعل ويعقبه الفاعل قاعدة نحوية عامة وإن حدث العكس وهو تقدم الاسم على الفعل عُدَّ ذلك أسلوبا خاصا يقصد به نوع من التأكيد ، وهذا على طول الخط بعكس المتبع الصحيح في العاميات بوجه عام ؛ حيث إن بدء هذه الجملة في العاميات يكون بالاسم لا بالفعل ، ولا يبدأ عادة بالفعل قبل الاسم إلا في حالة خاصة للتأكيد مثلا أو الاستفهام . ويلحق بباب ترتيب الجملة أمران آخران مُهِمَّان ظهرا في اللهجات العامية هما : الاستغناء عادة عن المفعول لأجله بصورته الفصيحة المعهودة وطورت العامية لنفسها أسلوبا آخر يقوم مقام الأسلوب الفصيح فبدلا من أن يقول المتحدث بالعامية ( قمت احتراما له ) يقول ( قمت لاحترامه أو يستعمل لفظة عامية ( علشان ) مع أنه يسمع من المثقفين أحيانا استعمال المفعول لأجله بصورته الفصيحة دون

تقارب بين العامية و الفصحى ( الإلحاق الإعرابي )

صورة
ظاهرة الإلحاق بالإعراب أن يلزم المثنى في العامية الياء بعكس المعروف في اللغة الفصحى من حيث تخصيص حالة للرفع وعلامتها الألف ، وحالة للنصب والجر وعلامتها الياء . وقد يقال إن لزوم الياء ( أيسر ) وذلك ليس بظاهرة جديدة في العربية ؛ إذ قد رويَ ذلك عن بعض اللهجات القديمة ، وأنه قد ورد في القرآن الكريم ما يؤكد هذا النهج ( إن هذان لساحران )من سورة طه 63 بلزوم الألف في المثنى ، ولكن علماء النحو المتخصصين يعتبرون الاستشهاد بالآية ( لغة قرآنية لله تعالى وهما مبتدأ وخبر بعد إنْ غير الناصبة . والحقيقة أن إعراب المثنى قد لحقه تطور وتغير ، وهذا القول يُطَبَّقُ على جمع المذكر السالم ؛ حيث لزم الياء في اللهجة العامية على حين أنه يعرب في حالة الرفع بالواو في حالتي النصب والجر بالياء في اللغة الفصحى . وإذا تساءل سائل كالسابق مقررا أن لزوم الجمع للياء قد ورد عن بعض القبائل الغربية ، فيكون الرد بمثل ما رددنا به على الحالة السابقة ، وهو أن العلماء في العربية لم يعتبروا هذه الحالة ( لزوم الياء في الجمع ) صورة أصليةً في الفصحى ، فتظل الحقيقة موجودة أن تطورًا ما قد حدث في إعراب جمع المذكر السالم فاللغة كائن

العلم والصبر في تحصيله من مكارم الأخلاق

صورة
الجزء الثلاثون العلم والصبر في تحصيله تكرار طلب القراءة على محمد صلى الله عليه وسلم في أول سورة نزل بها الروح الأمين من الله تعالى توضح أن القراءة أول سبل التعليم الناجحة لمعرفة الكتابة والقراءة وفهم المعاني التي يخطها القلم وهو أول ما خلق الله من الأشياء ليشير إلى الصبر والتحمل لتحصيل العلم النافع في الدين والدنيا والآخرة تحقيقا لرغبة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم من عباده وأنهم يجزون عنه خير الجزاء فإنه إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث : صدقة جارية ، وعلم ينتفع به ، وولد صالح يدعو له . بدأت السورة بآيات كريمة عن العلم و وسائله المتعددة . أ)ما اسم السورة المطلوبة في السؤال ب)اكتب وسيلتان من وسائل التعلم ، واذكر ثمرة من ثمار التعليم .

الأمانة من مكارم الأخلاق في الدين

صورة
• التاسع والعشرون • الأمانة في الدين هي الإيمان وهو عهد وميثاق بين الله وعباده ينبغي الوفاء به ، وهي حمل ثقيل أبتْ حمله السماوات والأرض والجبال ، كما ذكر الله ذلك في سورة الأحزاب الآية 72 حيث قال سبحانه وتعالى فيها : (إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنْسَانُ ۖ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا ) أما في الآية المطلوبة من هذا الجزء 29 وما بعدها حتى ذكر الثواب ؛ فهي تضيف إلى حقوق الله في الوفاء بها حقوق العباد أيضا ، فمن تجاوزها إلى الحرام بين الخلق رجالا وإناثا مخالفا للشرع الإلهي فهو غير أمين عند الله ، لكنَّ المحافظين لآمانات الله ويرعون عهدهم ويؤدون شهاداتهم بالحق دون تغيير أو كتمان ، ويحافظون على أداء الصلاة ولا يُخِلُّون بشيءٍ من واجباتها هم المتصفون بصفات الأمناء الأجلاء المستقرون في جنات النعيم المكرمون فيها بكل أنواع التكريم من ربهم سبحانه وتعالى • أ)اكتب رقم الآية المطلوبة واسم السورة • ب) عن من تتحدث الأمانة في الآية المقصودة من السؤال ؟

اليسر والتيسير من الدين مكارم أخلاق

صورة
• الجزء الثامن والعشرون : • اليسر يطلب الله من الزوج الإنفاق مما وسَّع الله عليه على زوجته المطلقة، وعلى ولده إذا كان الزوج ذا سَعَة في الرزق، ومن ضُيِّق عليه في الرزق وهو الفقير، فلينفق مما أعطاه الله من الرزق، لا يُكَلَّف الفقير مثل ما يُكَلَّف الغني، سيجعل الله بعد ضيق وشدة سَعَة وغنى ، ويبين في آية أخرى منزلة المؤمنين وأهل العلم والمعرفة بالدين وهم العاملون بما أمرهم الله في تساهل ويسر للناس أن لهم درجات عالية من ثواب الله فهو الخبير بأعمال عباده المطيعين لآوامره • أ) اكتب رقمي الآيتين واسم سورة كلا منهما • ب) ما معنى : انشزوا ، في الآية الأولى؟ ، وما الكلمتان المتضادتان في الآية الثانية ؟

كسب الحلال من الدين ومكارم الأخلاق

صورة
• الجزء السابع والعشرون : • الكسب الحلال العمل الحلال بعد الإيمان الحثيثي للذين آمنوا واتبعتهم ذريتهم في الإيمان،هو كسب الرزق من الأعمال الصالحة التي لا يشوبها حرام في تجارة أو صناعة أو زراعة أو مهنة من المهن المشروعة بغير رشوة أو سرقة أو إهمال أو عدم إتقان وتربية الذرية على ذلك يُلحقهم ربهم بهم في منزلتهم في الجنة، وإن لم يبلغوا عمل آبائهم؛ لتَقَرَّ أعين الآباء بالأبناء عندهم في منازلهم، فيُجْمَع بينهم على أحسن الأحوال، وما نقصناهم شيئًا من ثواب أعمالهم، كل إنسان مرهون بعمله، لا يحمل ذنب غيره من الناس (أ)أكمل بما يناسب كل عبارة مما يأتي : ثلاثة أرباع الرزق في ......و التجارة في المخدرات من الكسبِ...... ب)اكتب رقم الآية واسم السورة ما معنى:(ما ألتناهم ) في الآية المطلوبة؟ ولماذا قضى الله بذلك ؟