الطواريء غير المتوقعة / صحة ووقاية
حدث يقلب موازين الفكر والخطة لزيارة تجتمع فيها أسرة مترابطة متعاونة تحب الخير لأفرادها ولكل المحبين لها؛ المهم أن السفر لأسرة الطواريء هذه ؛ يضم أعضاء من ثلاث أماكن متباعدة ( مصر ، النرويج ، جدة بالسعودية وليس إصابة لأحد الأعضاء بفايروس كوفيد 19كورونا،وإنما تغيير مفاجيء في مواعيد لقاء اللجنة المحددة للاطمئنان على صحة جميع الأفراد والتشاور حول السبل الممكنة لعلاج وتوجيه الأفراد للطريقة المثالية لوقاية نفسها ومن تشملهم أسرة كل طرف منهم تحت مسئوليتها أو ممن حولهم جميعا !! ما زال الحدث غامضا عن رئيس اللجنة الأساسي وهو المسؤول الذي تعضدة عضوة مهمة جدا باللجنة .... إنها الأم التي يجتمع الكل حولها في هذا اللقاء للاستشارة برأيها في هذا الأمر وهو قوة ومناعة أفراد الأسرة من مواجهة أي مكروه أو طاريء قد يحدث خلال فترة اللقاء الممتدة لأكثر من شهر مع طرفين من الجهات دون الطرف الثالث وهو الأبعد مكانا خلل ما في بنود خطة مواجهة تطور الفايروس الجديد من الوباء؛ وهم أعضاء قادمون من النرويج من القطب الشمالي ، ومع هذا كانت الظروف المانعة من التواصل معها أكثر توقعا لحدوث الطاريء من ناحيتهم إلا أنه حدث العكس ، حيث كان من طرف رئاسة هذه اللجنة ؛ وهم أطراف مصر المحروسة ، وبرغم أن اشتداد أزمة تحور الوباء الذي انتشر بالعالم كله إلا أن التحورات قد تطورت بشكل أقوى في مصر واتجهت لجيل الأطفال الذين يحتاجون الرعاية بشكل أكبر مع الكبار لوقايتهم من أضرار هذا التحور الجديد لفايروس كوفيد 19 .فقد كان مقررا أن تنعقد لجنة الطواريْ لهذه المجموعة بجدة بعد أداء أفراد المجموعة جميعا لعمرة للبيت الحرام والروضة الشريفة بعد زيارة للمدينة المنورة لجانب من أعضاء هذه اللجنة . وتحددت التواريخ المقررة لسفر أعضاء مصر والنرويج دون الطرف المقيم منها بجدة والداعي لهذه الزيارة الكريمة رغم قسوة الظروف واشتعال امتحانات الأطفال واقتراب امتحاناتهم بالمدارس مما يؤكد أنهم في طواريء عامة ، لكن الحدث الذي حرص على التواجد فيه الطرف المصري للقاء حضور الطرف النرويجي المتأخر في تاريخه والوقت المقرر لاستمرار أعضائه مع المجموعة ، بحضور كل الأطراف فجأة تم تقديم موعد سفره يوما لإلغاء رحلة العودة بالنسبة إليه من جانب شركة الطيران المصرية مما يؤثر على خطة لجنة الطوارئ العامة في ختام توديع أفراد مجموعة مصر والنرويج بشكل خاص لضيق الوقت في إنهاء بنود برنامج الرحلة السعيدة للجميع .
إن الأمور مستقرة بين أعضاء المجموعة بعد البيان الذي أدلت به رئيسة المشاورات الأم الحكيمة في إقناع بقية الأطراف بالترتيبات التي يمكن تجميع اللجنة في مقر جدة رغم ظروف مكان الاجتماع فيها لمدة ليلة واحدة للوداع وسلام كل الأطراف مع مزيد من الشوق للقاء في مصر قريبا بإذن الله لحاجة الجميع لتصريف أموره حسب الظروف المحيطة . ندعو الله لكل الأحباب بالسلامة والنجاة والعودة سالمين لأماكن إقامتهم وأن يوفقهم الله في عملهم ويرعاهم بعنايته ويقي شعوبنا وشعوب العالم من المفاجآت والتطورات غير السارة في العلاقات والصحة وغيرها برحمته وعفوه وسعة فضله علينا وعلى الإنسانية جمعاء .
تعليقات