(7) أسئلة مسابقة مولد الهدى 1436 هجرية


السؤال الحادي والعشرون :
وَالرُسلُ دونَ العَرشِ لَم يُؤذَن لَهُمْ=حاشا لِغَيرِكَ مَوعِدٌ وَلِقاءُ 
الخَيلُ تَأبى غَيرَ أَحمَدَ حامِيًا= وَبِها إِذا ذُكِرَ اسمُهُ خُيَلاءُ
شَيخُ الفَوارِسِ يَعلَمونَ مَكانَهُ=إِن هَيَّجَت آسادَها الهَيجاءُ
وَإِذا تَصَدّى لِلظُبا فَمُهَنَّدٌ=أَو لِلرِماحِ فَصَعدَةٌ سَمراءُ 
قال عليه الصلاة والسلام :
·        (( أعطيت خمسا لم يعطهن أحد قبلي:
·        نصرت بالرعب مسيرة شهر،
·        وجعلت لي الأرض مسجدا وطهورا فأيما رجل من أمتي أدركته الصلاة فليصل، وأحلت لي الغنائم ولم تحل لأحد قبلي،
·        وأعطيت الشفاعة،
·        وكان النبي يبعث إلى قومه خاصة، وبعثت إلى الناس عامة))
تحدثت الأبيات عن صفتين  لرسول الله صلى الله عليه وسلم ؛ واحدة في البيت الأول ، والثانية في بقية أبيات السؤال .
اكتب كلمة واحدة تعبر الصفة الثانية .
السؤال الثاني والعشرون :
وَإِذا رَمى عَن قَوسِهِ فَيَمينُهُ=قَدَرٌ وَما تُرمى اليَمينُ قَضاءُ 
مِن كُلِّ داعي الحَقِّ هِمَّةُ سَيفِهِ=فَلِسَيفِهِ في الراسِياتِ مَضاءُ
ساقي الجَريحِ وَمُطعِمُ الأَسرى وَمَن= أَمِنَت سَنابِكَ خَيلِهِ الأَشلاءُ
إِنَّ الشَجاعَةَ في الرِجالِ غَلاظَةٌ=ما لَم تَزِنها رَأفَةٌ وَسَخاءُ 
صفة حربية تشير إليها في الأبيات خمسُ كلمات ؛ 
ثم زينت بشيئين يُمَيِّزَاِنه عن غيره فيها صلى الله عليه وسلم 

اكتب الكلمات التي أشارت إلى هذه الصفة

السؤال الثالث والعشرون :
وَالحَربُ مِن شَرَفِ الشُعوبِ فَإِن بَغَوا = فَالمَجدُ مِمّا يَدَّعونَ بَراءُ 
وَالحَربُ يَبعَثُها القَــــــــوِيُّ تَجَبُّرًا = وَيَنوءُ تَحتَ بَلائِها الضُعَفاءُ
كَم مِن غُزاةٍ لِلرَســـــولِ كَريمَةٍ = فيها رِضىً لِلحَقِّ أَو إِعـــــلاءُ
كانَت لِجُندِ اللهِ فيهـــــا شِدَّةٌ = في إِثرِها لِلعــــالَمينَ رَخــــــــــ
اءُ 

س 23 -  تبوك ـــ بدر ــ الخندق ـــ أحد ــ مؤتة ــ حنين ــ فتح مكة 
اختر غزوة اغتر فيها المسلمون بكثرتهم ، 
وغزوة كان قائدها شابا من المسلمين
من الغزوات المذكورة في السؤال 

السؤال الرابع والعشرون :
ضَرَبوا الضَلالَةَ ضَربَةٌ ذَهَبَت بِها = فَعَلى الجَهالَةِ وَالضَلالِ عَفاءُ 
دَعَموا عَلى الحَربِ السَلامَ وَطالَما = حَقَنَت دِماءً في الزَمانِ دِماءُ
الحَقُّ عِرضُ اللهِ كلُّ أَبِيَّةٍ    = بَينَ النُفـــوسِ حِمىً لَهُ وَوِقـــــــارُ
هَل كانَ حَولَ مُحَمَّدٍ مِن قَومِهِ = إِلا صَبِيٌّ واحِـــــدٌ وَنِســـــــــاءُ 
قضى الإسلام بمبعث محمد صلى الله عليه وسلم  على الجاهلية  وما ضمته من ضلال وباطل  في المعتقدات والعادات  ، ونشر بعد محاربته مظاهر الشرك  بالله  ،وحقن الدماء التي كانت تسيل بين العرب لأتفه الأسباب  نشر السلام  فدافع بذلك عن الحق بنفوس أبية توقره وتحميه ، وكان بداية هذا الدين بصبي هو علي بن أبي طالب وامرأة هي خديجة بنت خويلد  ورجل واحد هو أبو بكر الصديق رضي الله عنهم
قال تعالى :( لا يقومون إلا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس )  تشير الآية الكريمة إلى عادة جاهلية جاء الإسلام ليحرمها ، ولكنها انتشرت في زماننا هذا بسبب بعدنا عن فهم الدين الصحيح ؛ فماتلك العادة؟  
السؤال الخامس والعشرون :
فَدَعا فَلَبّى في القَبـــائِلِ عُصبَةٌ = مُستَضعَفـــــونَ قَلائِلٌ أَنضــــاءُ 
رَدّوا بِبَأسِ العَزمِ عَنهُ مِنَ الأَذى = ما لا تَرُدُّ الصَخرَةُ الصَمّـــــاءُ
وَالحَقُّ وَالإيمانُ إِن صُبّا عَلى = بُردٍ فَفيـــهِ كَتيـــبَةٌ خَرســــــــاءُ
نَسَفوا بِناءَ الشِركِ فَهوَ خَرائِبٌ = وَاستَأصَلوا الأَصنامَ فَهيَ هَباءُ 
ازداد المؤمنون برسالة محمد صلى الله عليه وسلم يوما بعد يوم ، فأيدوه ونصروه واتبعوا النور الذي جاء معه ، وهكذا الحق ينصر من ينصره ، بجنوده من الملائكة ، وقضوا على الشرك والأصنام حتى أزالوها وعمت رسالة محمد أرجاء الجزيرة وامتدت حتى بلغت الآفاق بدعوته صلى الله عليه وسلم 
دافع الصحابة عن نبيهم أذى المشركين بعزيمة الإيمان ومحبتهم لصاحب الرسالة وثقتهم في صدقه . فمنهم من ضحي بحياته أمام قوة الكفار المتربصة بمحمد لقتله بضربة رجل واحد حتى يتفرق دمه بين القبائل
 . من هذا الصحابي الجليل الذي فعل ذلك ؟

السؤال السادس والعشرون :

1- يَمشونَ تُغضي الأَرضُ مِنهُمْ هَيبَةً=وَبِهِمْ حِيالَ نَعيمِها إِغضاءُ 
2- حَتّى إِذا فُتِحَت لَهُمْ أَطرافُها=لَم يُطغِهِمْ تَرَفٌ وَلا نَعماءُ
3- يا مَن لَهُ عِزُّ الشَفاعَةِ وَحدَهُ=وَهوَ المُنَزَّهُ ما لَهُ شُفَعاءُ
4- عَرشُ القِيامَةِ أَنتَ تَحتَ لِوائِهِ=وَالحَوضُ أَنتَ حِيالَهُ السَقاءُ
كم لك يا رسول الله من مناقب تعلمها منك أصحابك رضوان الله عليهم أجمعين فهابتهم الأرض مع تواضعهم ، وقناعتهم وعدم إقبالهم على متع الدنيا ونعيمها ، وفتحت لهم البلاد والأمصار فسادوها بلا ظلم أو تكبر أو غرور ، يا حبيبي يا رسول الله 
لقد كرمك ربك بإعطائك مفتاح الشفاعة لكل المؤمنين من جميع الأمم وأصحاب الرسالات بعد أن تخلى الأنبياء عن التقدم لتلك المنزلة يا من لقبك ربك بأنك بالمؤمنين رؤوف رحيم فكان عزا وشرفا لمكانتك عند الله تعالى وأعطاك نهر الكوثر في الجنة تروي به ظمأ المشتاقين لشربة من يدك الشريفة فلا يظمأون بعدها أبدا يا رسول الله صلى الله عليك وسلم 
السؤال : 26
قال البخاري ـ رحمه الله ـ في أوائل (كتاب التيمم) من صحيحه:
حدثنا محمد بن سنان قال حدثنا هشيم (ح) قال وحدثني سعيد بن النضر قال أخبرنا هشيم قال أخبرنا سيار قال حدثنا يزيد ـ هو ابن صهيب الفقير ـ قال أخبرنا جابر بن عبد الله أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (( أُعطيت خمساً لم يعطهن أحد قبلي: نُصرت بالرعب مسيرة شهر، وجُعلَت لي الأرض مسجداً وطهوراً، فأيما رجل من أمتي أدركته الصلاة فليصل، وأحلت لي المغانم ولم تحل لأحد قبلي، وأُعطيت الشفاعة، وكان النبي يبعث إلى قومه خاصة وبعثت إلى الناس عامة ))
في أبيات السؤال ثلاث صفات منحت للمصطفى صلى الله عليه وسلم
مما ورد بالحديث الشريف اكتب تلك الصفات

السؤال السابع والعشرون :
تَروي وَتَسقي الصالِحينَ ثَوابَهُمْ=وَالصالِحاتُ ذَخائِرٌ وَجَزاءُ 
أَلِمِثلِ هَذا ذُقتَ في الدُنيا الطَوى=وَانشَقَّ مِن خَلَقٍ عَلَيكَ رِداءُ
لي في مَديحِكَ يا رَسولُ عَرائِسٌ= تُيِّمنَ فيكَ وَشاقَهُنَّ جَلاءُ
هُنَّ الحِسانُ فَإِن قَبِلتَ تَكَرُّمًا=فَمُهورُهُنَّ شَفاعَةٌ حَسناءُ


سَوَّى الإسلام في دعوتك يا رسول الله بين الرجال والنساء في نيل الثواب على صالح الأعمال ، والعذاب على مخالفة ما جاءت به رسالتك السامية ،
ولقد جاهدتَ وعانيتَ من أجلها فكنتَ كما ورد عن سيرتك العطرة في رواية هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ , عَنْ أَبِيهِ , قَالَ : سَأَلْتُ عَائِشَةَ :مَا كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَصْنَعُ فِي بَيْتِهِ , قَالَتْ : " يُرَقِّعُ ثَوْبَهُ وَيَخْصِفُ نَعْلَهُ " مرفوع
فكنت  بأخلاقك مثالا يحتذيه صاحبُ كل مبدإ رفيع ،
ولَكَمْ أنشدتُ في مدحك يا رسول الله قصائدَ من عرائس الشعر تشتاقُ لتوضيح ما فيها من جميل
 صفاتك ، راجيا أن تقبلها مني بكرمك ووددت أن تكون مهورها شمولي بشفاعتك
 يا حبيبي يا رسول الله صلى الله عليك وسلم
ذاق محمد صلى الله عليه وسلم في سبيل نشر دعوته ( الطوى ) .
ما معنى ( الطوى ) ؟ وما دليلك على هذه الصفة من أبيات السؤال ؟
السؤال الثامن والعشرون :
1- أَنتَ الَّذي نَظَمَ البَرِيَّةَ دينُهُ=ماذا يَقولُ وَيَنظُمُ الشُعَراءُ ؟!
2- المُصلِحونَ أَصابِعٌ جُمِعَت يَدًا=هِيَ أَنتَ بَل أَنتَ اليَدُ البَيضاءُ
3- ما جِئتُ بابَكَ مادِحًا بَل داعِيًا=وَمِنَ المَديحِ تَضَرُّعٌ وَدُعاءُ
4- أَدعوكَ عَن قَومي الضِعافِ لِأَزمَةٍ=في مِثلِها يُلقى عَلَيكَ رَجاءُ

منهجك يا سيدي يا رسول الله هو النجاة للكون كله ويعجز الخطباء والشعراء عن وصف عظمته
فأنت سيد المصلحين وأفضلهم ، وما أنشده في قصيدتي هو صلاة عليك وسلام ورجاء وتضرع
أن يحفظ الله قومي بفضل محبتهم لك في أزمتهم التي يمرون بها 
فيبدل عسرهم يسرا ويغير كربهم فرجا قريبا 
(نشهد يا رب أن محمدا صلى الله عليه وسلم قد بلغ الرسالة وأدى الأمانة ونصح الأمة فصلِّ اللهم عليه واجْزِهِ عنا خير الجزاء )
اكتب كلمة واحدة من الأبيات تعبر عن العبارة التي بين قوسين 


المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الأوامر الإلهية في الآيات القرآنية

البلاغة والمجاز

الكلام ، والقول والحديث ... ( فروق لغوية )