نصائح قيِّمة (5)
هذه قصيدة شعرية أهدتها ( ست الحبايب ) لكل مسلمة تسعى إلى الجنة برضاء ربها
في موقعها الإسلامي على الشبكة العنكبية الواسعة أعجبتني فأحببت أن أنقلها لكل أنثى تتصفح مدونتي المتواضعة
( غذاء الفكر وبقاء الذكر )
أسفِي على بنتِ الكرام أراه
بلباسِ فاسقةٍ تتيهُ خطاها.
.
مالي أراها تقتدي بخليعةٍ..
وتذوبُ في أفكارِها ورُؤاها ؟
.
باتتْ تظن العري يرفع قدرها..
يحكي ثقافتها لمن يلقاها !
.
في نصفِ مترٍ أقبلتْ وكأنها..
بنتُ الكهوفِ ِبفقرها وغناها.
.
أتُرى المصانعُ أغلقتْ أبوابَها..
أم أن سعرَ المترِ قد أعياها ؟
.
أم هكذا شاءتْ شياطينُ الهوى..
فتفنّنتْ في نزعِ ثوبِ حياها.
.
ويكادُ يقتلني الشعورُ بأننا..
مُسختْ هويّتُنا وضاعَ سناها.
.
ما إنْ بيوتُ الغربِ تُطلق صيحةً..
إلا وبنت المسلمين وراها ؟ .
يابنتَ خيرِ الناسِ أنتِ عَليّـةٌ..
هل يتبعُ الأعلى خُطا أدناها !
.
أنسيتِ والقرآن يتلى أنّ من..
يتتبع الأهواءَ يعصي اللهَ.
.
في قلبِ أمكِ من لباسكِ غصةٌ..
ذَبُلتْ لكثرة مابكتْ عيناها. .
وأبوكِ لو يدري لماتَ بفجأةٍ..
ينهى النساء وبنتُه ينساها.
.
زيدي جمالك يا أخية بالتقى..
قد أفلحت فلباسها تقواها. .
وتشبّهي بالصالحاتِ لتنعمي..
بالأمنِ في الدنيا وفي أخراها.
رسالة لكل ﻣﺴﻠﻤﺔ
تعليقات