الفرق بين ( لعل ) و ( عسى ) نحويا
الفرق بين عسى ولعل
من الجانب النحوي :
الكلمة الأولى
) عسى(
فعل من الأفعال؛
ولكنهم أطلقوا على هذه الأفعال التي لا تتحول
إلى مضارع أوأمر أفعالا جامدة، أوغير متصرفة.
وأما الكلمة الثانية
(لعل) فهي حرف؛
لأنها لا تتعلق بزمن فتصبح فعلا ولا تدل على شيء محدد فتسمى اسما،
) عسى(
فعل من الأفعال؛
ولكنهم أطلقوا على هذه الأفعال التي لا تتحول
إلى مضارع أوأمر أفعالا جامدة، أوغير متصرفة.
وأما الكلمة الثانية
(لعل) فهي حرف؛
لأنها لا تتعلق بزمن فتصبح فعلا ولا تدل على شيء محدد فتسمى اسما،
ولكن كليهما تفيد رجاءً وطمعاً وأملاً
كيف نستعمل هاتين
الكلمتين في الكلام؟
ربما تأتيان في كلامنا، وربما تأتيان في
كلام الله تعالى ،
فهل كلاهما بنفس المعنى؟
نقرأ في كلامنا: عسى أن أتمكن من الحضور،
ولعلي أتمكن من الحضور.
ولعلي أتمكن من الحضور.
من جانب بيان المعنى والمفهوم لغويا :
ففي كلامنا :
والطمع والشك.فهي لا تتجاوز حَدَّ الرجاء ،
أما في كلام الله عزَّ وجلَّ فالمعنى يختلف :
تأمل قوله سبحانه وتعالى في سورة الإسراء الآية 79 :
«وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَكَ عَسَىٰ أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَحْمُودًا»
والمعنى كما ورد في تفسير ابن كثير قوله :
|
أي افعل هذا الذي أمرتك به لنقيمك يوم القيامة مقاماً محموداً، يحمدك فيه الخلائق كلهم، وخالقهم تبارك وتعالى، قال ابن جرير: قال أكثر أهل التأويل، ذلك هو المقام الذي يقومه محمد صلى اللّه عليه وسلم يوم القيامة للشفاعة للناس، ليريحهم ربهم من عظيم ما هم فيه من شدة ذلك اليوم، عن حذيفة قال: يجمع الناس في صعيد واحد يسمعهم الداعي، وينفذهم البصر، حفاة عراة كما خلقوا، قياماً لا تكلم نفس إلا بإذنه، ينادى: يا محمد، فيقول: (لبيك وسعديك، والخير في يديك، والشر ليس إليك، والمهدي من هديت، وعبدك بين يديك ومنك وإليك، لا منجى ولا ملجأ منك إلا إليك، تباركت وتعاليت سبحانك رب البيت) فهذا المقام المحمود ذكره اللّه عزَّ وجلَّ،
وقال ابن عباس: المقام المحمود مقام الشفاعة ،
وعسى هنا تفيد وجوب تحقيق الوعد من الله
الذي يرجوه محمد صلى الله عليه وسلم ،
ومن أصدق من الله قيلا وقوله الحق وهو أحكم الحاكمين .
وقوله سبحانه وتعالى في سورة الأحزاب الآية 63 :
( يَسْأَلُكَ النَّاسُ عَنِ السَّاعَةِ ۖ قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِندَ اللَّهِ ۚ
وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّ السَّاعَةَ تَكُونُ قَرِيبًا )والمعنى هنا : وما أشعرك يا محمد لعل قيام الساعة يكون منك قريبًا.
قد قرب وقت قيامها، ودنا حين مجيئها.
أما من الله فهو أمر واجب مقرربمشيئته سبحانه وتعالى متى قضى بذلك
=====
وفي الموضوع التالي الحديث بالفيديو المصور عن إعراب (عسى )
نحويا في اللغة العربية
تعليقات