فعل الخير.. وصلة الرحم
صفحة من أجمل الصفحات التي أعتز بصلتها القوية المرتبطة مع إنشاء مدونتي غذاء الفكر وبقاء الذكر.... عام ٢٠٠٨م. ويكفي أنني أردت ارتباطها بالأفعال التي تقربني إلي الله لمحبتي في أهلي بالتودد إليهم والتواصل معهم حتى وإن قطعني أحد منهم والتمس لي بعض الهفوات التي فعلتها ظنا مني أنها عمل خير أقصد به وجه الله تعالى فكان ظنه مختلفا عن قصدي. والغريب أنه لا يعلم داخل القلب واتجاه النية التي لا يعلمها إلا الخالق سبحانه وتعالى فهو الحكيم القادر العليم العادل المحاسب يوم القيامة. وخشيتي من أن تكون نفسي الأمارة بالسوء مع الشيطان أفسدت على عملا في الخير فزين اللعين من الله عليه أنني أقصد بهذا الفعل التعالي أو التكبر أو ادعاء أنني أغني منه مالا أو شيئا من هذا فرفضه وخاصمني. حتي في إعطاء أولاده مصروفا كأطفال يفرحون في العيد بمثل تلك الهدية البسيطة التي يتبادلها الأهل والأقارب مع أولادهم في هذه المناسبات وغيرها كأعياد الميلاد والخطوبة والزواج والنجاح في الدارسة والتخرج وهكذا. لكنني أخذت على نفسي عهدا مع الله أن أكون مسامحا أحافظ على المودة والزيارة ورفع السماعة والسؤال عن المريض والمسافر من باب التغاضي وا