أبيات ومناسبات أعجبتني

في قدوم الربيع وجماله : ما أنضر الروض إبان الربيع وقد = سقاه ماء الغوادي فهو ريان. غنت بلابله لحنا فأطربني = كأنما هي في الميدان عيدان. في فعل السماح والكرم قال الشاعر يارب صدر على متقد =أطفأته بالسماح والكرم. في الدفاع عن العرض والشرف "قال الشاعر : إذا لم يكن إلا الأسنة مركب =فما حيلة المضطر إلا ركوبها. يهون علينا. أن تصاب جسومنا =وتسلم أعراض لنا وجسوم وفي أنواع البلاء يقول الشاعر : بلاء ليس يعدله بلاء = عداوة غير ذي حسب ودين. يبيحك منه عرضا لم يصنه =ويرتع منك في عرض مصون. وفي تهذيب المرء لنفسه يقول الشاعر : عليك نفسك هذبها فمن ملكت قياده النفس عاش الدهر مذموما. إذا المرء لم يكفف عن الناس شره =فليس له ما عاش الدهر منهم مصالح. إذا ضاق صدر المرء لم يصف عيشه =ولا يستطيب العيش إلا المسامح. وفي معادن البشر المطلوب معايشتهم قال الشاعر : لا تمدحن امرأ حتى تجربه =ولا تذمنه من غير تجريب. لا تيأسن إذا كبوتم مرة =إن النجاح حليف كل مثابر. فنعم صديق المرء من كان عونه =وبئس امرأ من لا يعين على الدهر... وفي النهي عن السخرية بالناس قال الشاعر : انظر الصورة المنشورة بالمساهمة .

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الأوامر الإلهية في الآيات القرآنية

البلاغة والمجاز

الكلام ، والقول والحديث ... ( فروق لغوية )