المشاركات

سؤال وجواب (28) :

السؤال الثامن والعشرون (28) لا يقاتل هؤلاء اليهود من بني النضير وأمثالهم   ومن يناصرهم المؤمنين مجتمعين إلا في قرى قوية بالحصون المانعة ، أو من خلف حيطان، لا يبرزون لكم بالبراز،   وأنتم متحدون معتصمون بقوة إيمانكم ووحدتكم في مواجهة العدو ، فعداوتهم لبعضهم البعض شديدة ، فالمنافقون وأهل الكتاب، تظنهم مؤتلفين مجتمعة كلمتهم لكن قلوبهم مختلفة لمعاداة بعضهم بعضًا ،فترى وتجد أهل الباطل مختلفة شهادتهم، مختلفة أهواؤهم، مختلفة أعمالهم، وهم مجتمعون في عداوة أهل الحقّ . وذلك أنهم قوم لا يعقلون ما فيه الحظّ لهم مما فيهم من البخس والنقص لغيرهم من الأديان السماوية الأخرى أ‌)      اكتب رقم الآية واسم السورة التي أوردتها ب‌)     في الآية المطلوبة إشارة لأهمية الوحدة في مواجهة العدو . وضح ذلك

سؤال وجواب (27) :

السؤال السابع والعشرون (27) : يروي عن رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم، قال : " إن أوَّل مَا يُرْفعُ مِنَ النَّاس الخُشُوعُ " ألم يأت الوقت لِقُسَاة القلوبِ الذين لا يخشعون أن يكون لهم رتبة عالية في الإيمان ؛ بأن تلين وتسكن وتذل وتطمئن بذكر الله فتُعرِضَ عن الفاني ،وتُقبلَ على الباقي وهو الملكُ الأعظمُ الذي لا خير إلا منه ؛فيصدق من كان كاذبا في إيمانه من المنافقين ، ويقوى في الدين من كان ضعيفا فلا يطلب لذلك دينه دواء، ولا لمرض قلبه شفاء في غير القرآن الكريم والذكر الحكيم ؛فإن ذكر الله التي تدعو إليه الآية يجلو أصداء القلوب ولا يجعلها صلبة معوجة لا تنفعل للطاعات والخير وتتبع الشهوات والمعاصي بطول الزمان فتسْوَدُّ القلوب وتجعل أكثرهم خارجين عن الطاعة لله فاسقين بكفرهم. أ‌)         اكتب رقم الآية المشروحة في السؤال واسم السورة ب‌)      ما أنجح دواء للقلب القاسي من فهمك لشرح الآية ؟

سؤال وجواب (26 ):

السؤال السادس والعشرون (26) : قل : ( اللهم اهدني لأحسن الأقوال ، والأعمال والأخلاق لا يهدي لأحسنها إلا أنت ) لقد ذمَّ الله تعالى في هذه الآية قوما من الأعراب بعدم العقل ؛ جاءوا ينادون رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم  ويقولون له : اخرجْ إلينا .... وجاء عن البراء رضي الله عنه : أنه  جاء رجل إلى النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم، فقال من خارج بيته : يا محمد إنّ حمدي زين ،  وإن ذمِّي شين، فقال: " ذَاكَ اللّهُ تَباركَ وتَعَالى " . حيث لم يعقلوا عن الله الأدب مع رسوله واحترامه ، وأكثرهم جهال بدين الله  واللازم لهم من حقك وتعظيمك ، فأدب العبد عنوان عقله وأن الله مريد به الخير أ) اكتب رقم الأية واسم السورة التي أوردتها  ب) ما العلاقة بين الأدب والعقل في الآية ؟ وضح

سؤال وجواب (25):

 السؤال الخامس والعشرون (25) : تشير الآية المطلوبة  إلى عظمة الله في الخلق لمنفعة خلقه كما في خلق الليل والنهار ، وتعاقبهما عليكم، هذا بظلمته وسواده وهذا بنوره وضيائه وفي الغيث الذي به تخرج الأرض أرزاق العباد وأقواتهم، وإحيائه الأرض بعد موتها فأنبت ما أنـزل من السماء من الغيْث ميت الأرض, حتى اهتزّت بالنبات والزرع بعد القحط والجدب  وكانت  لا نبت فيها ولا زرع . وفي تصريفه الرياح لكم شمالا مرّة، وجنوبا أخرى، وصبًّا أحيانا، ودبورا أخرى بالرحمة مرّة، وبالعذاب أخرى إن في ذلك أدلة وحجج لله على خلقه، لقوم يعقلون عن الله حججه، ويفهمون عنه ما وعظهم به من الآيات والعبر فيؤمنون بعظمة الخالق سبحانه وتعالى  أ‌)      اكتب رقم الآية واسم السورة التي أوردتها ب‌)            اكتب أربعة دلائل بأسلوبك من فهمك للآية على عظمة خلق الله في مخلوقاته

سؤال وجواب (24) :

السؤال الرابع والعشرون (24): من حماقة الكفار والمشركين اتخاذ أصنامهم شفعاء لهم ؛ والشفاعة أمر معنوي فمن يملكها يمكنه أن يفعلها ،أو يحصل إجابتها لمن يتشفع به ،إذ كيف يشفع من لا يعقل ؟! فالأصنام لعدم العقل لا يتصور خطورُ معنى الشفاعة عندهم ،وبالتالي من باب أولى يمتنع توجه إرادتها إلى الاستشفاع ،( قل لله الشفاعة جميعا ) ، كما قال تعالى في آية أخرى :( من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه ) الآية 255 من سورة البقرة . فهم لا يملكونها بل لا يملكون شيئا ومن يعبدهم ويتشفع بهم لا يعقلون ولا يتفكرون . أ‌)      اكتب رقم الآية واسم السورة التي أوردتها ب‌)                        في الآية خطاب بالأمر ؛ لمن يتوجه هذا الخطاب؟

مراحل تلاوة القرآن وأفضلها

مراحل تلاوة القرآن الكريم 1- مرتبة التحقيق : والتحقيق في اللغة: التدقيق والتأكد : إعطاء كل حرف حقَّه من إشباع المد وتحقيق الهمزة وإتمام الحركات واعتماد الإظهار والتشديدات وتوفية الغنات وتفكيك الحروف وإخراج بعضها من بعض ، بالسَّكت والترسل واليُسْر والتؤدة ومراعاة الوقوف وباختصار التحقيق هو : البطء والتَّرَسل في القراءة مع مراعاة جميع أحكام التجويد في القراءة من غير إفراط 2- مرتبة الحَدْر : والحدر في اللغة: السرعة . عَرَّفه إمام القُرَّاء ابن الجزري بأنه : إدراج القراءة وسرعتها ، وتخفيفها بالقصر والتسكين والاختلاس والبدل والإدغام الكبير وتخفيف الهمز ونحو ذلك مما صَحَّت به الرواية ووردت به القراءة ، مع إيثار الوصل وإقامة الإعراب ، ومراعاة تقويم اللفظ وتمكن الحروف وباختصار الحدر هو : إدراج القراءة وسرعتها وتخفيفها ، وإقامة الإعراب مع مراعاة جميع أحكام التجويد في القراءة من غير تفريط ويقرأ المسلم بالحَدْر أحياناً لتكثير لحسنات ، وحيازة فضيلة التلاوة بقراءة أكبر مقدار ممكن من الصحيفات ، ولكن يجب على من يقرأ بالحدر الانتباه إلى مراعاة أحكام التجويد ، والإتيان بالمدود والغنات