ذكريات من حياتي ( الأصالة والانتماء )
ما زلت أحب الإنصات إلى صوته وهو يتلو آيات القرآن الكريم فأحيا بتدبر روحانيات القلوب المؤمنة التي تصعد مع تدبر الآيات إلى عنان السماء لتقترب من الله بتنفيذ أوامره والتسابق للعمل الصالح.
ذكريات : خاصة
في القاهرة : الجمعة 15/يناير /1965م )
صليت بمسجد الشيخ محمد رفعت بالسيدة زينب واستمعت إلى سورة الكهف بصوت مؤسس المسجد الشيخ محمد رفعت رحمه الله ، الذي أصيبت حنجرته بـ"زغطة" أو "فواق" تقطع عليه تلاوته، في( درب الجماميز) فتوقف عن القراءة. وتسبب ذلك في ورم بحنجرته ألزمه الفراش حتى فارق الحياة في التاسع من مايو/أيار عام 1958م ، وكنت قد تناولت الإفطار في بيت عمي يحي سالم يوسف مع ابنه يسري وأخواته ، وكان يسري مستغربا كيف يحدث ذلك بحضور أخواته البنات بأمر والده ، لأنه لم يعرفني قبل هذه الزيارة من اليوسفية ، وما صلتي بوالده ؟ وقد نمت ليلة الجمعة معه في حجرته . قال والده :محمد قريبنا من الأهل في البلد وسوف تذهب معه لزيارة أهلك هناك عندما تأتي إجازة نصف العام الدراسي إن شاء الله لتتعرف عليهم .
تعليقات