المشاركات

الفصل (29) فيف لا كلاس

صورة
التاسع و العشرون نظرت فاطمة في المرآة الصغيرة المعلقة في المطبخ الصغير ذي الباب الأصفر العجيب. كانت آخر مرة مسكَتْها عندما طلب منها سي الطاهر أن تناوله إيّاها من أسبوعين ، فهو يستعملها للحلاقة و لا تذكُر أنّ أهل الدار يستعملونها لأيّ شيء آخر. نظرت فيها لتتأمل تقاسيم وجهها و ابتسمت، فقد تفطنت إلى جمال لم تره من قبل، و أنزلت المرآة قليلا حتى تتمكن من رؤية باقي جسدها. احمرّ وجهها و هي ترى أنها نضجت و أنها أصبحت تشبه قليلا الخالة غالية إلا أن فاطمة كانت ممتلئة و نضِرة. "الوسيم البطل"..همستْ لنفسها: هل تراه يذكرها؟ هل تراه نظر إليها و هو يأخذ منها الرسالة؟ هي لا تذكر, فقد كان تبادل الرسالة و العودة إلى القرية سريعا. "أعيدي المرآة مكانها قد تكسرينها". قالت الخالة غالية و هي تحمل خبز الفرن الساخن الذي أعدته لِلتّو, لتضعه على المائدة. ارتبكت فاطمة و علّقت المرآة في الركن المخصص لها. وضعت القدر الصغير و صحنا على المائدة و حملتها إلى الغرفة الوحيدة التي تجمّع فيها الأطفال لطعام العشاء. لم تكن فاطمة ملهوفة كعادتها على الأكل. فقد كانت شاردة صامتة منقبضة الصدر. انتبهت غالية لذ

إطلالة على اهتماماتي

صورة
الرياضة والاحتفالات القومية بأعياد الدول والشعوب مع الالتزام بالقيم والمباديء الأخلاقية ، مع مشاركة جميع فئات العمر في تلك الاحتفالات سمة حضارية ومن ذلك ما تصنعه دولة النرويج في عيدها القومي حيث تشارك المدارس في يوم العطلة لمناسبة عيدها القومي ويشارك التلاميذ والتلميذات والمعلمين ، ومجموعة تنظين الاحتفال في عمل مهرجانات ترفيهية رياضية ومسابقات تكرم فيها الفائزين والفائزات وهم يلبسون الزي الموحد لوطنهم .

قصة ابنى ادم ((قابيل وهابيل)) * الشيخ الشعراوى

صورة
في حلقات تفسير آيات من سورة البقرة عن قصة قابيل وهابيل في القرآن الكريم قال الشيخ محمد متولي الشعراوي رحمه الله في هذا الفيديو الصوتي كل ما يمكن الاستفادة من الموعظة والتوجيه لكل مسلم وغير مسلم لأن الدين الإسلامي الخاتم والمكمل لرسالات رسل الله قبله عليهم جميعا وعلى نبينا محمد صلوات الله وسلامه هو دين إنساني عالمي يقول الحق الذي بعث الله حبيبه ومصطفاه لتبليغه للناس جميعا.

كلمة من صاحب المدونة

صورة
غذاء الفكر وبقاء الذكر مدونتي الأولى التي أنشأتها بتاريخ ٢٣ فبراير عام ٢٠٠٨م هي و صفحتها الملحقة الخاصة (فعل الخير) وسجلت فيها نشاطي التعليمي الفكري والثقافي والديني ؛من خبرتي كمتخصص في اللغة العربية والعلوم الإسلامية من خلال دراستي وتخرجي من جامعة القاهرة (بكلية دار العلوم)عام 1965م ثم تابعتها بنفسي من خلال حسابي على جوجل كروم وبلجر وقد حدث أن تعدد اسمها بواسطة بدء مساهمات جديدة عقب توقف نشاط المدونة الأساسية الأولى لظروف خاصة حدثت لي شخصيا فأصبح البعض ممن تعرفوا عليها من خلال تصفحها والاطلاع على ما ينشر فيها من مؤسسات أو مواقع على الويب يعتقدون أن اسمها عاما يمكن لأي مستخدم أو أية جهة أو وسيلة تواصل من المؤسسات أو الصفحات التي أنشأتها تابعة للمؤسسات أخرى أن يستخدموه بصفة الملكية الفردية لاسم مدونتي غذاء الفكر وبقاء الذكر وصاحبها كنشاط تجاري ريحي لهم أو تحت إدارتهم أو باستخدام إحدى الصفحات التابعة للمدونة أو باسمها المنشأ بواسطتي ، وهذا يُعتبر تعَدٍَ على حقوقِ ملكية الغير وهو صاحب المدونة وتحت البريد الأصلي الأول المنشأة عليه وتحت رقابة صاحبها باعتباره عضوا في اتحاد المدونيين المصري

زواج الزهراء بعلي رضي الله عنهما

صورة
الحمد لله ، والشكر لله ، وبعد حمد الله وشكره فإن أمر الله يجري إلى قضائه ، وقضاؤه يجري إلى قدره ، ولكل أجل كتاب ، يمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب ....ثمَّ إن الله تعالى أمرني أنْ أُزَوِّجَ فاطمةَ من عليٍّ وأشهدكم أنني زوجت فاطمة من عليٍّ على أربعمائة مثقال فضةٍ إنْ رضيَ بذلك على السُّنة القائمة ، والفريضة الواجبة ؛ فجمع الله شملهما وبارك لهما وأطابَ نسلهما ، وجعل نسلهما مفاتيح الرحمة ، ومعادن الحكمة ، وأمنَ الدولة .. أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم ، وخَرَّ ساجدا شكرا لله ، فلما رفع رأسه قال صلى الله عليه وسلم : بارك الله لكما ، وعليكما وأسعد جدكما ، وأخرج منكما الكثير الطيب ، ثم أمر لأصحابه بطبقٍ فيه تمرٌ فوُضِعَ بين أيديهم فقال : انتهبوا ؛ وجهزتْ الزهراء ، وما كان لها من جهاز غيرَ سرير مشروط ، ووسادة من أُدم حشوها ليفا ، ونورة من أدم ( إناء يغسل فيه ) ، وسِقاء ، ومُنخل ، ومِنْشَفَةٍ ، وقدح ، ورحاءان ، وجرَّتان . وجاءت ليلة الزفاف فأوْلَمَ رسول الله صلى الله عليه وسلم عليها بكبشٍ من عند سعد بن معاذ ، وأصع من ذُرة من عند جماعة من الأنصار ، وقال لعليّ : لا تحدث شيئا حتى

من إرهاصات وبشائر مولد النبي وبعثته (ص)

صورة
ولد الهدى فالكائنات ضياء = وفم الزمان تبسمٌ وثناءُ لكل أمر من الأمور الغيبية مقدمات من الخالق سبحانه وتعالى يريد أن يبلغه لعباده في الأرض ، ولما كان مولده صلى الله عليه وسلم خاتم الأنبياء والرسل من السماء إلى الأرض من الأمور التبشيرية من الله العلي القدير ، فقد كان لها إرهاصات وتباشير وعلامات عرفها كثير من العالمين بالرسالات السابقة من كتب السماء المرسلة من الله لهداية الناس من رسلهم وأنبيائهم الذين بعثوا بالرسالة قبل بعثة محمد عليه وسلم الصلاة والسلام برسالة الإسلام ؛ ومن تلك المقدمات التي ينبغي أن يعرفها كل مسلم أو غير مسلم ليزداد إيمانهم واقتناعه بدين الحق الذي جاء لهداية الناس أجمعين ما نورده تحت هذا الموضوع البالغ الأهمية إن شاء الله لعله يكون دعوة لثبات المسلم على دينه وزيادة قربه من تعاليمه وتنفيذها ، ويحث غيره إلى اعتناق الإسلام كدعوة واجبة على كل مسلم لتبليغها بعد أن تركنا محمد صلى الله عليه وسلم على المحجة البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها إلا هالك وشهادة له أمام الله ورسوله يوم القيامة أن نبينا صلى الله عليه وسلم قد بلغ الرسالة وإدى الأمانة ونصح الأمة وكشف الله به الغمة ، و

ورقة بن نوفل والتبشير بالهادي البشير

صورة
لمَّا ترددت أم المؤمنين خديجة بنت خويلد رضي الله عنها على ورقة بن نوفل تصف له زوجها محمدا صلى الله عليه وسلم ووقع على سمعه ما تقوله أنشد يقول وكان نصرانيا غير مسلم : لججتُ وكنتُ في الذكرى لجوجا = لِهَمٍّ طالما بعثَ النشيجا ووصف من خديجة بعد وصفٍ = فقد طال انتظاري يا خديجا ببطن المكتين على رجائي = حديثُكِ أن أرى منه خروجا بما أخبرتنا من قول قـسٍ = من الرهبان أكره أن يعوجا بان محمدا سيسود فينـا = ويخصم من يكون له حجيجا ويظهر في البلاد ضيـاء نورٍ = يقيم به البريَّة أن تموجا فيلقى من يحاربهُ خَسَــارا = ويلقى من يسالمهُ فلوجـا فياليتني إذا ما كان ذاكم = شَهِدْتُ فكنتُ أولهم ولوجا .