الحماية والأمن
الحماية والأمن : تقول اللغة العربية:حَمَى الشيءَ يَحْمِيه حَمْياً وحِمايَةً، بالكسرمَنَعَهُ.ودفع عنه والحامِي: الفحلُ من الإِبِلِ يَضْرِبُ الضِّرابَ المَعْدودَ، ومنه قوله تعالى: "ولا وَصيلَةٍ ولا حامٍ". حَمَيْتُهُ حِمايَةٌ، إذا دفعت عنه. وهذا شيء حِمىً، أي محظورٌ لا يُقْرَبُ. وفي الحديث: "لا حِمى إلاّ لله ورسوله". وقال الشافعي، رضي الله تعالى عنه، في تفسير قوله، صلى الله عليه وسلم: لا حِمَى إلا لله ولِرَسُولِه، قال: كان الشريف من العرب في الجاهلية إذا نزل بلداً في عشيرته اسْتَعْوَى كَلْباً فحَمَى لخاصَّته مَدَى عُواءِ الكَلْبِ لا يَشرَكُه فيه غيرهُ فلم يَرْعَه معه أَحد وكان شريكَ القوم في سائر المرَاتع حَوْله، وقال: فنهى النبي، صلى الله عليه وسلم، أن يُحْمَى على الناس حِمىً كما كانوا في الجاهلية يفعلون، قال: وقوله إلا لله ولرسوله، يقول: إلا ما يُحْمَى لخيل المسلمين ورِكابِهِم التي تُرْصَد للجهاد ويُحْمَل عليها في سبيل الله، وإبل الزكاة، كما حَمَى عمر النَّقِيع لِنَعَمِ الصدقة والخيل المُعَدَّة في سبيل الله. وحامَيْتُ على ضيفي، إذا احتفلتَ له. قال الشاعر