الانسانية من ديوان النبراس للشاعر مصطفى الغلاييني : انما الناس يا قومي سواء = كل خلق من طينها والماء لا تدع شوكة التكبر تنمو = فجميع الأنام من حواء خفف الوطء فالبراياعيال الله = فارحم الناس يرحمك من في السماء
صيغ الأمر في اللغة العربية وردت في القرآن الكريم على أربع صيغ هي : أولها: فعل الأمر بصيغة الفعل ( الثلاثي والرباعي والخماسي والسداسي )، كقوله سبحانه في : { أَقِمْ الصلاة لدلوك الشمس } ( الإسراء:78 ) ومثل قوله تعالى : خُذْ العفوَ ، و امر بالعرف ..... من ( أخذ ، وأمر ) سورة الأعراف 199 و أَعرضْ عن الجاهلين ....... من ( أعرضَ ) الأعراف 199 فَ انْتَظِرُوا إِنِّي مَعَكُمْ مِنَ الْمُنْتَظِرِينَ ... من ( انتظر ) 71 الأعراف وإما ينزغنك من الشيطان نزغ( ف استعذ ْ ) بالله إنه سميع عليم .) من الفعل ( استعاذ ) الأعراف 200 ثانيها: اسم فعل الأمر، كقوله سبحانه في سورة : معناه: احفظوا أنفسكم من المعاصي و ( المائدة:105) { عليكم أنفسكم } ثالثها: الفعل المضارع المجزوم بلام الأمر، كقوله تعالى في سورة : { ثم ليقضوا تفثهم وليوفوا نذورهم وليطوفوا بالبيت العتيق } ( الحج:29 ) ومثل قوله تعالى : في سورة الفتح آية (9) (لتؤمنوا بالله ورسوله وتعزروه وتوقروه وتسبحوه بكرة وأصيلا رابعها: المصدر النائب عن فعله، كقوله تعالى في سورة : محمد : 4 ) ( فضَرْبَ الرقَاب ) ؛
إذا كان مفهوم البلاغة حديثا يتمثل في توصيل الكلام كتابة أو حديثا ؛ بوضوح في المعنى وجمال في اللفظ ، ومراعاة لحال القاريء أو السامع ، فهذا يعني منتهى الفصاحة في البيان الجيد والقول البليغ ، وهو أرفع البلاغ قبل الإعجاز القرآني الكريم في لغته الإلهية فإن فروع هذه البلاغة من بيان أو بديع أو معاني واضحة مفهومة منقولة للسامع أو القاريء بأي شكل من الأشكال الدلالية على وضوح الكلام ووصوله للمتلقي بشكل يرضيه ويرضي الكاتب أو المتحدث فإن من المعاني تلك الأساليب المستخدمة في اللغة العربية الخبرية والإنشائية ؛ ومنها ما يطلق عليه البلاغيون ( المجاز المرسل ) وهو اللفظ أو الكلام المستخدم في غير موضعه من الأسلوب دون وجود علاقة تشايه أو تلازم بينه وبين ما وضع له في الحقيقة ؛ فإذا قلنا مثلا : ( وما من يد إلا يدُ الله فوقها = ولا ظالمٍ إلا سيبلى بظالمِ فنرى أن : فكلمة ( يد ) مجاز مرسل ؛ تدل على علاقة السببية بين الدلالة المقصودة والمعنى المراد وهي القوة وكما يقول الشاعر : وأشرب ( ماء النيل ) من بعد دجلةَ = فيخْضَرّ في مصرَ الجديدة عودي ففي لفظة ( ماء النيل ) مجاز مرسل علاقته ( الكلية ) عندما ي
المصادر في اللغة الفارسية عبارة عن المصدر الذي ( لايخضع ) أو الأصل الذي تتصرف منه جميع الأفعال ، وهذه المصادر نوعان : 1- المصادر الخفيفة أو التائية ( المنتهية بتاء ونون ) مثل : ( رفتن ) بمعنى ؛ أن يذهب وهي تساوي الذهاب ( المصدر الصريح في اللغة العربية ) 2- المصادر الثقيلة أو ( الدالية ؛ المنتهية بدال ونون ) مثل :( آمدن ) بمعنى ؛ أن يجيء في اللغة العربية وهي تساوي المجيء ( الصريح ) ففي الأفعال الماضية يوجد: الماضي المطلق : ( وهو الذي تم وانتهى في الماضي مثل ( كردن ) بمعنى أن يعمل أو العمل ) وإذا حذفت النون من أي مصدر يسمى مصدرا مرخما ، ويتكون الماضي المطلق من : المصدر المرخم + النهايات للضمائر ؛ ( م ) وتأتي مع ( من ) بمعنى أنا في اللغة العربية ( ي) وتأتي مع ( تو ) بمعنى أنت أو أنتِ في اللغة العربية ( أو ) بالفارسية بمعنى ( هو أو هي ) في العربية ( ما ) في الفارسية بمعنى ( نحن ) في العربية (شما ) في الفارسية بمعنى ( أنتم أو أنتن ) في العربية ( ايشان ) في الفارسية بمعنى ( هم أو هن ) في اللغة العربية ويصح ذكر الضمير المنفصل وعدم ذكره في تصريف الأفعال في اللغة الفارسية مثل : ( منْ
تعليقات