منْ القائل ؟ ومن استشهد بالأبيات ؟ وفي أية مناسبة ؟

وكنت إذا قوم رَمَوْنِي رميتهم = فهل أنا في ذا يال همدان ظالمُ؟
متى تجمع القلب الذكي وصارما = وأَنْفًا حميًّا تجتنبك المظالم




===============================




وليس مانعٌ ذي قربى وذي نسبٍ =يوما ولا معدم من خابطٍ وَرَقا ؟
==============================


الإجابة :
القائل الأول : هو الشاعر العربي ( ابن براقة المهذاني)
والذي استشهد بأبياته هو الحجاج بن يوسف الثقفي  في خطابه
لأهل العراق عندما قسا عليهم في خطابه الشهير :( يا أهل العراق يا أهل الشقاق والنفاق .......إني لأرى رؤوسا قد أينعت وحان قطافها ، وأني لقاطفها .)
********************
وقائل البيت الثاني :
هو الشاعر العربي زهير بن أبي سلمى 
ويستشهد به كل من يصف أحدا لا يُطلب فضلهُ أو الخير منه .
وجاء البيت اقتباسا من المثل العربي المعروف:
( كلُّ مُخْتَبِطٍ يوما له وَرَقُ )
ومعناه أن الراعي كان يَضْرٍِب الشجرة ويختبطها حتى تسقط أوراقها فلا يبقى عليها شيء منه ، فلا يطلب فضلها
ويُضْرَبُ المثل لمن يطلب فضله .  

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الأوامر الإلهية في الآيات القرآنية

البلاغة والمجاز

الكلام ، والقول والحديث ... ( فروق لغوية )