فقرات من كتب
1-( نهج البلاغة )
لعلي بن أبي طالب )
(........ العلم يرفع الوضيع , والجهل يضع الرفيع , والعلم خير من المال , فالعلم يحرسك وأنت تحرس المال , العلم حاكم , والمال محكوم عليه , لاتكون غنيا حتى تكون عفيفا , ولا تكون زاهدا حتى تكون متواضعا, ولا تكون متواضعا حتى تكون حليما , وكفى بالمرء جهلا أن يرتكب ما عنه نهي , وكفى به عقلا أن يسلم الناس من شره .)
=====
رؤية لما وراء السطور:
1- أهمية العلم للانسان ,ورفعة شان صاحبه.
2- التوجيه لبعض صفات مكارم الأخلاق كالعفة , والزهد والتواضع والحلم.
3- فائدة العقل أن يسلم الناس من شره , وارتكاب المنهيات جهل من صاحبها .
==================
2- فقرة من كتاب ( هكذا تكلم زرادشت )
==================
2- فقرة من كتاب ( هكذا تكلم زرادشت )
للفيلسوف الألماني : فريدريك نيتشه .
يقول :( لقد آن للانسان أن يضع هدفا نصب عينيه , لقد آن له أن يزرع ما ينبت أسمى رغباته , ما دام للأرض بقية من ذخرها , اذ سيأتي يوم ينفذ هذا الذخر منها , فتجدب , ويمتنع على أية دوحة أن تنمو فوقها . ويل لنا لقد اقتربت الأزمنة التي لن يفوق الانسان فيها سهام شوقه محلقة فوق البشرية , اذ تخونه قوسه , وتتراخى أوتارها , لن يخرج من الانسان كوكب وهاج للعالم , الا حين تزول بقية السديم الأسود من نفسه .............!!!)
=====
رؤية لما وراء السطور:
1- التخطيط ووضع الهدف ضرورة لتحقيق الرغبات بنجاح .
2- بدون التخطيط ووضع أهداف للمرء قد ترتد سهامه الى صدره .
3- على الانسان أن ينقي نفسه من الشرور لتنجح خططه في الحياة .
==================================
3- فقرة من كتاب ( آلام فارتر )
للفيلسوف الألماني ( جوته )
ترجمة الدكتور : أحمد حسن الزيات :
( لا مرية أننا ما دمنا مفطورين على أن نقارن كل شيء بأنفسنا , ونقارن أنفسنا بكل شيء , فسعادتنا أو شقوتنا , تتعلق بتلك الأشياء , التي نرتبط بها , ونقارنها , والحق أنك لاتجد في العالم لذة أصدق ولا مسرة أقوى من أن ترى قلبا خالصا ينفتح أمامك , ونفسا كبيرة تنكشف لك.)
=====
رؤية لما وراء السطور :
1- اجعل مقارنتك لنفسك بالأشياء العالية.
2- اجعل لك اصدقاء
====================================
4- فقرة من كتاب : كيف تكتسب الاتزان :
العاطفي : للكاتب جيمز جوردن جيلكي
( مترجم )
قلل مطالبك من الناس , ماهي هذه المطالب ؟ ان أحدها هو الرغبة في الالتفات اليك والثناء عليك . والأطفال الصغار يطلبون ذلك جهرة , وفي غير استحياء , ونحن الكبار نطلب ذلك خفية , وقد لانفعل ذلك ونحن مدركون له , ولكنا جميعا نزيفه دائما , فليس في وسعنا أن نطيق الاغفال .فهل تجاب هذه المطالب ؟ وهل نفوز في الواقع بالالتفات والثناء , والاعراب عن الشكر ؟ اننا في العادة لانظفر بذلك , وهذه هي التجربة الواقعية الأليمة . وترانا اذا لم نفز بكل ما نرى أننا نستحقه يعترينا الاضطراب العقلي والعاطفي .والسبيل الى اتقاء هذا الاضطراب الباطني أن نتوقع قلة الثناء وقلة التقدير , وقد قرأت مقالة بهذا العنوان الغريب ( صيد السمك الذي لا يوجد في البركة ) فمعرفة أي الأسماك ليست هناك , والكف عن محاولة صيدها هذه هي السبيل الى اعفاء النفس من عناء كثير لا ثمرة له , ومن آلام كثيرة مرة .وهناك قاعدة هامة تقول : حاذر أن تتضاءل دنياك مهما كلفك ذلك من جهد , فان كثيرين منا اذ ترتفع بهم السن يدعون دنياهم تضمر وتتضاءل , وأخيرا يجيء يوم نلقى فيه أنفسنا نحيا في نطاق ضيق وتعس لايحيط بنا فيه سوى احساساتنا وما يبتعثها . وقد وصف روائي مثل هذه الشخصية فقال : ( اديث بلد صغير يحده من الشمال والجنوب والشرق والغرب , اديث )وكثيرون من الذين يقع لهم هذا لا يدركون أنه يقع لهم , ويقولون لأنفسهم انهم يكبرون , وأن قوتهم لم تعد كما كانت , وأنه ينبغي لهم أن يختصروا تبعاتهم , ومن أجل هذا يتخلون عن معظم وجوه نشاطهم , ويأبون أن يحاولوا أي جديد . وتكون النتيجة أن يعروهم الاضطراب من الوجهتين العقلية والعاطفية معظم الوقت . ....... فعليك لتتقي الاضطراب في شيخوختك ؟! مهما كلفك الأمر أن تتقي أن تتضاءل وتصغر دنياك !!!!!!
5- فقرة من كتاب من تفسير البغوي
قال الله تعالى (( تلك إذاً قسمة ضيزى "، قال ابن عباس و قتادة : أي قسمة جائزة حيث جعلتم لربكم ما تكرهون لأنفسكم. قال مجاهد و مقاتل : قسمة عوجاء. وقال الحسن : غير معتدلة. قرأ ابن كثير : ((ضئزى)) بالهمز، وقرأ الآخرون بغير همز.قال الكسائي : يقال منه يضيز ضيزاً، وضاز يضوز ضوزاً، وضاز يضاز ضازاً إذا ظلم ونقص، وتقدير ضيزى من الكلام فعلى بضم الفاء، لأنها صفة والصفات لا تكون إلا على فعلى بضم الفاء، نحو حبلى وأنثى وبشرى، أو فعلى بفتح الفاء، نحو غضبى وسكرى وعطشى، وليس في طلام العرب فعلى بكسر الفاء في النعوت، إنما يكون في الأسماء، مثل: ذكرى وشعرى، وكسر الضاد هاهنا لئلا تنقلب الياء واواً وهي من بنات الياء كما قالوا في جمع أبيض بيض، والأصل بوض مثل حمر وصفر فأما من قال: ضاز يضوز فالاسم منه ضوزى مثل شورى
=====
6- فقرة من كتاب : الفوائد التربوية في شرح الأربعين النووية
لعبد الرحمن صالح بن جلي
( على العبد أن يكون اذا أصيب بمصيبة في دنياه أرغب في ثواب ذلك مما ذهب منه في الدنيا أن يبقى له . وذلك من تحقير شأن الدنيا والتحذير منها ,وأن نيل محبة الله بالذهد في الدنيا , ومحبة الناس بالذهد فيما لديهم أو في أيديهم . وقد جاءت هذه الفقرة في التعليق على الحديث الشريف :( عن ابن عباس سهل بن سعد الساعدي رضي الله عنه قال : جاء رجل الى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يارسول الله , دلني على عمل اذا عملته أحبني الله , وأحبني الناس , فقال : ازهد في الدنيا يحبك الله , وازهد فيما عند الناس يحبك الناس .) صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم .رواه ابن ماجه وغيره وصححه الألباني.
=====
7- فقرة من كتاب :( الاخوة كرامازوف : لتيودور دوستيفيسكي )
( راقب نفسك كل يوم , وكل ساعة حتى يكون تصرفك لائقا فقد تتلفظ بكلمة نابية وأنت في ساعة غضب أمام طفل , ويجوز أنك لم تنتبه لوجوده , أما هو فلا . لقد رآك وانطبعت ملامحك في ذاكرته البريئة , وهكذا ودون أن تدرك تكون قدغرست البذرة الفاسدة في نفسه ستنمو وتكبر ثم تحمل أثمارا .والسبب الوحيد هو أنك لم تحسن التصرف , وتراقب نفسك بحضور الولد الصغير , وهذا يعني أنك لم تفلح بتربية محبة فعالة , وعاكسة في نفسك أنت بالذات .)
=====
8- فقرة أخرى من نفس الكتاب ( الاخوة كرمازوف )
( اذا جعلت منك الشريعة قاضيا ,فعليك قبل كل شيء نشر العدالة في نفسك , وعندئذ يذهب المجرم ويحكم على نفسه بقساوة , أكثر من التي كنت ستلفظها أنت بحقه .لا تتعب من العمل اذا تذكرت في الليل , وقبل أن تنام : أنا لم أكمل بعد ما يجب اكماله , انهض اذن واعمل , وان كنت محاطا برجال أشداء وقساة , ولا يودون الاستماع اليك , تواضع لهم , واطلب منهم السماح , لأنك في الحقيقة مسئول عن عدم مبالاتهم , أما اذا عجزت عن التكلم اليهم صافحهم , بحرارة وتواضع دون أن تفقدالأمل أبدا . فان من بلغ أشده , لاقى من العيش أشده , وان الكريم يصول اذا جاع , واللئيم يصول اذا شبع .)
=====
9- فقرة من كتاب :( حديث الأربعاء )
للدكتور طه حسين :
( لاتقل اذا أثنى علي فلان وفلان , ورضي عني فلان وفلان , فليس هذا الثناء , ولا لهذا الرضا قيمة , ولكن قل نقدني فلان وفلان , وعابني فلان وفلان , فان أصدق الناس في نصحك والاخلاص لك هم الذين ينقدونك , لا الذين يحمدونك . ان الذي يحمدك اما أن يكون كاذبا عليك , واما أن يكون متخلصا منك , واما أن يكون محبا لك قد صرفه حبه عن عيوبك . فأما الذي ينقدك فمهما يكن سيء النية ومهما يكن مسرفا في ظلمك والجور عليك , فهو يدلك على عيوب أنت خليق أن تمتحنها ( في نفسك ) , فان تكن فيك اجتهدت في أن تبرأ منها , وان لم تكن فيك حمدت الله واجتهدت ألا تتورط فيها ...)
=====
10- فقرة من كتاب : حقائق الاسلام وأباطيل خصومه :
( لعباس محمود العقاد .)
ليس في أجرام السماوات الواسعة جرمان يتساويان في الحجم أو الحركة أو في الضوء أو في المسافة , وليس على فرع واحد من شجرة ورقتان تتساويان في السعة أو في اللون أو في الموضع أو في مادة العصارة النباتية , وليست هناك ورقة واحدة تتساوى في وقتين من أوقات النهار والليل , وهكذا ....... ستبقى الطبقات ما بقي الناس مختلفين , وسيبقى الاختلاف بينهم بلا عد , وبلا حد , ....... وان شر المجتمعات مجتمع متشابه , قليل المزايا , ليس فيه تنوع في الأفكار والأخلاق والأذواق , ولابد أن يخلق معها اختلافا في درجات الأعمال وأنماط العيشة , ومأثورات العرف , والعادات . والاسلام لايمنع التفاوت بين أقدار الناس , وان كانوا من الأنبياء والمرسلين .يقول الله تعالى : ( ولقد فضلنا بعض النبيين على بعض ..) سورة الاسراء .( وتلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض منهم من كلم الله ورفع بعضهم درجات .) سورة البقرة ( نحن قسمنا بينهم معيشتهم في الحياة الدنيا ورفعنا بعضهم فوق بعض درجات ) سورة الزخرف . ويقول في سورة هود :( ولا يزالون مختلفين .)
=====
11- فقرة من كتاب : مسابقات وثقافات .
( اذا بدرك أمران لا تدري أيهما أصوب , فانظر أيهما أقرب الى هواك فخالفه , فان أكثر الصواب في خلاف الهوى , وليجتمع في قلبك الافتقار الى الناس , والاستغناء عنهم , وليكن افتقارك اليهم في لين كلماتك لهم , وحسن بشرك بهم , وليكن استغناؤك عنهم في نزاهة عرضك وبقاء عزك .)( ......... فمن كثرت نعم الله عليه . كثرت حوائج الناس اليه .فان قام بما يجب لله فيها , عرضها للدوام والبقاء . وان لم يقم بما يجب لله عرضها للزوال والفناء .)
=====
12- فقرة من كتاب ( آدم عليه السلام .)
للأستاذ \ البهي الخولي :
( لو أنك أخذت قبضة من تراب الأرض الخصبة , وأجريت عليها عمليات التحليل الكيماوي لوجدتها تتركب من ستة عشر عنصرا .ولو أخذت قطعة من جسم الانسان وأجريت عليها عمليات هذا التحليل لوجدتها كذلك تتركب من ستة عشر عنصرا هي نفس العناصر .!!!!!التي تتركب منها تربة الأرض , وهذه العناصر هي :1- الأكسوجين = 63و03 % 2- الكربون = 20 و20% 3- الأيدروجين = 9و90 % 4- النتروجين = 2و50 % 5- الكالسيوم = 2و45%6- الفسفور = 1و01% 7- الكلور = 16, % 8- الفلور = 14,% 9- الكبريت = 14,% 10- البوتاسيوم = 11,%11- الصوديوم = 10,% 12- الماغنسيوم = 07,% 13- الحديد = 01,% 14- اليود + السيلكون + المنجنيز = 18,% وقد أضافت قوائم أخرى مواد أرضية دخلت في تكوين الانسان وهي : النحاس والكاديوم والكروم و الكوبالت والتوتيا و والموليديوم ووالألمونيوم والسيلنيوم . وبذلك تصل العناصر الترابية في الانسان الى أربعة وعشرين عنصرا .فخلق البشر كان من معدن الأرض , كما قال الله سبحانه وتعالى في سورة النجم في الوحي المكي المبكر حيث كانت السورة رقم (32) وفي الآية (32) أيضا : ,, هو أعلم بكم اذ أنشأكم من الأرض .......)أي من معدن الأرض وهو الصلصال المتخذ من الطين الأسود المنتن . وهكذا شاءت ارادة الله . فسبحان الله !!!!!!!!!!!! )
=====
13- فقرة من كتاب :( البحث عن اليقين )
المؤلف : جون ديوي
ترجمة واعداد : الدكتور أحمد فؤاد الأهواني
( ...... ارتمى الناس في أحضان الروحانيات, وظنوا أنها توصلهم الى اليقين , وابتعدوا عن العمل والصنع والفنون اليدوية المتغيرة لأنها لاتبلغ مرتبة اليقين , ولايمكن لأن تبلغه .
وقد رتب الفلاسفة على هذا الفصل نظرياتهم في الوجود والمعرفة والقيم على السواء ,فهناك وجود ثابت يقيني من وراء هذا الوجود المتغير , والمعرفة المطابقة لهذا الوجود هي أصدق معرفة . والقيم الأخلاقية سامية خالدة ينبغي على الانسان أن يرتفع الى مستواها , وقل أن يستطيع امرؤ أن يبلغها مادام مرتبطا بهذه الحياة وبهذا الكون , وهكذا ضلت جميع الفلسفات القديمة بسبب هذا الفصل بين الروحاني والمادي, بين النفس والبدن , بين المثالي والواقعي,
وليس ثمة من حل للمشكلة سوى الغاء هذا التمييز واتخاذ ( الخبرة ) أساسا لكل بحث انساني سواء كان علميا طبيعيا أو أخلاقيا انسانيا .)
رؤية لما وراء السطور :
*******************
1- البحث عن اليقين محفوف بالمخاطر والانسان يلتمس الأمن الى المعرفة
2- هناك طريقان لذلك طريق علمي بفهم أسرار الطبيعة وطريق خيالي وهمي
3- الطريق الأول بابتكار أدوات يحمي بها نفسه والثاني باسترضاء القوى التي تحدد مصيره بتقديم التضحية لها وعبادتها بسريرته الباطنة من التقوى والاخلاص .
==============================================
14- يقول ابن خلدون في مقدمة علم الاجتماع
الهوى
يقول ابن خلدون : إن النفس إذا كانت على حال من الإعتدال اعطت الخبر حقه من التمحيص والنظر ، حتى يتبين صدقه من كذبه ، وإذا خامرها تحيز لرأي او نحلة قبلت ما يوافقه من الأخبار لأول وهلة ، وكان هذا الميل والإنحياز غطاء على عين بصيرتها من الإنتقاد والتمحيص ، فتقع في قبول الكذب ونقله
رؤية لما وراء السطور :
=============
1- على الانسان أن يتحرى الدقة في أقواله وتصرفاته .
2- لاتقبل الأخبار المساقة اليك بدون تفكير , واياك والانحياز للهوى .
3- اذا وقعت في قبول الكذب لعدم تمحيص الأقوال فلا تورط نفسك في نقله .
المؤلف : جون ديوي
ترجمة واعداد : الدكتور أحمد فؤاد الأهواني
( ...... ارتمى الناس في أحضان الروحانيات, وظنوا أنها توصلهم الى اليقين , وابتعدوا عن العمل والصنع والفنون اليدوية المتغيرة لأنها لاتبلغ مرتبة اليقين , ولايمكن لأن تبلغه .
وقد رتب الفلاسفة على هذا الفصل نظرياتهم في الوجود والمعرفة والقيم على السواء ,فهناك وجود ثابت يقيني من وراء هذا الوجود المتغير , والمعرفة المطابقة لهذا الوجود هي أصدق معرفة . والقيم الأخلاقية سامية خالدة ينبغي على الانسان أن يرتفع الى مستواها , وقل أن يستطيع امرؤ أن يبلغها مادام مرتبطا بهذه الحياة وبهذا الكون , وهكذا ضلت جميع الفلسفات القديمة بسبب هذا الفصل بين الروحاني والمادي, بين النفس والبدن , بين المثالي والواقعي,
وليس ثمة من حل للمشكلة سوى الغاء هذا التمييز واتخاذ ( الخبرة ) أساسا لكل بحث انساني سواء كان علميا طبيعيا أو أخلاقيا انسانيا .)
رؤية لما وراء السطور :
*******************
1- البحث عن اليقين محفوف بالمخاطر والانسان يلتمس الأمن الى المعرفة
2- هناك طريقان لذلك طريق علمي بفهم أسرار الطبيعة وطريق خيالي وهمي
3- الطريق الأول بابتكار أدوات يحمي بها نفسه والثاني باسترضاء القوى التي تحدد مصيره بتقديم التضحية لها وعبادتها بسريرته الباطنة من التقوى والاخلاص .
==============================================
14- يقول ابن خلدون في مقدمة علم الاجتماع
الهوى
يقول ابن خلدون : إن النفس إذا كانت على حال من الإعتدال اعطت الخبر حقه من التمحيص والنظر ، حتى يتبين صدقه من كذبه ، وإذا خامرها تحيز لرأي او نحلة قبلت ما يوافقه من الأخبار لأول وهلة ، وكان هذا الميل والإنحياز غطاء على عين بصيرتها من الإنتقاد والتمحيص ، فتقع في قبول الكذب ونقله
رؤية لما وراء السطور :
=============
1- على الانسان أن يتحرى الدقة في أقواله وتصرفاته .
2- لاتقبل الأخبار المساقة اليك بدون تفكير , واياك والانحياز للهوى .
3- اذا وقعت في قبول الكذب لعدم تمحيص الأقوال فلا تورط نفسك في نقله .
=========================
15- فقرة من كتاب : ( محمد رسول الله )
الكاتب : الأستاذ:( عبد الحميد جودة السحار)
من خطبة لأكثم بن صيفي : موفود النعمان بن المنذر الى كسرى .
من خطبة لأكثم بن صيفي : موفود النعمان بن المنذر الى كسرى .
(ان أفضل الأشياء أعاليها , وأعلى الرجال ملوكها , وأفضل الملوك أعمها نفعا , وخير الأزمنة أخصبها , وأفضل الخطباء أصدقها , الصدق منجاة , والكذب مهواة , والشر لجاجة , والحزم مركب صعب صعب , والعجز مركب وطيء , آفة الرأي الهوى , والعجز مفتاح الفقر , وخير الأمور الصبر .حسن الظن ورطة , وسوء الظن عصمة , اصلاح فساد الرعية خير من اصلاح فساد الراعي , من فسدت بطانته كان كالغاص بالماء , شر البلاد بلاد لاأمير فيها , شر الملوك من خافه البريء .المرء يعجز لامحالة وأفضل الأولاد البررة .خير الأعوان من لم يراء بالنصيحة , أحق الجنود بالنصر من حسنت سريرته , يكفيك من الزاد ما بلغك المحل , حسبك من شر سماعه , الصمت حكم , وقليل فاعله , البلاغة الايجاز , من شدد نفر , ومن تراحم تآلف . رب قول أنفذ من صول (الوثبة عند الخصومة) ...................)
رؤية لما وراء السطور :
رؤية لما وراء السطور :
*********************1
- تعلم مجموعة حكم من الحكماء . والعمل بها مادمنا نرى فيها فوائد لنا
2- الاصلاح في فساد الرعية ( التغيير الذاتي) خير من اصلاح فساد الراعي.
3- يا بلد من عمدة ( قالها عادل امام على احدى البلاد ) فرفعت ضده قضية . لأن شر البلاد التي لاأمير فيها .
=========================
16- فقرة من كتاب : ( أسماء الله الحسنى )
*********************************
آثارها وأسرارها .
تأليف : الدكتور : محمد بكر اسماعيل أستاذ التفسير وعلوم القرآن بالأزهر الشريف .
==========================
( ............ الغافر والغفار والغفور بمعنى واحد في جانب الله تعالى , بغض النظر عن الفروق اللغوية التي يراعيها علماء اللغة ,فان هذه الأسماء لمسمى واحد هو الله الكامل في ذاته وصفاته .ولكن هناك معنى جميل ذكره الامام الرازي ينبغي أن يصادف عند المتأملين الاعجاب والقبول :قال رحمه الله فيما قال : للعبد أسماء ثلاثة : ( ظالم وظلوم وظلام )فقال جل شأنه :( فمنهم ظالم لنفسه , ومنهم مقتصد .)وقال : ( انه كان ظلوما جهولا .)فاذا كثر منه ذلك سمي : ( ظلاما )ولله في مقابلة كل واحد من هذه الأسماء اسم :فكأنه تعالى يقول : ان كنت ظالما يا عبدي فأنا :( غافر )وان كنت ظلوما : فأنا :( غفور .)وان كنت ظلاما : فأنا : ( غفار.)
رؤية من وراء السطور :
( ............ الغافر والغفار والغفور بمعنى واحد في جانب الله تعالى , بغض النظر عن الفروق اللغوية التي يراعيها علماء اللغة ,فان هذه الأسماء لمسمى واحد هو الله الكامل في ذاته وصفاته .ولكن هناك معنى جميل ذكره الامام الرازي ينبغي أن يصادف عند المتأملين الاعجاب والقبول :قال رحمه الله فيما قال : للعبد أسماء ثلاثة : ( ظالم وظلوم وظلام )فقال جل شأنه :( فمنهم ظالم لنفسه , ومنهم مقتصد .)وقال : ( انه كان ظلوما جهولا .)فاذا كثر منه ذلك سمي : ( ظلاما )ولله في مقابلة كل واحد من هذه الأسماء اسم :فكأنه تعالى يقول : ان كنت ظالما يا عبدي فأنا :( غافر )وان كنت ظلوما : فأنا :( غفور .)وان كنت ظلاما : فأنا : ( غفار.)
رؤية من وراء السطور :
==============
1- الاستغفار مطلوب قبل التوبة , لأنه وسيلة اليها .
2- قال تعالى :( واني لغفار لمن تاب وآمن وعمل عملا صالحا ثم اهتدى .)
3- علينا أن نطلب المغفرة ونحن واثقون من استجابة الله لنا حيث يقول جل شأنه :( ومن يعمل سؤءا أو يظلم نفسه ثم يستغفر الله يجد الله غفورا رحيما .)
4- علينا ألا نتجرأ بالمعصية لأن الله يغفر الذنوب . ولنتذكر قوله تعالى :( غافر الذنب وقابل التوب شديد العقاب .)
======================
17- فقرة من كتاب : ( الأساطير الاسرائيلية )
المؤلف : ( روجيه جارودي )
تقديم : الأستاذ محمد حسنين هيكل
الفصل الثاني :
أسطورة // خرافة ( الشعب المختار
القراءة المتزمتة للصيونية السياسية :
( يمكن تقسيم العالم الى قسمين : اسرائيل من جهة , والأمم الأخرى مجتمعة من جهة أخرى .فاسرائيل هي الشعب المختار : وهذه عقيدة أساسية .)المصدر الحاخام كوهين , في كتابه المعنون : التلمود . الناشر بايو , باريس 1986, ص 104تتمثل هذه الأسطورة في الايمان بدون أي سند تاريخي , بأن عقيدة التوحيد ولدت مع العهد القديم نفسه.... والمعروف أن المصدر اليهوي والمصدر الالوهيمي لم يكون من الموحدين فهما لايتحدثان الا عن تفوق الاله العبراني على الالهة الأخرى , وتلك أسطورة تصاحب كل مرحلة من مراحل تطور البشر الانساني في كل الحضارات كما تزخر جميع الديانات بأناشيد تمجد الاله مثلما هو الحال في المزامير التي تمجد (باشاماما) اللاهة الأم لدى الانكليين .......... )
رؤية لما وراء السطور :
==============
1- رغم زعم اسرائيل الباطل بأنهم شعب الله المختار , فلم تترسخ عقيدة التوحيد الا بعد النفي لهم .
2- قصص التلمود جميعها , قصص رمزية ذات مغزى روحي لا يستند البتة الى دلائل تاريخية موثقة .
3- ان شاء الله : ستأتي مرحلة : ( بعثنا عليهم عبادا لنا فجاسوا خلال الديار ...) ونهايتهم قريبا .
تعليقات