من وحي القرآن والسنة

uytmdq0QqtzElHQCLcBGAsYHQ/s259/images%2B%25282%2529.jpg" style="display: block; padding: 1em 0; text-align: center; clear: right; float: right;">
الإخلاص في العبادة والطاعة لله ورسوله قد ورد في حديث شريف رواه أبو هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : يقول الله تعالى : أنا أغنى الأغنياء عن الشرك ،أنا غنيٌّ عن العملِ الذي فيه شركةٌ لغيري ، فمن عملَ عملاً أشرك فيه غيري فأنا منه بريءٌ) يعني من العمل ، ويقال من العامل أيضا ، وفي الخبر دليل على أنَّ الله تعالى لا يقبل من العمل شيئا إلا ما كان خالصا لوجهه تعالى وهذا تأكيد لما ورد في الآية الكريمة من كان يريد العاجلة عجلنا له فيها .....) بمعنى من أراد بعمله الدنيا ، ولم يرد ثواب الآخرة أعطيناه في الدنيا مقدار ما شئنا من عرض الدنيا (لمن نريد ) أي نريد أن نهلكه ( ثم جعلنا له جهنم ) أوجبناها له في الآخرة ( بصلاها ) يعني يدخلها مذموما ويصطلي بنارها ( مذموما مدحورا )مبعدًا ومطرودا من رحمة الله ومن أراد الآخرة وسعى لها سعيها وهو مؤمن فأؤلئك كان سعيهم مشكورا ) وهم المخلصون في عبادتهم لله تعالى .

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الأوامر الإلهية في الآيات القرآنية

البلاغة والمجاز

الكلام ، والقول والحديث ... ( فروق لغوية )