(3) أسئلة مسابقة ولد الهدى 1346 هجرية

السؤال السادس :
1-    فَإِذا سَخَوتَ بَلَغتَ بِالجودِ المَدى= وَفَعَلتَ ما لا تَفعَلُ الأَنواءُ 
2-    وَإِذا عَفَوتَ فَقادِرًا وَمُقَدَّرًا= لا يَستَهينُ بِعَفوِكَ الجُهَلاءُ 
3-    وَإِذا رَحِمتَ فَأَنتَ أُمٌّ أَو أَبٌ= هَذانِ في الدُنيا هُما الرُحَماءُ 
4-    وَإِذا خَطَبتَ فَلِلمَنابِرِ هِزَّةٌ= تَعرو النَدِيَّ وَلِلقُلوبِ بُكاءُ
أخبرنا محمد بن يوسف عن سفيان عن ابن المنكدر عن جابر قال ما سئل النبي صلى الله عليه وسلم شيئا قط فقال لا ، قال ابن عيينة إذا لم يكن عنده وعد ، وأدب الله رسوله بصفة العفو فأنزل عليه في المرحلة المكية قولهفَاصْفَحِ الصَّفْحَ الْجَمِيلَ (85) إِنَّ رَبَّكَ هُوَ الْخَلَّاقُ الْعَلِيمُ [الحجر:85-86ثم أنزل عليه قولهفَاصْفَحْ عَنْهُمْ وَقُلْ سَلَامٌ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ [الزخرف:89 فكان يقابل أذى أهل الشرك بالصفح الجميل، وهو الصفح الذي لا يكون مقرونًا بغضب أو كبر أو تذمر من المواقف المؤلمة  ، كما وصف بأنه بني الرحمة ( انظر الرابط : http://islamstory.com/ar/%D8%B1، كما قال عنه جل وعلا L بالمؤمنين رؤوف رحيم ) وكان عليه الصلاة والسلام بليغا لا ينطق عن الهوى ومن الكلمات التي لم يسبق إليها النبي صلى الله عليه وسلم قوله: حمى الوطيس، ومات حتف أنفه، لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين ، والسعيد من وعظ بغيره ، أفضل الصدقة جهد المقل ، حبك للشيء يعمي ويصم ، اليد العليا خير من اليد السفلى " كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل وقد جمعت خطبته يوم حجة الوداع مثالا من روعة البيان العربي المبين
ذكرت صيغة السؤال ما ورد في الأبيات من صفاته صلى الله عليه وسلم إلا اسم صفة واحدة وضحها السؤال ولم يذكر اسمها . اكتب كلمة واحدة من الأبيات تدل عليها 
السؤال السابع :
1-    وَإِذا قَضَيتَ فَلا ارتِيابَ كَأَنَّما = جاءَ الخُصومَ مِنَ السَماءِ قَضاءُ 
2-    وَإِذا حَمَيتَ الماءَ لَم يورَد وَلَو = أَنَّ القَياصِرَ وَالمُلوكَ ظِماءُ 
3-    وَإِذا أَجَرتَ فَأَنتَ بَيتُ اللهِ لَم = يَدخُل عَلَيهِ المُستَجيرَ عَداءُ
4-    وَإِذا مَلَكتَ النَفسَ قُمتَ بِبِرِّها = وَلَوَ اَنَّ ما مَلَكَت يَداكَ الشاءُ 
لما بلغ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خمساً وثلاثين سنة ـ قبل بعثته بخمس سنوات ـ، اجتمعت قريش لتجديد بناء الكعبة لِما أصابها من تصدع جدرانها، وكانت لا تزال كما بناها إبراهيم ـ عليه السلام ـ رضما(حجارة) فوق القامة، وقد تم تقسيم العمل في بناء الكعبة بين القبائل، وتولت كل واحدة منها ناحية من نواحي الكعبة، فجعلوا يبنونها بحجارة الوادي، ولما بلغ البنيان موضع الحجر الأسود دبَ الشقاق بين قبائل قريش، فكل يريد أن ينال شرف رفع الحجر الأسود إلى موضعه، وكادوا أن يقتتلوا فيما بينهم، حتى جاء أبو أمية بن المغيرة المخزومي فاقترح عليهم أن يحكّموا فيما اختلفوا فيه أول من يدخل عليهم من باب المسجد الحرام، فوافقوا على اقتراحه وانتظروا أول قادم، فإذا هو رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وما إن رأوه حتى هتفوا: هذا الأمين، رضينا، هذا محمد، وما إن انتهى إليهم حتى أخبروه الخبر، فقال : ( هلمّ إليَّ ثوبا )، فأتوه به فوضع الحجر في وسطه ثم قال : ( لتأخذ كل قبيلة بناحية من الثوب ثم ارفعوه جميعا ) ففعلوا، فلما بلغوا به موضعه أخذه بيده الشريفة ووضعه في مكانه من الكعبة
السؤال : ما فعله النبي عليه الصلاة والسلام مع غَوْرَثِ بْنِ الحارث الذي استلَّ سيف النبي من الشجرة ، وقال له : من يمنعك مني ؟ ، وعندما وقع السيف من الرجل وأصبح في يد رسول الله ، لم يجبره النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ على الدخول في الإسلام ، بل عفا عنه وتركه حرًّا طليقًا ، فأسلم بعد ذلك  ما رقم البيت الذي يحمل معنى هذه الصفة من رسول الله في أبيات السؤال
السؤال الثامن :
1-    وَإِذا بَنَيتَ فَخَيرُ زَوجٍ عِشرَةً = وَإِذا ابتَنَيتَ فَدونَكَ الآباءُ 
2-    وَإِذا صَحِبتَ رَأى الوَفاءَ مُجَسَّمًا = في بُردِكَ الأَصحابُ وَالخُلَطاءُ 
3-    وَإِذا أَخَذتَ العَهدَ أَو أَعطَيتَهُ = فَجَميعُ عَهدِكَ ذِمَّةٌ وَوَفاءُ 
4-    وَإِذا مَشَيتَ إِلى العِدا فَغَضَنفَرٌ= وَإِذا جَرَيتَ فَإِنَّكَ النَكباءُ
ثبت عنه أنه قال لأبي رافع، وقد أرسلته إليه قريش، فأراد المقام عنده، وأنه لا يرجع إليهم فقال : (إني لا أخيس بالعهد، ولا أحبس البرد، ولكن ارجع إلى قومك، فإن كان في نفسك الذي فيها الآن فارجع)، وكان أحن على من يتبناه من أبيه وأمه ، وكان نعم الصديق في علاقته بأصحابه ، وكان شجاعا في مواجهة أعداء الله ، وكان أحسن الأزواج معاشرة لأهله وزوجاته صلى الله عليه وسلم .
كم صفة مدح بها أمير الشعراء رسول الله في أبيات السؤال كما فهمت من الشرح .؟
السؤال التاسع :
1-    وَتَمُدُّ حِلمَكَ لِلسَفيهِ مُدارِيًا = حَتّى يَضيقَ بِعَرضِكَ السُفَهاءُ 
2-    في كُلِّ نَفسٍ مِن سُطاكَ مَهابَةٌ = وَلِكُلِّ نَفسٍ في نَداكَ رَجاءُ 
3-    وَالرَأيُ لَم يُنضَ المُهَنَّدُ دونَهُ = كَالسَيفِ لَم تَضرِب بِهِ الآراءُ 
4-    يأَيُّها الأُمِيُّ حَسبُكَ رُتبَةً = في العِلمِ أَن دانَت بِكَ العُلَماءُ
الحلم ، والهيبة ، والكرم،  وسداد الرأي ، برغم أميته صلى الله عليه وسلم ؛ صفات رفعت منزلته صلى الله عليه وسلم حتى كان المعلم الأول للعلماء فكان مدرسة في جميع الصفات السامية الرفيعة فقيل عنه L وإذا تكلم أطرق جلساؤه ، كأنما على رؤوسهم الطير ، فإذا سكت تكلموا )(الترمذي)
مَنْ الذي روى هذا الكلام عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟
السؤال العاشر :
1-    الذِكرُ آيَةُ رَبِّكَ الكُبرى الَّتي = فيها لِباغي المُعجِزاتِ غَناءُ
2-     صَدرُ البَيانِ لَهُ إِذا التَقَتِ اللُغى = وَتَقَدَّمَ البُلَغاءُ وَالفُصَحاءُ 
3-    نُسِخَت بِهِ التَوراةُ وَهيَ وَضيئَةٌ = وَتَخَلَّفَ الإِنجيلُ وَهوَ ذُكاءُ 
4-    لَمّا تَمَشّى في الحِجازِ حَكيمُهُ = فُضَّت عُكاظُ بِهِ وَقامَ حِراءُ  
تتحدث الأبيات عن كتاب رسالة محمد صلى الله عليه وسلم ( القرآن الكريم )  كمعجزة كبرى بعثه الله بها،  وبينت أنه نسخ ما سبقته به التوراة والإنجيل وهما من عند الله لهداية أقوامهما وتحدث عن إعجازه لبلغاء العرب في فصاحتهم ، وبمجيئه فاق على مجالس عكاظ الشعرية وارتفع شأن غار حراء الذي نزل فيه القرآن على محمد صلى الله عليه وسلم .

بمَ سُمِّيَ القرآن الكريم في الأبيات ؟( كلمة واحدة )

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الأوامر الإلهية في الآيات القرآنية

البلاغة والمجاز

الكلام ، والقول والحديث ... ( فروق لغوية )