الحج بين راوٍ وحديث شريف

3- الحديث: كنت طائفا مع النبي صلى الله عليه وسلم ببيت الله الحرام فقلت : فداك أبي وأمي يا رسول الله ما هذا البيت ؟فقال لي :يا.. أسس الله سبحانه وتعالى هذا البيت في دار الدنيا كفارة لذنوب أمتي ، فقلت فداك أبي وأمي ما هذا الحجر الأسود ؟ قال : تلك جوهرةٌ كانت في الجنة أهبطها الله إلى الدنيا لها شعاعٌ كشعاع الشمس واشتدَّ سوادها وتغير لونها لملامستها أيدي المشركين .) وفي تأدية فريضة الحج يبدأ الداخل إلى المسجد الحرام بتحية المسجد بالطواف حول بناء الكعبة المشرفة من ركن الحجر الأسود طائفا سبع مرات وهو يدعو الله ، ويستلم الحجر الأسود ـ إن كان قريبا منه ـ دون مزاحمة للطائفين وإلا فليشير إليه من بعيد مكبرا، وبعد الانتهاء من الشوط السابع عليه أن يصلي ركعتين عند مقام إبراهيم عليه السلام ، ثم يشرب من ماءزمزم ،ثم يتجه المحرمون للعمرة أو الحج إلى بداية السعي عند قمة جبل الصفا التي سعت السيدة هاجر بينه وبين جبل المروة باحثة عن الماء لولدها إسماعيل عندما تركهما إبراهيم عليه السلام في هذا المكان ، وقالت له : آ الله أمرك بهذا ؟ قال نعم قالت إذن لا يضعينا وفي سعيها في الشوط السابع عادت من فوجدت الماء قد بنع من تحت قدمي الطفل زلالا سلسبيلا فأخذت تحيطه بيدبها جامعة الحصى عليه وهي تقول زم زم ، فصار يتدفق ولا ينقطع حتى يوم القيامة بقدرة الله تعالى تكريما للخليل ولابنه إسماعيل عليها الصلاة والسلام وبعد ذلك يكمل مناسك الحج أو العمرة من حلق للشعر وذبح الهدي ، بعد العودة من الوقوف بعرفة في اليوم التاسع من ذي الحجة بعد يوم التروية في منى قبل الصعود لجبل عرفة ثم يكمل رمي الجمرات الثلاث في أيام التشريق ثم يطوف بالكعبة طواف الوداع بعد أن بدأ فريضة الحج قبل ذلك بطواف القدوم

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الأوامر الإلهية في الآيات القرآنية

تصريف الأفعال في اللغة الفارسية

الكلام ، والقول والحديث ... ( فروق لغوية )