تقديم المبتدأ على الخبر وجوبا

يتقدم المبتدأ على الخبر وجوبا في الجملة الإسمية في أربعة مواضع هي : 1- إذا كان المبتدأ من الألفاظ التي لها الصدارة في الكلام مهي : أسماء الاستفهام ــ وأسماء الشرط ــ وما التعجبية ــ وكمْ الخبرية ـ وضمير الشأن ـ والمقترن بلام الابتداء ـ والموصول الذي اقترن خبره بالفاء . الأمثلة : مَنْ فاتح مصر من العرب ؟ منْ يشاهد الآثار المصرية يدهشْ ... من الشرطية .. ما أعظم الهرم !! ما التعجبية .. كمْ طفلٍ مهمل في الطرقاتِ !كم الخبرية ، وهي اسم بمعنى كثير ، هي الدنيا تعطي وتمنع الضمير هي لا يعود على مذكور قبله ويفسر بجملة بعده هي هنا ( النيا تعطي ) ويسمى هذا الضمير بضمير الشأن أو القصة ، لَمِصْرُ هبةُ النيل والمبتدأ مقترن بلام الابتداء ، الذي يجيب فله مكافأة وخبر الموصول جملة مقترنة بالفاء .... وهذا الأنواع هي المبتدآت التي لها الصدارة تكوت في صدر الجملة الإسمية وجوبا على الخبر بعدها . 2- إذا كان المبتدأ مقصورا على الخبر في الجملة ؛ فانما أو على ما وإلا وهما طريقا القصرالذي هو تخصيص صفة بموصوف أو موصوف بصفة ؛ فإذا قلت :إنما الحديد صُلبٌ ؛ كان الحديد مقصورا على الصلابة وهي الصفة يعني أن الحديد مقصور على الاتصاف بالصلابة فليس بلينٍ ، ويقال : ما أنت إلا شاعر نفس القصر على صفة الشاعرية في المخاطب المبتدأ الضمير أنت .عندما تريد قصر الصفة عليه كما في المثال . 3- إذا كان الخبر في الجملة ( جملة فعلية فاعلها ضمير مستتر يعود على المبتدأ مثل : الزهرُ يبتسمُ فالضمير المستتر في جملة الخبر يبتسمُ يعود على المبتدأ الواجب التقديم هنا وهو الزهر .والجملة الفعلية في محل رفع خبر . 4- إذا كان المبتدأ والخبر معرفتين أو نكرتين متساويتين في التخصص ؛ كما نقول مثلا : عليُّ صديقي فالمبتدأ هنا مقدم وجوبا لأنهما معرفتين متساويتين ، وكذلك مثل جملة : أكبرُ منكَ سِنًّا أكثر منك تجربةً . فالمبتدأ أكبرُ نكرة مساوية للنكرة في الخبر وهي أكثرُ ولذلك وجب تقديم المبتدأ في مثل هذه الحالة . والله أعلم المصدر بتصرف واختصار : من كتاب للأستاذ/ على الجارم والأستاذ / مصطفى أمين في كتاب النحو الواضح في قواعد اللغة العربية

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الأوامر الإلهية في الآيات القرآنية

البلاغة والمجاز

الكلام ، والقول والحديث ... ( فروق لغوية )