المســـخ !!
أبناء القردة والخنازير !!
************************
هم أنواع من الحيوانات ,نعرف منهم القرود في الغابات وحدائق الحيوان,وكذا الخنازير في الزرائب الوَسِخَة بهم .وهي فئات أشقياء وأنجاس مناكيد.
تناسلوا من جنسهم البهيمي غير العاقل , وليسوا من البشر المكرمين من بني آدم.
ولكن قد نطلق هذه الصفة ( أبناء القردة والخنازير ) على فئة من الناس سيئة الأخلاق , تعتدي على المقدسات , وتدنس بوحشية وأفعال حيوانية حقوق الآخرين ,وتغتصب ممتلكاتهم و تستوطن أرضهم ,بمساعدة قوى الشر والبغي والعدوان ,
تجيء من بقاع لفظتها البلاد في أنحاء الدنيا لتعيث فسادا , وتشرد شعبا , وتقتل أطفالا ونساءً وشيوخا , وتملأ السجون بشباب يقاوم ببسالة بالحجارة أمام ترسانة عسكرية تحتل أرضه.وتنتهك حرماته .
يحق لنا أن نصف تلك العصابة الصهيونية المجرمة من اليهود بأنهم ( أبناء القردة والخنازير )على سبيل المجاز فهم فعلا كالأنعام بل هم أضل .
أما ما يقال عن المسخ , وأن الله تعالى قد مسخ قوما من البشر قردة وخنازير ,فهذا أمر مختلف فيه كثيرا ؛ فما وجده الأثريون من التماثيل للقطط والقرود وغيرها فإن من رأي عامة أهل العلم أن هذا لايصح لأن القرود خلقت قبل ذلك , والذين مسخهم الله تعالى قد هلكوا ولم يبق من لهم نسل بعد أن اصابهم سخط الله وعذابه , ولم يدم لهم قرارفي الدنيا بعد ذلك .
ومن يعتقد أن اليهود من أبناء القردة والخنازير الحقيقيين ـ وهم أسوأ منهم في أخلاقهم ـ ليس على صواب , وربما جاء الرأي بالمسخ عن طريق رواية لعطاء عن ابن عمر أنه كان إذا رأى ( سهيلا والزهرة ) شتمهما ويقول : إن سهيلا كان ( عشارا ) صنم اليمن , يظلم الناس , وأن الزهرة كانت صاحبة هاروت وماروت فمسخها الله تعالى شهابا.) وهذا لايصح أيضا , ولا نؤمن به ؛ لأن النجوم خلقت حين خلْقِ السماء لتزينها , ولتكون مصابيح هادية للخلق ؛ كما جاء في القرآن الكريم . قال تعالى :
{وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاء الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُوماً لِّلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ }الملك5 ,وقال :{إِنَّا زَيَّنَّا السَّمَاء الدُّنْيَا بِزِينَةٍ الْكَوَاكِبِ }الصافات6
وقال سبحانه وتعالى : {وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ }الأنبياء33
وروي في الخبر ؛ أن السماء لما خلقت خلق فيها سبعة دوَّارات هي ( زحل , والمشترى , وبهرام , والزهرة , وعطارد , والشمس , والقمر ) وجعل فيها مصلحة الدنيا , ولكل واحد منها سلطان في نوع المصلحة ؛ فجعل الله سلطان الزهرة في الرطوبة , فثبت بذلك خطأ من يقول إنها ممسوخة , فإن الزهرة وسهيلا , قد كانا قبل خلق آدم عليه السلام .
=====================
والله أعلى وأعلم .
************************
هم أنواع من الحيوانات ,نعرف منهم القرود في الغابات وحدائق الحيوان,وكذا الخنازير في الزرائب الوَسِخَة بهم .وهي فئات أشقياء وأنجاس مناكيد.
تناسلوا من جنسهم البهيمي غير العاقل , وليسوا من البشر المكرمين من بني آدم.
ولكن قد نطلق هذه الصفة ( أبناء القردة والخنازير ) على فئة من الناس سيئة الأخلاق , تعتدي على المقدسات , وتدنس بوحشية وأفعال حيوانية حقوق الآخرين ,وتغتصب ممتلكاتهم و تستوطن أرضهم ,بمساعدة قوى الشر والبغي والعدوان ,
تجيء من بقاع لفظتها البلاد في أنحاء الدنيا لتعيث فسادا , وتشرد شعبا , وتقتل أطفالا ونساءً وشيوخا , وتملأ السجون بشباب يقاوم ببسالة بالحجارة أمام ترسانة عسكرية تحتل أرضه.وتنتهك حرماته .
يحق لنا أن نصف تلك العصابة الصهيونية المجرمة من اليهود بأنهم ( أبناء القردة والخنازير )على سبيل المجاز فهم فعلا كالأنعام بل هم أضل .
أما ما يقال عن المسخ , وأن الله تعالى قد مسخ قوما من البشر قردة وخنازير ,فهذا أمر مختلف فيه كثيرا ؛ فما وجده الأثريون من التماثيل للقطط والقرود وغيرها فإن من رأي عامة أهل العلم أن هذا لايصح لأن القرود خلقت قبل ذلك , والذين مسخهم الله تعالى قد هلكوا ولم يبق من لهم نسل بعد أن اصابهم سخط الله وعذابه , ولم يدم لهم قرارفي الدنيا بعد ذلك .
ومن يعتقد أن اليهود من أبناء القردة والخنازير الحقيقيين ـ وهم أسوأ منهم في أخلاقهم ـ ليس على صواب , وربما جاء الرأي بالمسخ عن طريق رواية لعطاء عن ابن عمر أنه كان إذا رأى ( سهيلا والزهرة ) شتمهما ويقول : إن سهيلا كان ( عشارا ) صنم اليمن , يظلم الناس , وأن الزهرة كانت صاحبة هاروت وماروت فمسخها الله تعالى شهابا.) وهذا لايصح أيضا , ولا نؤمن به ؛ لأن النجوم خلقت حين خلْقِ السماء لتزينها , ولتكون مصابيح هادية للخلق ؛ كما جاء في القرآن الكريم . قال تعالى :
{وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاء الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُوماً لِّلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ }الملك5 ,وقال :{إِنَّا زَيَّنَّا السَّمَاء الدُّنْيَا بِزِينَةٍ الْكَوَاكِبِ }الصافات6
وقال سبحانه وتعالى : {وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ }الأنبياء33
وروي في الخبر ؛ أن السماء لما خلقت خلق فيها سبعة دوَّارات هي ( زحل , والمشترى , وبهرام , والزهرة , وعطارد , والشمس , والقمر ) وجعل فيها مصلحة الدنيا , ولكل واحد منها سلطان في نوع المصلحة ؛ فجعل الله سلطان الزهرة في الرطوبة , فثبت بذلك خطأ من يقول إنها ممسوخة , فإن الزهرة وسهيلا , قد كانا قبل خلق آدم عليه السلام .
=====================
والله أعلى وأعلم .
تعليقات