الزهد في الدنيا من هدي النبوة

والزهد ليس التشدد في الدين والعكوف على العبادة فقط 
وإنما بعد السعي وأخذ نصيبك الحلال من الدنيا لتقوم بالعبادة خير قيام 
وأن تجعل الآخرة هي همك الأول والأخير بالاستعداد لها بالعمل الصالح

وخير الزاد للآخرة هو زاد التقوى ليغفر الله لك وييسر لك أمورك كلها وذلك من الزهد 

وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعتكف في العشر الأواخر من رمضان فيشد مئزره ويجتهد في عبادته 
 وكان النبي صلى الله عليه وسلم ، يؤدي عبادة الزهد في غار حراء حيث ينقطع عن الدنيا ساعات من النهار 
ليبحث عن الحقيقة على دين أبيه الخليل إبراهيم حتى أتاه الوحي بالرسالة 
 واجعل همك الآخرة في تزهدك يغنيك الله ويقبل منك عملك الصالح 

 وأن تحاسب نفسك على ما قلته وعملته طوال يومك وأن تجعل الله رقيبا على كل سلوكك وتصرفاتك مع الآخرين 

حــرف الـــزاي : (11)
السؤال الحادي عشر : عن الزهد
* الزهد دليل محبة الله لعبده . اكتب حديثا شريفا يؤيد ذلك
* من راوي الحديث ؟، ومن المحدث أو المصدر ؟ 
وما حكم صحة الحديث ؟
* الزهد في الحلال أم الزهد في الحرام أولى ؟
الجواب :
* حديث أبي العباس سعيد بن سهل الساعدي أعلاه
* الراوي أبو العباس ، والمحدث ابن ماجه وغيره ، 
وحكم صحته : حديث حسن 
* الزهد في الحرام أولى .


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الأوامر الإلهية في الآيات القرآنية

تصريف الأفعال في اللغة الفارسية

الكلام ، والقول والحديث ... ( فروق لغوية )