المشاركات

رؤية في تطوير منهج اللغة العربية

في المرحلة الابتدائية **************** محاور الدراسة البحثية المطروحة للنقاش : 1- مفاهيم ومسلمات . 2- مقترحات وأهداف . 3- أنشطة وإجراءات . 4- وسائل وتقنيات . 5- نتائج ومعوقات . 6 -آمال ومنطلقات . *************** 1 - المفاهيم والمسلمات : ============ نعني بالرؤية نظرة في الواقع والمأمول , والرغبة في التطوير للارتقاء والتغيير لما بات عليه حال تعليم اللغة العربية في المرحلة الابتدائية إلى آفاق جديدة نسعى إلى الدعوة المخلصة إلى وجودها في مدارسنا وبلادنا العربية . كبداية لتطوير بقية المراحل التعليمية الأخرى في تناول تدريس اللغة العربية الفصحى . وجوانب الرؤية تتحدد في ( المنهج ) حيث إن التطوير يشمل العديد من مناحي العملية التعليمية من ( كتاب ومعلم ومتعلم ومدرسة وإدارة وأسرة ومجتمع ووزارة وحكومة ترعي التطوير في تعليم اللغة العربية لغة الدولة الرسمية على صفحات دستورها .) وإذا توجهنا بهذه الرؤية إلى تطوير( المنهج ) فنعني به : ********** الخطة المحددة علميا ونظريا لتحقيق أهداف مرجوة في تعديل سلوك الأفراد في تواصلهم وتعاملهم لخير الجميع باللغة العربية الصحيحة من خلال ربط المخرجات التعليمية بسوق ا

البيئة الأدبية

رؤية الأدب العربي من خلال بيئة الكتاب والشعراء وارتباط الأدباء من مختلف البيئات واللغة العربية رؤية قديمة ومتطورة . فمنذ نشأة الأدب العربي شعرا ونثرا , ولغة البيئة تظهر بوضوح كسمة أصيلة في شعر الشاعر أو نثر الكاتب . فأنت تقرأ شعر البدوي , فتجده غير شعر الحضري في مفرداته وأسلوبه ووسائل تصويره الفني وإن كانا يعبران عن معنى واحد فالبدوي يستخدم الناقة ويتحدث عن الأثافي وذكريات الأماكن التي غادرها أصحابها ـ وفيهم محبوبته ـ متنقلين وراء العشب والمياه وهي لغة تختلف عن لغة الحضري في مناجاته لمحبوبته وحديثه عن رفاهيتها ونومها حتى الضحى والخدم الذين يقومون على تنفيذ ماترغب من طعام أو ملابس أو زينة . وقد ظلت النظرة إلى اختلاف الأدب وارتباطه باللغة العربية وبين البيئة التي نشأ فيها الأديب قائمة لدى النقاد في تحليلهم للنص الأدبي جتى يومنا هذا . واستلزم مسايرة لغة التعبير لتغير بيئات الكتاب باللغة العربية دخول التطور على مفردات اللغة العربية لسان العرب داخل الوطن وخارجه أن تنوعت أساليب الأدباء , بين متمسك باللغة العربية الفصحى , وبين إضافة لأنتاجه الأدبي ألفاظا من لهجات محلية وعامية غير أصيلة في ا

من يطفيء فتنة الشقاق بين مصر والجزائر؟

لجمع الشمل ونبذ الفرقة والاختلاف بين الشقيقتين الجزائر ومصر !! أثبت هنا موقفا رائعا لمحبة الشعب الجزائري العاقل لأخوته من الشعب المصري العاقل والمتعاون دائما مع الشقيقة الجزائر منذ قيام ثورتها المجيدة وحتى اليوم. وهذا الموقف حدث معي شخصيا في باريس في جولتي الأخيرة منذ شهر تقريبا كنت بالمسجد الكبير بباريس لصلاة المغرب , وأثناء الوضوء للحاق بالصلاة التي أقيمت تعجلت قليلا حتى لاتفوتني ركعة من الصلاة , وحدث أن تعثرت وسقطت ( متزحلقا) في مكان الوضوء . وكسر ذراعي ونجوت والحمد لله من فتخ (نافوخي) وكان أول المعاونين لي على النهوض مع ابني الذي كان معي : أخ جزائري فاضل وكريم اسمه ( عبد الرحيم) ساعدني على الوقوف وأسندني وأدركنا ركعتين من صلاة المغرب مع الجماعة . وكان هذا النبيل الجزائري قد أحضر لي كرسيا لأصلي عليه وهو بجواري . وبعد الصلاة قام بالتعريف بنفسه بلغة عربية أعجبتني وتحدث معي ومع ابني قائلا : إنه لابد من التوجه لمستشفى الطواريء لوضع جبيرة من( الجبسونا )على ذراعي , ونصح بأن لانستمع إلى آراء بعض الحضور الذين هونوا من الموضوع واكتفى بعضهم بأن نمر على صيدلية لشراء مراهم أو مسكنات كانوا يقترح

خواطر رشدي كريم

هذه مجرد خواطر قد تصيب وقد تخطئ . وعلى كل من يقرأها أن يحققها بنفسه قبل أن يعتمدها. قال تعالى :" لَا يَحِلُّ لَكَ النِّسَاءُ مِنْ بَعْدُ وَلَا أَنْ تَبَدَّلَ بِهِنَّ مِنْ أَزْوَاجٍ وَلَوْ أَعْجَبَكَ حُسْنُهُنَّ إِلَّا مَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ وَكَانَ اللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ رَقِيبًا " يستوقفنى دائما فى هذه الآية جملة "وَلَوْ أَعْجَبَكَ حُسْنُهُنَّ" فلو تأملناها سنجدها فى أمر صادر من الله إلى خاتم أنبيائه و تشير إلى حسن النساء وجمالهن. وتأتي الجملة الاعتراضية ـ ولو أعجبك حسنهن ـ لتزيد الأمر كمالا بمعناه التوكيدي في النفي والاستثناء فتحرم على الرسول التزوج بعد ما عنده من النساء بأخرى حتى وإن تمتعن بالحسن الذي يعجب به . و يثار تساؤل، هل أمر الله للنبى بحاجة إلى توكيد حتى ينفذ النبى أمر الله، من المؤكد أن الإجابة بالنفى. ماذا أضافت؟؟. ولو أعجبك حسنهن إذن .؟ إنني قد أتعلم منها بعض الدروس فى فن الإدارة. الجملة موجودة فى الآية فلنتأملها. إن هذا الأسلوب من التوكيد (افعل كذا ولو كذا أو لا تفعل كذا ولو كذا) لو تأملنا وفكرنا بروية فسنجد أن ما يكون بع

الشاعر ياسر طويش وقصيدة هدية

لأخي الحبيب وأستاذي الجليل محمد فهمي يوسف والحرف أمضى من السيف الذي زعموا شعر ياسر طويش وأنــتَ فـــي أفـقــي بـــدرٌ يشـعـشـع لـــي= وانـــتَ فـــي خـلـقــي دنــيــا إذا عـلـمــوا وأنــتَ فــي عـالـمـي مـــزنٌ تصاحـبـنـي= وأنــتَ فـــي أبـهــري نـبــضٌ وأنـــتَ دمُ وأنـــتَ اغـنـيـة الـحــب الـتــي انتـعـشـت= بـهــا الـقـلـوب وغـنــت بـاسـمـك الــديــمُ ولـــي رجـــاءٌ بـــأنْ الـقــاكَ فـــي أحــــدٍ= وليسألوا بدرا عمـن فـي الرضـى وشمـوا ولـــي رجـــاء بـــأن آتـــي إلـيــك وفـــي= رحــاب عينـيـك يـسـمـو الـفـكـر والـقـيـمُ فـيـنـا الـــدواء وجـــرح الـسـيـف يـلـتـئـمُ= والحرفُ أمضى من السيف الذي زعموا فــعــلــم الأمــــــم الأخــــــلاق عـلـمــهــا =فـنـحــن بـالـعـلـم بــالأخـــلاق نـحــتــرم ُ وكـــن مـــع الله واشــهــد مــجــد أمـتـنــا= وســطــري الأدب الــخــلاق يــــا قــلــم ُ فـكـن مــع الله واشـهـد عـــرس وحـدتـنـا= وآزر الــزحــف واخــفــق أيــهــا الـعـلــم لـوكــان يـشـعـر ذاك الـشـاعـر الـعـربـي= بـمـا نعـانـي ومــا فــي الـفـكـر يصـطـلـمُ انــت الـشـذى والـنـدى والـج

واحد من دعاة الإباحية ومبادئه !!

من هم دعاة الإباحية ؟ الحرية شيئ محبب إلى النفوس . ولكنها إذا تجاوزت عن حدها المعقول ، صارت انفلاتا وزندقة ، وتعد علي حريات الآخرين والاستهتار بالأديان شيء من الإباحية وخروج عن القيم والأخلاق والفطر السليمة . وهنا تصبح الحرية دعوة إلى الإباحية البغيضة . فمن أول من نادي بهذه الفكرة الخطيرة ؟ إنهم فرقة الباطنية من المتكلمين المعارضين لجميع العقائد الدينية بلا استثناء ، وكان زعيمهم ، ومؤسس مذهبهم هو ( ميمون بن ديصان الفداح ) الذي كان يدعو إلى إقامة دين إباحي جديد خال من قيود الفرائض والعبادات . كانت فرقة الباطنية تعتقد بحياة أخروية يخلد فيها الناس إما في الجنة أو في النار ، وأما الثواب والعقاب فهو ما يلاقيه الناس في حياتهم الدنيوية من سرور ونعيم وحرية مطلقة ، أو شقاء وحرمان . ولقد رفض جمهور المسلمين في العالم العربي الاستجابة لدعوتهم الالحادية الإباحية ، فقيود الدين مهما ثقلت أفضل عند العقلاء من أفكار هذا الميمون القداح الباطني الإباحي ، الذي ألف كتابا في نصرة الزندقة والانحلال والإلحاد أسماه ( الميزان ) وكان ميمون القداح من موالي الإمام جعفر الصادق ، وقد بث دعوته وأفكاره بين زملائه المس

من فكر أصحاب علم الكلام

التوحيد جاء في كتاب ( الملل والنحل للشهرستاني) ( ....فالذي يعم طائفة المعتزلة من الاعتقاد ، القول بأن الله قديم ، والقدم أخص وصف ذاته . ونفوا الصفات القديمة أصلا فقالوا هو عالم بذاته قادر لذاته حي لذاته أي الصفات والذات الإلهية شيء واحد..............لأنه لو شاركته الصفات في القدم الذي هو أخص الوصف لشاركته في الألوهية . واتفقوا علي أن كلامه محدث مخلوق في محل . واتفقوا على نفي رؤية الله تعالى بالأبصار في دار القرار (الحياة الآخرة) ونفي التشبيه عنه من كل وجه ، جهة ومكانا وصورة وجسما وتحيزا وانتقالا وزوالا وتغيرا وتأثرا ، وأوجبوا تأويل الآيات المتشابهة فيها وسموا هذا النمط عندهم ( توحيدا )