آيات بينها علاقات وتدبر ( عقل / فؤاد/ لب / روح / قلب.
العقل محلُّ التفكرِ والربطِ والضبطِ وتقبُل العلمِ ، وأقربُ معنى له اللُّبُّ وجمعهما القلوب وأولو الألباب ، فصاحب العقل الرزين الثابت المفكر يطلق عليه الرجل اللبيب ، وأولو الألباب وردت في آيات القرآن 16 ست عشرة مرة ؛ مثل : الآية 269 من سورة البقرة يقول تعالى : يُؤتي الحكمة من يشاء ، ومن يؤتَ الحكمة فقد أُوتِيَ خيرا كثيرا ، وما يَذَّكَّرُ إلا أؤلو الألباب ... وجاءت بمعنى حسن الاتباع في الآية 7 من آل عمران التي يقول الله فيها : ....... وما يعلم تأويله إلا الله والراسخون في العلم يقولون آمنا به كلٌّ من عند ربنا وما يذَّكَّرُ إلا أولو ا الألباب ...يحسنون اتباع الحق والقرآن ويعملون به.... وقال الشاعر : عن القلب ؛ وما سُمِّيَ الإنسان إلا لِنَسْيِهِ == ولا القلب إلا أنه يتقلبُ، والقلب بمعنى الفؤاد في لسان العرب معجم ابن منظور يقول ؛ الفؤادُ هو القلب لِتَفَؤُّدِهِ وتَوَقُّدِهِ ، ويتعلق أيضا بعقال الناقة التي تربط به فالعقل يعقل الانفلات عن والشرود وهوى الأنفس وميل القلوب ، ولذك اتخذه علماء القصيدة الشعرية في اللغة العربية ضابطا للوجدان في التجربة الشعرية و يؤكد ذلك أن القلب كثير التقلب ويؤ