بشائر مولده صلى الله عليه وسلم
هذه أنوار من قدوم سيد البشر لنأخذ منها المواعظ والعبر
ولد محمد صلى الله عليه وسلم بمكة المكرمة ، سنة 570 من مولد المسيح عليه السلام ، وكان يمر بالظهران في الحجاز
راهب من أهل الشام يُدْعى ( عيص ) وقد أتاه الله علما كثيرا ، وكان يلزم صومعته ، ويدخل مكة فيلقَى الناسَ ويقول لهم :
(يُوشِك أن يُولدَ فيكم مولودا يا أهل مكة تدين له العرب وتخضع له ، ويملك العجم ، وهذا زمانه فمن أدركه واتَّبَعَهُ أصابَ حاجته)
وعن عبد المطلب قال :( كنت في الكعبة فرأيت الأصنام سقطت من أماكنها وخرت سجدا ، وسمعت صوتا من جدار الكعبة يقول : ولد المصطفى المختار ، الذي تهلك بيده الكفار )
وقال سيف بن ذي يزن : ياعبد الطلب إني مُفْضٍ إليك من سر علمي ما لو كان غيرك لم أَبُحْ به له ، ولكن رأيتك معدنه ، وأطلعتك عليه ،: إني أجد في الكتاب المكنون والعلم المخزون ، الذي اخترناه لأنفسنا واحتجناه دون غيرنا ، خبرا عظيما وخطرا جسيما ، فيه شرف الحياة وفضيلة الوفاء للناس عامة ولرهطك خاصة ، ... إذا ولد بتهامة غلام بين كتفيه شامة ، كانت له الإمامة ، ولكم به الزعامة ، إلى يوم القيامة ، وهذا حينه الذي يولد فيه أو قد يولد ، اسمه أحمد يموت أبوه وأمه ويكفله جده وعمه ، والله باعثه جهارا وجعلٌ منا له أنصارا ، يعز بهم أولياؤه ، ويذل بهم أعداؤه ،
تُكْسر الأوثان وتخمد النيران ويُعْبَدُ الرحمن ويدحر الشيطان ، قوله فصل وحكمه عدل ، يأمر بالمعروف ، ويفعله ، وينهى عن المنكر ويبطله .)
وقيل : إن يوم ولادته تزلزت الكعبة ، ولم تسكن ثلاثة أيام بلياليهن ، وارتجس إيوان ( كسرى أنوشروان ) وسُمِع لِشَقِّهِ صوت هائل ، وسقط منه أربع عشرة شَرْفَة ، وأنه صار تلك الليلة كل واحد من بيوت نار فارس التي كانوا يعبدونها خامدة نيرانه ، وغارت مياهُ عيون الفرس في الأرض .)
صلى الله علسه وسلم :
=======================================
ولد محمد صلى الله عليه وسلم بمكة المكرمة ، سنة 570 من مولد المسيح عليه السلام ، وكان يمر بالظهران في الحجاز
راهب من أهل الشام يُدْعى ( عيص ) وقد أتاه الله علما كثيرا ، وكان يلزم صومعته ، ويدخل مكة فيلقَى الناسَ ويقول لهم :
(يُوشِك أن يُولدَ فيكم مولودا يا أهل مكة تدين له العرب وتخضع له ، ويملك العجم ، وهذا زمانه فمن أدركه واتَّبَعَهُ أصابَ حاجته)
وعن عبد المطلب قال :( كنت في الكعبة فرأيت الأصنام سقطت من أماكنها وخرت سجدا ، وسمعت صوتا من جدار الكعبة يقول : ولد المصطفى المختار ، الذي تهلك بيده الكفار )
وقال سيف بن ذي يزن : ياعبد الطلب إني مُفْضٍ إليك من سر علمي ما لو كان غيرك لم أَبُحْ به له ، ولكن رأيتك معدنه ، وأطلعتك عليه ،: إني أجد في الكتاب المكنون والعلم المخزون ، الذي اخترناه لأنفسنا واحتجناه دون غيرنا ، خبرا عظيما وخطرا جسيما ، فيه شرف الحياة وفضيلة الوفاء للناس عامة ولرهطك خاصة ، ... إذا ولد بتهامة غلام بين كتفيه شامة ، كانت له الإمامة ، ولكم به الزعامة ، إلى يوم القيامة ، وهذا حينه الذي يولد فيه أو قد يولد ، اسمه أحمد يموت أبوه وأمه ويكفله جده وعمه ، والله باعثه جهارا وجعلٌ منا له أنصارا ، يعز بهم أولياؤه ، ويذل بهم أعداؤه ،
تُكْسر الأوثان وتخمد النيران ويُعْبَدُ الرحمن ويدحر الشيطان ، قوله فصل وحكمه عدل ، يأمر بالمعروف ، ويفعله ، وينهى عن المنكر ويبطله .)
وقيل : إن يوم ولادته تزلزت الكعبة ، ولم تسكن ثلاثة أيام بلياليهن ، وارتجس إيوان ( كسرى أنوشروان ) وسُمِع لِشَقِّهِ صوت هائل ، وسقط منه أربع عشرة شَرْفَة ، وأنه صار تلك الليلة كل واحد من بيوت نار فارس التي كانوا يعبدونها خامدة نيرانه ، وغارت مياهُ عيون الفرس في الأرض .)
صلى الله علسه وسلم :
=======================================
المصادر المستعان بها في البحث :
1- كتاب محمد رسول الله ( عبد الحميد جودة السحار )
2- كتاب الصائص الكبرى ( جلال الدين السيوطي )
3- كتاب أعلام النبوة ( الماوردي )
4- السيرة النبوية ( ابن هشام )
5- الأدب الحديث ( د. عمر الدسوقي )
تعليقات