النهي عن اللغو . من الهدي النبوي



ومعنى الحديث الشريف من كتاب التنوير في شرح الجامع الصغير :
 "كل شيء ليس من ذكر الله فهو لهو ولعب، إلا أن يكون أربعة: ملاعبة الرجل امرأته, وتأديب الرجل فرسه، ومشي الرجل بين الغرضين، وتعليم الرجل السباحة". جاء عن جابر بن عبد الله وجابر بن عمير 
(كل شيء ليس من ذكر الله فهو لهو ولعب) يذم فاعله. (إلا أن يكون أربعة) أي يوجد. (ملاعبة الرجل امرأته، وتأديب الرجل فرسه، ومشي الرجل بين الغرضين) الغرض الهدف وهو ما يرمى فيه، والمشي بين الهدفين هو للرمي (وتعليم الرجل السباحة) فإن هذه الخصال وإن كانت من اللهو فإنها لا تذم ولا يمقت الله فاعلها بل يؤجر عليها إن صلح مقصده ومن ثم أبيح ضرب الدف في الأعراس لأنه يعين على النكاح كما يعين التدرب بالرمي بالقوس على الجهاد.

والله تعالى أعلى وأعلم .
حرف اللام ( 23)
السؤال الثالث والعشرون :
عن النهي عن اللغو واللهو واللعب بغير ذكر الله
* أكتب حديثا شريفا فيه ذكر الله في بعض الأمور يجوز فيها فعل اللهو واللعب
* اكتب اسم الراوي ، ومصدر الحديث ، وحكم صحته .
* ما معنى ( المشي بين الغرضين ) الواردة في الحديث المطلوب ؟
الجواب 
* الحديث : (كلُّ شيءٍ ليس فيه ذِكْرُ اللهِ ، فهو [ لَغْوٌ ] وسَهْوٌ ولَعِبٌ ، إلا أَرْبَعَ [ خِصالٍ ] : ملاعبةُ الرجلِ امرأتَه ، وتأديبُ الرجلِ فَرَسَه ، ومَشْيُه بين الغَرَضَيْنِ ، وتعليمُ الرجلِ السباحةَ .
* الراوي: جابربن عمير وجابر بن عبد الله   المحدث:الألباني المصدر:آداب الزفاف الجزء أو الصفحة:205 حكم المحدث:إسناده صحيح
* معنى ( المشي بين الغرضين ) :الغرض الهدف وهو ما يرمى فيه، والمشي بين الهدفين هو للرمي

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الأوامر الإلهية في الآيات القرآنية

البلاغة والمجاز

الكلام ، والقول والحديث ... ( فروق لغوية )